لحق لاعب وسط منتخبنا الوطني حارب السعدي بعشرة لاعبين عمانيين اعتمدهم الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" في القائمة التي تضم اللاعبين الذين ظهروا مع منتخباتهم 100 مباراة دولية وأكثر وذلك في نشرتهم التي أصدرها مؤخرا يتقدمهم أسطورة كرة القدم البرتغالية كريستيانو رونالدو والذي وصل لـ217 مباراة دولية يليه الكويتي بدر المطوع برصيد 196 مباراة والماليزي سو شين آن الذي لعب خلال الفترة 1969-1984 برصيد 195 ثم الأرجنتيني ليونيل ميسي الذي بات في رصيده 191 مباراة دولية والمصري المعتزل أحمد حسن والكرواتي المخضرم لوكا مودريتش 184 مباراة دولية بينما الثنائي لاعب منتخبنا الوطني أحمد مبارك كانو والقائد التاريخي للمنتخب القطري حسن الهيدوس 183 مباراة دولية، وشملت القائمة 627 لاعبا من مختلف قارات العالم، وضمت القائمة 251 لاعبا من القارة الأوروبية يمثلون 49 جنسية و178 من القارة الآسيوية مثلوا 26 منتخبا بجانب 74 لاعبا من منطقة الكونكاكاف و69 لاعبا من منطقة أمريكا الجنوبية و55 لاعبا مثلوا المنتخبات الإفريقية.

حارب يدخل المئوي

أصبح لاعب وسط منتخبنا الوطني المخضرم حارب السعدي ضمن النادي المئوي ليكون بذلك هو اللاعب رقم 11 في تاريخ كرة القدم العمانية والذي يدخل هذا النادي، ولعب حارب السعدي لأول مرة مع منتخبنا الوطني بعد رحيل المدرب الفرنسي بول لوجوين وقدوم الإسباني لوبيز كارو في بداية عام 2016، الظهور الأول لحارب السعدي كان في 24 مارس 2016 أمام جوام في مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر تحت قيادة كارو وبعدها بخمسة أيام لعب أيضا 90 دقيقة كاملة أمام إيران في استاد أزادي بطهران والتي انتهت بخسارة الأحمر بهدفين نظيفين، وانطلق بعدها حارب السعدي وأصبح ركنا أساسيا في تشكيلة المنتخب وطني لتسع سنوات متتالية وبرز بشكل لافت في خليجي 23 تحت قيادة المدرب الهولندي الراحل بين فيربيك وقاده هذا التألق للاحتراف في نادي الجزيرة الإماراتي في بداية عام 2018، واستمر السعدي في المحافظة على مستواه ليكون أساسيا في فترة عدة مدربين أمثال الهولندي إيروين كومان والكرواتي وبرانكو إيفانكوفيتش والتشيكي ياروسلاف تشيلهافي ويستمر مع المدرب الوطني رشيد جابر، وكان في رصيد حارب السعدي ما قبل خليجي 26 بالكويت 97 مباراة دولية باحتساب مواجهة العراق والتي خسرها الأحمر بهدف نظيف، ليكون في رصيده بعد خوضه للمباريات الخمس في خليجي 26 هو 102 مباراة دولية كما سجل هدفا واحدا كان في شباك المنتخب السعودي في خليجي 25 بالبصرة والذي قاد حينها المنتخب للتأهل للمربع الذهبي في اللقاء الذي انتهى لصالح الأحمر بهدفين لهدف.

122 للمسلمي

لعب محمد المسلمي في خليجي 26 أربع مباريات بعد تغيبه عن مواجهة المربع الذهبي ليكون بذلك قد وصل لـ122 مباراة دولية ليقترب من عماد الحوسني الذي يمتلك 127 مباراة دولية، ويتقدم قائمة اللاعبين العمانيين الذي لعبوا 100 مباراة دولية وأكثر القائد السابق للأحمر أحمد مبارك كانو حيث لعب 183 مباراة ووفقا لسجلات الاتحاد الدولي لعب أول مباراة أمام نيبال 25 سبتمبر 2003 في تصفيات أمم آسيا 2004 وآخر مباراة كانت أمام السعودية 2 ديسمبر 2019 في خليجي 24 بالدوحة، وأما ثاني أكثر اللاعبين العمانيين خوضا للمباريات بحسب الفيفا فهو فوزي بشير برصيد 151 مباراة في الفترة من 2000 - 2013، ويأتي في المركز الثالث حارس المنتخب السابق علي الحبسي بـ137 مباراة حيث لعب لأول مرة في 20 فبراير 2001 أمام فنلندا وديا بينما كانت مباراته الأخيرة في 19 نوفمبر 2019 أمام المنتخب الهندي في التصفيات المزدوجة المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2022 وأمم آسيا 2023.

