دريان: لبنان يحتاج إلى نزاهته ودوره الوطني
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
أجرى مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان اتصالا هاتفيا بالرئيس المكلف تأليف الحكومة القاضي نواف سلام مباركا تسميته لتأليف الحكومة، وأكد أن "دار الفتوى تدعم وتؤيد خيار النواب لتسمية القاضي سلام الذي يعول عليه الآمال وتطلعات اللبنانيين لبناء دولة القانون والمؤسسات في الحقوق والواجبات وإيجاد الحلول للأزمات التي يعاني منها المواطن وضرورة إعادة الثقة والتعاون مع الأشقاء العرب والأصدقاء".
واثنى المفتي دريان على "مسيرة القاضي سلام العلمية والقضائية والديبلوماسية ونزاهته وشفافيته ودوره الوطني الذي يحتاجه لبنان في هذا الوقت العصيب".
وشكر الرئيس المكلف القاضي سلام الشيخ دريان على "عاطفته النبيلة ودعمه لمسيرة الإصلاح والنهوض بلبنان وشعبه، ليعود لبنان واحة سلام وامن واستقرار للبنانيين ولكل الأشقاء والأصدقاء، مؤكدا "أهمية دور دار الفتوى الإسلامي والوطني وما تمثله في ضمير وعقول اللبنانيين والعرب كبقية المراجع الدينية الحريصة على لبنان ورسالته الحضارية في هذا الشرق العربي الأصيل".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
«ثاني أكسيد المنجنيز».. أسرار في حياة الفنان لطفي لبيب ودوره بفيلم «السفارة في العمارة»
نعى الناقد الفني طارق الشناوي الفنان الراحل لطفي لبيب، مؤكدًا أنه كان نجمًا في قلوب الجماهير حتى وإن لم يتصدر التترات، مشيرًا إلى أن رحيله يمثل خسارة فنية ووطنية كبيرة.
وقال الشناوي خلال مداخلة هاتفية ببرنامج صباح البلد، تقديم أحمد دياب، المذاع على قناة صدى البلد إن لطفي لبيب لم يكن مجرد ممثل موهوب، بل إنسان وطني قاتل على الجبهة بعد نكسة 67، وخلّد تلك التجربة في مذكراته.
وأضاف: لطفي لبيب لم يسعَ يومًا للبطولة المطلقة، لكنه كان دومًا السبب في اشتعال نجاح العمل.. وصف نفسه بـ«ثاني أكسيد المنجنيز» لأنه لا يشتعل، بل يُشعل من حوله.
واعتبر طارق الشناوي أن من أهم أدواره كان دور السفير الإسرائيلي في فيلم السفارة في العمارة، مؤكدًا أن صعوبة الدور كانت تكمن في تقديمه من وجهة نظر الآخر، رغم ماضيه العسكري في محاربة إسرائيل.
وتابع الشناوي: لطفي كان يؤدي الدور بصدق، سواء كان كوميديًا أو تراجيديًا، والضحك في أعماله لم يكن تهريجًا بل جاء من جدية الأداء.
واختتم حديثه بالدعوة إلى تحويل جنازته إلى مشهد للوحدة الوطنية، قائلاً: لطفي لبيب يستحق الجنة.. وكل فنان صادق مثله مكانه في قلوبنا وذاكرتنا.