شؤون البلاط السلطاني يحتفل بتخريج الدورة الـ19 من الجنود المستجدين
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
العُمانية: احتفل شؤون البلاط السُّلطاني اليوم بتخريج الدورة الـ19 من الجنود المستجدين، تحت رعاية سعادة المهندس عدي بن هلال المعولي رئيس المدينة الطبية للأجهزة العسكرية والأمنية.
بدأ الاحتفال الذي أُقيم على ميدان الاستعراض بمعسكر وحدة أمن شؤون البلاط السُّلطاني بالخوض بعزف السلام السلطاني، ثم قام راعي المناسبة باستعراض الصف الأمامي من طابور الخريجين، عقب ذلك قدم الخريجون استعراضًا عسكريًّا بالمسير البطيء، ثم انتقل المشاة من المسير البطيء إلى المسير العادي.
بعد ذلك قام سعادة المهندس راعي الحفل بتسليم الجوائز لأوائل الخريجين، حيث حقق المركز الأول في المستوى العام للدورة الجندي المستجد يقظان بن حمود الحضرمي، وحصل الجندي المستجد خليل بن خلفان السيابي على المركز الأول على مستوى الفصيل الأول، وجاء في المركز الأول على مستوى الفصيل الثاني الجندي المستجد يمان بن خالد الجرداني.
فيما نال المركز الأول على مستوى الفصيل الثالث الجندي المستجد سلطان بن سعيد السيابي، وحقق الجندي المستجد مسعود بن راشد الهنائي المركز الأول على مستوى الفصيل الرابع، وعلى مستوى الفصيل الخامس حقق الجندي المستجد عبدالجليل بن يوسف البلوشي المركز الأول، وجاء الجندي المستجد نصر بن خالد الحارثي في المركز الأول على مستوى الفصيل السادس، وعلى مستوى فصيل المجندات حصلت الجندي المستجد ذكرى بنت محمد اللويهية على المركز الأول.
بعدها أدى الخريجون نشيد الولاء وقسم اليمين وهتاف التأييد وهتفوا ثلاثًا بحياة حضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظّم - حفظه الله ورعاه -، ثم تقدّم الطابور بهيئة الاستعراض لأربع عشرة خطوة، عقبها عُزِف السلام السُّلطاني، واستأذن قائد الطابور راعي المناسبة للانصراف بالمسير العادي، فمرت الطوابير أمام المنصة الرئيسية بمصاحبة معزوفاتٍ موسيقية قدّمتها الفرقة الموسيقية بشؤون البلاط السلطاني.
وأشاد سعادة المهندس راعي الحفل بالمستوى الذي ظهر به الخريجون، لإتمامهم البرنامج التدريبي المُقرر، متمنيًا لهم التوفيق في مسيرتهم العملية المقبلة خدمةً للوطن العزيز والقائد الأعلى -حفظه الله ورعاه-.
من جانبه قال العميد الركن خالد بن جمعة الدائري قائد وحدة أمن شؤون البلاط السُّلطاني: إن مركز تدريب وتأهيل العسكريين بوحدة أمن شؤون البلاط السُّلطاني سعى إلى إكساب الخريجين خلال مرحلة تدريبهم العسكري عددًا من المهارات الأساسية والتدريب العسكري، واللياقة البدنية، ومهارات الميدان، ومهارات المشاة، بالإضافة إلى مجموعة من المحاور الأساسية في الانضباط العسكري واللوائح والأنظمة والقوانين والمعارف العسكرية التي تجعلهم قادرين على ممارسة أدوارهم الوظيفية.
تجدر الإشارة إلى أن الدورة المتخرّجة ضمت إلى جانب خرّيجي شؤون البلاط السُّلطاني خرّيجين من وزارة الدفاع، ورئاسة أركان قوات السلطان المسلحة، والمدينة الطبية للأجهزة العسكرية والأمنية، وأكاديمية الدراسات الاستراتيجية والدفاعية.
حضر الحفل سعادة الشيخ سعيد بن هلال الخليلي رئيس شؤون الموارد البشرية والمالية والإسناد ورؤساء الوحدات بشؤون البلاط السُّلطاني وعدد من كبار الضباط.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: شؤون البلاط الس
إقرأ أيضاً:
جنود إسرائيليون: نحن منهكون وأملنا الخروج من جحيم غزة
"نحن نعيش حالة إجهاد شديد، لا تنسوا أن تتحدثوا عنا"، كان هذا ملخص حديث عدد من جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي مع صحيفة هآرتس الإسرائيلية خلال جولة نظمها الجيش لصحفيين إسرائيليين لمناطق محددة في قطاع غزة الذي يشهد حرب إبادة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ونقلت الصحيفة، في تقرير بقلم يانيف كوبوفيتش، شهادات لجنود وضباط احتياط في مدينة بيت حانون شمال القطاع، بصورة قاتمة من الإجهاد النفسي الشديد والتشكيك في جدوى العمليات، وسط تزايد الحديث عن "إنهاك جماعي" في صفوف الجنود والضباط.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إعلام إسرائيلي: هذه خطة الكابينت بغزة وحماس لن ترفع الراية البيضاءlist 2 of 2محللون إسرائيليون: فشلنا بمعركة الرواية وتسونامي قد يجرفناend of listوقالت هآرتس إنه خلال الجولة داخل بيت حانون، التي تحوّلت إلى مدينة مدمرة بالكامل، برزت أصوات الجنود المنهكين أكثر من تصريحات القادة.
الجحيموقال أحد جنود الاحتياط، من سلاح الهندسة، للصحيفة: "لا تنسوا أن تكتبوا عنا، عن الجنود الذين تعرضوا لحالة الإجهاد الشديد فعليا. نحن لا نحتاج إلى بضع ساعات من النوم، بل إلى الخروج من هذا الجحيم. بعد هذه الجولة، لن أعود إلى غزة مجددا".
ويضيف جندي آخر، يعمل مهندس برمجيات في حياته المدنية: "معظم الموجودين هنا هم من يسمونهم المرتزقة، أشخاص من مستوطنات الضفة، لا يملكون وظائف ثابتة ويبحثون عن رواتب مؤقتة في الميدان".
وتابعت هآرتس أن أحد جنود الاحتياط اقترب من بعض الصحفيين وقال لهم: "لا تنسونا نحن والجنود النظاميين هنا، الناس مستنزفون، لا توجد قوات كافية لتنفيذ المهام، قولوا للناس في الخارج ما نمر به، الوضع قابل للانفجار".
وقالت إن الجنود والضباط الذين لم يكشفوا صراحة عن حالة الإجهاد النفسي الشديد الذي يعيشونه، أظهروا بدورهم ذلك بطرق غير مباشرة خلال الجولة.
وكشفت أن مدينة بيت حانون التي كانت في السابق تعج بالحياة، خلت من سكانها، وتحوّلت البيوت إلى ركام.
"لا تنسونا نحن والجنود النظاميين هنا. الناس مستنزفون، لا توجد قوات كافية لتنفيذ المهام، قولوا للناس في الخارج ما نمر به، الوضع قابل للانفجار"
ونقلت عن جندي احتياط يشغل منصب مدير جمعية خيرية مدنية قوله: "خدمت أكثر من 450 يوما، وموظفونا كذلك، نحن الآن نطلب منهم ألا يخرجوا لجولات إضافية، لأننا نكاد نفقدهم. مسؤوليتنا اليوم ليست فقط هنا، بل تجاه عائلات مهددة بالفقر في الداخل الإسرائيلي".
إعلانوذكرت هآرتس أنه خلال الإيجاز الصحفي، أعلن قائد لواء غفعاتي، العقيد نتانئيل شماكا، أن قواته قتلت 201 مقاتل فلسطيني خلال 73 يوما من عملية "عربات جدعون"، لكن الجنود والضباط في الميدان شككوا في هذه الأرقام.
قال أحدهم لهآرتس: "لم نرَ مسلحا يقترب منا منذ أسابيع، معظم الضربات تتم عبر الطائرات المسيّرة، ولا نتحقق من هوية القتلى إلا لاحقا".
ويضيف: "بعض التقديرات تقول إنه لم يتبقَّ في بيت حانون سوى 10 إلى 18 مقاتلا، كلهم تحت الأرض، لكننا هنا بقوتين عسكريتين ضخمتين، ندمر البيوت ونسوي المدينة بالأرض".
حتى الآن، دمّر لواء غفعاتي وحده أكثر من 650 مبنى شمال غزة، بحسب مصادر الجيش. وتبدو المهمة الأساسية حاليا كما صرّح الجنود: "حماية معدات الهدم أكثر من محاربة المسلحين".
وذكرت هآرتس أنه في مشهد لافت، وخلال الشرح الصحفي على سطح منزل مدمر، وجّه ضباط تعليمات عبر اللاسلكي لإطلاق نار منضبط لإضافة خلفية صوتية حربية لمقاطع الفيديو، وعندما سُئل الجنود إن كان الأمر عرضا مسرحيا، لم يتمكنوا من كتم ابتساماتهم.
وفي تقريره، كشف صحفي هآرتس أنه شاهد على ذراع أحد سائقي ناقلات الجنود، وشم اسم رفيقه الذي قُتل بنيران صديقة في غزة، وقال إنه كان ضمن الفريق الذي حاول إنقاذه.
وعلى ذراع جندي آخر ظهر وشم اسم لموقعة سابقة، وتقول الصحيفة إن شهادات متكررة أكدت أن "الوشوم" أصبحت وسيلة لتخليد لحظات لا تُنسى، وربما لا تُشفى.
وأوضحت هآرتس أنه مع استمرار العمليات، تبقى غزة -وتحديدا بيت حانون- عنوانا لما يصفه الجنود الإسرائيليون بأنه حرب تستنزفهم أكثر من عدوهم.
حسام موافي: شرب الحشيش لا يحتاج لمصحة.. والترامادول يستوجب الدخول الفوري