ويحتل الظهير السابق للأحمر حسن مظفر المركز الرابع برصيد 128 مباراة في الفترة من 2003 وحتى 2015 في مباراة الجزائر الودية بالدوحة، وفي رصيد المهاجم السابق للمنتخب الوطني عماد الحوسني 127 مباراة لعبها خلال الفترة من 2003-2015 حيث كان الظهور الأخير أمام تركمانستان في نوفمبر من عام 2015 في التصفيات المزدوجة المؤهلة لنهائيات مونديال 2018 وأمم آسيا 2019 وهي أيضا كانت المباراة الأخيرة للمدرب الفرنسي بول لوجوين.

ويحتل سعد سهيل المركز السادس بخوضه 116 مباراة خلال الفترة من 2006 وحتى 2019، ولعب الهداف التاريخي لمنتخبنا الوطني هاني الضابط 102 مباراة دولية خلال الفترة 1997-2014، ويمتلك الضابط رقما فريدا فهو العماني الوحيد الذي توج هدافا للعالم وكان ذلك في 2001 برصيد 22 هدفا سجلها مع منتخبنا الوطني في ذلك العام وذلك بحسب الاتحاد الدولي لتاريخ وإحصاء كرة القدم.

وتمنح هذه الجائزة سنويا لأكثر لاعب يسجل أكبر عدد ممكن من الأهداف مع منتخب بلده أو في بطولة قارية مع ناد على غرار "دوري أبطال أوروبا وكأس ليبرتادوريس" في سنة تقويمية متواصلة، وقد أطلقت لأول مرة عام 1991، وحقق هذه الجائزة من قبل 5 لاعبين عرب فقط وهم: سعيد العويران 1993 (18 هدفا)، والكويتي جاسم الهويدي 1998 (20 هدفا)، ومواطنه بدر المطوع 2010 والجزائري بغداد بونجاح في 2018 (7 مع المنتخب، 13 مع النادي قاريا) بالإضافة لهاني الضابط.

والاسم العماني العاشر في قائمة اللاعبين الذين لعبوا أكثر من 100 مباراة مع منتخب بلدهم هو إسماعيل العجمي والذي ظهر مع منتخبنا الوطني في 101 مناسبة خلال الفترة من 2003-2013 حيث كان آخر شهور له بحسب سجلات الفيفا أمام سوريا في تصفيات أمم آسيا 2015 في إيران في نوفمبر من عام 2013 والتي انتهت بفوز منتخبنا الوطني بهدف نظيف.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: منتخبنا الوطنی مباراة دولیة حارب السعدی خلال الفترة الفترة من لاعبا من فی خلیجی

إقرأ أيضاً:

سالم الوهيبي: حظوظ منتخبنا الوطني قائمة في التأهل المباشر للمونديال

أكد سالم بن سعيد الوهيبي، رئيس مجلس إدارة الاتحاد العُماني لكرة القدم، أن حظوظ منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم قائمة بقوة في التأهل المباشر لنهائيات كأس العالم ٢٠٢٦ المزمع إقامتها في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك، وأدلى الوهيبي بتصريحات صحفية أعقبت حفل ختام توزيع جوائز دوري عمانتل لحساب الموسم الكروي المنصرم ٢٠٢٤ / ٢٠٢٥، قال فيها: بداية أهنئ الفائزين بالجوائز الفردية في حفل ختام موسم دوري عمانتل، وبطبيعة الحال الكل عمل واجتهد طيلة فترات الموسم، ولكن لا بد من فائز واحد في نهاية المطاف، وبدون أدنى شك هذا التكريم يُعد بمثابة تتويج للجهود الظافرة التي بُذلت على مدار الموسم.

دافع معنوي

وفي سياق متصل، أردف الوهيبي قائلًا: كما هو معلوم للجميع، تمثل الجوائز الفردية دافعًا معنويًا كبيرًا لكل اللاعبين والمدربين والإداريين لبذل قصارى الجهد في المواسم القادمة، ومن هذا المنبر أتوجه بجزيل الشكر والامتنان والعرفان للأندية وللجنة الفنية التي تعكف على اختيار الأفضل في الموسم.

واستدرك الوهيبي قائلًا: المثير للاهتمام أن تصنيف دورينا تحسّن قاريًا هذا الموسم، وهذا يُعد ترجمانًا لثمرة الجهود المشتركة وانعكاسًا إيجابيًا لافتًا للتطور الملحوظ الذي طرأ على عمل الأندية، ودلالة واضحة على التفاف الجميع وتمتعهم بحسّ المسؤولية الوطنية الرفيعة في هذا الشأن.

واستبشر الوهيبي خيرًا لمستقبل الكرة العُمانية، وفي هذا الصدد أوضح قائلًا: لا يساورني الشك مطلقًا بأن الكرة العُمانية تسير في الطريق الصحيح، وأراهن بأن أنديتنا سيتعاظم شأنها قاريًا، وستقول كلمتها في البطولات الآسيوية مستقبلًا، إذ ستكون مؤهلة فنيًا بأن ترسم أهدافها جليًا على خارطة المنافسة قاريًا، ولن تكون لقمة سائغة أو صيدًا سهلًا فيها.

