الحرس الثوري الإيراني: اتفاق غزة انتصار للفلسطينيين وهزيمة لـإسرائيل
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
رحب الحرس الثوري الإيراني، الخميس، باتفاق وقف إطلاق النار بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة المقاومة حماس في غزة، واصفًا إياه بأنه "انتصار واضح للفلسطينيين"، وفقًا لبيان صادر عن الحرس الثوري
وقال الحرس الثوري في بيان له: "إن نهاية الحرب وفرض وقف إطلاق النار يمثل انتصارًا عظيمًا لفلسطين وهزيمة كبيرة للنظام الصهيوني الوحشي"، مشددًا أن هذا الإنجاز يعكس قوة المقاومة الفلسطينية وصمودها في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.
وتأتي تصريحات الحرس الثوري في ظل تصاعد التوترات في المنطقة، حيث ترى طهران في نجاح حماس بفرض شروط وقف إطلاق النار دليلًا على تراجع قوة الردع الإسرائيلية أمام المقاومة الفلسطينية، التي اعتبرتها إيران جزءًا من "محور المقاومة" ضد الاحتلال.
وعمت الاحتفالات مدنا فلسطينية وعربية وتركية بعد التوصل لوقف إطلاق نار في قطاع غزة، وخرج الآلاف في منتصف الليل في مدن فلسطينية وأردنية ويمنية وسورية وتركية رغم الأجواء الباردة إلى الشوارع، وهتفوا للمقاومة ولغزة.
وخرج الآلاف في رام الله ونابلس والخليل وطولكرم وبيت لحم بالضفة الغربية، وهتفوا للمقاومة ولكتائب القسام.
كما رحبت دول عربية، باتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، الذي تم إعلانه، مساء الأربعاء.
جاء ذلك في مواقف رسمية صادرة عن السعودية والإمارات وقطر ومصر والأردن واليمن، فضلا عن الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الإيراني وقف إطلاق النار غزة الحرس الثوري إيران غزة الحرس الثوري وقف إطلاق النار المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الحرس الثوری إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
تطورات "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة 31 يوليو
غزة - صفا
يواصل الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، انقلابه على اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي واستمر نحو شهرين بعد 471 يوما من الإبادة الجماعية.
وفجر الثلاثاء 18 مارس/ آذار، استأنف الاحتلال عدوانه الهمجي على القطاع بعشرات الغارات الجوية راح ضحيتها أكثر من 400 شهيد و500 مصاب خلال ساعات، معظمهم من الأطفال والنساء.
ومطلع مارس الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، تخللها صفقة تبادل أسرى على عدة مراحل بين فصائل المقاومة و"إسرائيل" وانسحاب محدود لجيش الاحتلال تبعه عودة النازحين إلى بيوتهم المدمرة.
وتنصلت "إسرائيل" من الدخول في المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار التي كانت ستستمر 42 يوما وتتبعها مرحلة ثالثة بنفس المدة ليؤدي ذلك إلى وقف دائم لإطلاق النار والعدوان.
وفي 7 أكتوبر/ تشرين أول 2023 أعلن القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) الشهيد محمد الضيف انطلاق عملية "طوفان الأقصى" ردًا على جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين واقتحاماته المتكررة للمسجد الأقصى، فيما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدء عملية "سيوف حديدية" ضد قطاع غزة.
واستشهد منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة 60138 مواطنا، فيما وصل عدد المصابين إلى 146269، نحو 72% منهم نساء وأطفال، وفق وزارة الصحة.
في المقابل، أشارت التقديرات العسكرية الإسرائيلية إلى أنّ أكثر من 1500 إسرائيلي قتلوا منذ بدء المعارك، بينهم أكثر من 700 ضابط وجندي، بالإضافة إلى نحو 10 آلاف جريح.
وفيما يلي آخر تطورات الأحداث: