عجمان يستعيد ذكريات «الرباعية» أمام العين بعد 2104 أيام!
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
علي معالي (عجمان)
استعاد عجمان ذكريات «الرباعية» أمام العين، بعد 2104 أيام، من مباراة الفريقين، ضمن «الجولة 20» باستاد هزاع بن زايد، موسم 2018- 2019، وانتهت بتفوق «البرتقالي» 4-صفر، وهذه المرة تقابل الفريقان على ملعب عجمان، في «الجولة 12» من «دوري أدنوك للمحترفين»، ورجحت كفة «البركان» 4-2.
وعبر جوران مدرب عجمان عن سعادته بالفوز، وقال: «3 نقاط مهمة لاستعادة الثقة، ولعبنا جيداً من البداية إلى النهاية، من طاقة إيجابية، وقتال في الملعب، وفرحتي كبيرة بالعناصر الشابة مثل أنس ميتشي، وإسماعيل مؤمن وفيكتور ومحمد ناصر».
وأضاف: «أتمنى أن نلعب المباريات المقبلة بنفس الروح التي ظهرنا عليها أمام العين، حتى نحقق ما نريده في نهاية البطولة، وأنه لا توجد مباراة كبيرة وأخرى صغيرة في كرة القدم، وما حدث لنا في الجولة السابقة أمام كلباء بالخسارة 2-3، كان مغايراً تماماً عما كنا عليه أمام العين، من ناحية العطاء والقوة والالتزام والإيجابية داخل الملعب».
وجاءت ردة فعل البرتغالي ليوناردو جارديم مدرب العين قوية بعد المباراة، وقال: «عجمان قدم مباراة جيدة، وبعض لاعبي العين لم يحترموا النادي ولا حتى كرة القدم، من خلال الأداء الذي ظهروا عليه في المواجهة، ونعرف أننا ابتعدنا عن القمة، ويجب علينا تغيير العقلية والأسلوب».
وأضاف: «العين نادٍ كبير، لا يستحق هذا المركز والعدد من النقاط حتى الآن، والجميع يعمل من أجل الفريق وجمهورنا يستحق الأفضل، واللاعبون لم يكونوا في حالتهم، وكان تركيزهم مع الحكم فقط، من دون الانتباه إلى الملعب، وبين الشوطين تحدثت معهم عن أهمية الفوز».
وقال: «أضعنا العديد من النقاط في السابق مثلما حدث أمام شباب الأهلي والشارقة، ولكن في هاتين المباراتين أضعنا العديد من الفرص، وقدمنا عرضين جيدين، ولكن أمام عجمان افتقدنا كل شيء، وبالتالي علينا تغيير العقلية والأسلوب في الفترة المقبلة».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دوري أدنوك للمحترفين عجمان العين جوران ليوناردو جارديم
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء فرنسي سابق: علينا أن نواجه الجنون القاتل في غزة
قالت صحيفة لوموند إن الصمت أمام فظاعة الوضع في قطاع غزة لم يعد ممكنا لرئيس الوزراء الفرنسي الأسبق دومينيك دو فيلبان، لأنه يراه تواطؤا مع إسرائيل.
وقال دو فيلبان في مقال بالصحيفة إن على الجميع واجب التصرف وكشف الجريمة الجارية، مشيدا بمواجهة جريمة الإبادة الجماعية التي ترتكب هناك، وبتزايد الأصوات التي تتحدث علنا عن ذلك، كأصوات المؤرخين والجمعيات الإسرائيلية التي وصفها بالشجاعة.
وفي ذكرى مجزرة سربرنيتسا، قال الدبلوماسي الفرنسي إنه بات مُدركا الآن كيف يمكن تحقيق ما بدا مستحيلا بالأمس، مؤكدا أن الصمت والتغاضي المتعمد والشلل الأخلاقي هي الظروف التي تؤدي أكثر بكثير من الضعف البشري إلى إمكانية وقوع إبادة جماعية.
وذكر دو فيلبان أن الصمت تواطؤ وإطلاق الأسماء على الأشياء فعل، ومن ثم يجب أن نسمي الأشياء بأسمائها، مؤكدا أن إبادة جماعية حقيقية تتكشف أمام أعيننا في غزة، حيث تتراكم أشكال الموت؛ موت من آثار القصف المتواصل، وموت من التجويع المنظم، وموت بالرصاص يلاحق من حاول الحصول على بضعة غرامات من الدقيق، وموت نتيجة التخلي التام عن شعب محروم من الماء والكهرباء والدواء، ثم موت نتيجة إذلال المحرومين من الكرامة ومن كل أمل.
وليست نية هذه الإبادة ضمنية، بل هي معلنة ومطالب بها من قبل حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والعديد من القادة السياسيين الإسرائيليين الذين يتبنون الآن علنا، بتواطؤ الإدارة الأميركية وسلبية الدول الأوروبية، مشروع إبادة شعب بأكمله.
ويقول الدبلوماسي الفرنسي: "أود أن أخاطب اليوم الضمائر والشعوب والدول، حتى ينكسر الصمت والتقاعس، حتى يتمكن الجميع، من مثقفين وفنانين ومواطنين أينما كانوا من اتخاذ موقف واضح وحازم وفوري، حتى ينتهي هذا التواطؤ السلبي الذي يجعل أسوأ المآسي الإنسانية ممكنة".
دو فيلبان: لأننا نعلم ونرى ونفهم، فعلينا واجب أخلاقي مطلق بالتحرك والتحدث علنا، ومعارضة هذا الجنون القاتل الذي يتكشف أمامنا
دولنا لديها القدرةولأنه لن يتمكن أحد غدا من القول إنه لم يكن يعلم، ولأننا نحن نعلم ونرى ونفهم، فعلينا واجب أخلاقي مطلق بالتحرك والتحدث علنا، ومعارضة هذا الجنون القاتل الذي يتكشف أمامنا، حسب دوفيلبان الذي صرح أيضا "آن لفرنسا ودول العالم أن تعيد اكتشاف كلمة الشرف المفقودة، تلك التي ترفض الإبادة الجماعية، تلك التي ترفض اللاإنسانية".
إعلانوأضاف "نعلم أن دولنا قادرة على تقديم ردود فعل ملموسة من خلال إصدار مرسوم بتعليق اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل فورا ما دامت انتهاكات حقوق الإنسان مستمرة، ومن خلال الدعم النشط للملاحقة القضائية الفعالة للمسؤولين الإسرائيليين أمام المحكمة الجنائية الدولية وتنفيذ أوامر التوقيف الصادرة عنها".
ودولنا -كما يقول دو فيلبان- قادرة على تنظيم إيصال المساعدات الإنسانية العاجلة عبر تدخل مسلح مشروع، بدافع واجب حماية المدنيين، وقادرة على فتح أبواب غزة أمام الصحفيين من جميع أنحاء العالم، وكذلك على تكثيف التعبئة الدولية للاعتراف بدولة فلسطينية قابلة للحياة، قادرة على حماية مواطنيها والعيش بسلام وأمن إلى جانب إسرائيل.