وتابع: نطمح فعليًا بأن نكون رقمًا صعبًا وطرفًا ثابتًا وندًّا قويًا في المنافسة على البطولات القارية، آملين أن نسلك مسارات إيجابية محمودة في المنافسة على الصعيدين الإقليمي والقاري على حد سواء، وهذا الأمر ليس بالصعب المنال، وإنما يتطلب تلاحمًا وتضافر جهود الجميع لإعلاء راية الأندية العُمانية ورفعة شأنها ومنزلتها ومكانتها إقليميًا وقاريًا.

وبعد انقضاء فترة ولايته على رأس هرم الاتحاد العُماني لكرة القدم، التي دامت لأكثر من ٨ سنوات، علّق الوهيبي قائلًا: أشكر كل من دعمني وساندني وآزرني على مدار فترة رئاستي لمجلس إدارة الاتحاد العُماني لكرة القدم، وفي طليعتهم الإعلام الرياضي الذي كان محفزًا لي للعمل بكل جد وتفانٍ وإخلاص لخدمة الكرة العُمانية، والشكر موصول أيضًا للأندية والشركات والجهات والمؤسسات الحكومية التي حرصت على ضمان ديمومة العمل واستمراريته، وأعانتني على حمل الأمانة الثقيلة، وأدت دورًا بارزًا ومحوريًا في تذليل العقبات أمامي طيلة فترة عملي على رأس الاتحاد العُماني لكرة القدم.

واستطرد الوهيبي قائلًا: بذلت جهودًا مضنية طيلة فترة رئاستي لاتحاد كرة القدم، وعملت بوتيرة متسارعة سعيًا للنهوض والارتقاء بالعمل المؤسسي وفق أهداف مرسومة تنشد الديمومة والاحترافية في العمل، وربما أكون قد وُفقت في بعض القرارات ولم أوفق في بعضها، ولكني أعلم علم اليقين أنني اجتهدت وبذلت الغالي والنفيس، ولم أبخل يومًا في خدمة وطني المعطاء، والذود عن مكتسبات الكرة العُمانية وصون منجزاتها.

تركة ثقيلة

وتعقيبًا حول التركة الثقيلة والنصيحة التي يُسديها للمجلس القادم لإدارة الاتحاد العُماني لكرة القدم، والذي من المقرر أن يتشكل الشهر الجاري، علّق الوهيبي قائلًا: أنصحهم أن يتحلّوا بالصبر، وأنا على ثقة تامة بأنهم سيقودون دفة نجاحات الاتحاد العُماني لكرة القدم خلال المرحلة المقبلة، وآمل أن يحظوا بالدعم المطلوب من جميع أطراف المنظومة الرياضية، سواء إعلام أو جماهير أو أندية، وعلى الصعيد الشخصي سأكون أول من يدعمهم ويشدّ من أزرهم ويشحذ هممهم لبذل المزيد من الجهد والعطاء، وأنا على استعداد تام لأن أنقل لهم عصارة أفكاري وتجاربي وخبراتي متى ما شاؤوا وأرادوا ذلك.

وأكمل الوهيبي مساحة حديثه بالقول: تغمرني ثقة تامة بأن أعضاء الجمعية العمومية للاتحاد العُماني لكرة القدم، ممثلين في الأندية، سيعكفون على اختيار الأكفأ والأجدر في الانتخابات القادمة المقررة في شهر يونيو الجاري، وسيتحرون معيار الدقة في اختيار الأنسب على الإطلاق، من منطلق الحرص النابع على تجويد وديمومة العمل المؤسسي في اتحاد الكرة، وفتح آفاق مستقبلية واعدة تحمل بين طياتها غدًا مشرقًا وملهمًا لكرتنا على النحو الذي ينقلها لمستويات أعلى من التنافسية.

مقالات مشابهة

  • خاص| لاعب بيراميدز يدخل دائرة اهتمام المنتخب المصري بعد الحصول على دوري الأبطال
  • انطلاق عملية بيع تذاكر مباراة المنتخب الوطني ورواندا
  • رشيد جابر يستعد لمعادلة رقم ماتشالا .. وثلاث حصص تجهّز منتخب الأردن
  • «الأبيض» يدخل «المعسكر المغلق» في أبوظبي لمباراتي أوزبكستان وقيرغيزستان
  • سالم الوهيبي: حظوظ منتخبنا الوطني قائمة في التأهل المباشر للمونديال
  • الأحمر يتدرب بوتيرة متسارعة .. والأردني يصل مسقط بدون قائده !
  • عاجل || المنتخب الوطني يخسر أمام السعودية وديا بكرة القدم
  • منتخب يد الناشئين يرفع وتيرة إعداده لبطولة كأس العالم الشاطئية
  • رسالة وداع من مصطفى شوبير لـ ميشيل يانكون
  • 1.175 مليار جنيه.. عضو مجلس الأهلي يرد على تساؤلات مصادر أموال النادي