لجريدة عمان:
2025-06-10@17:43:47 GMT

تواصل منافسات مهرجان الأصالة للهجن والخيل بصحم

تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT

تواصل منافسات مهرجان الأصالة للهجن والخيل بصحم

تتواصل لليوم الثاني على التوالي بميدان سباقات الهجن بسيح الطيبات بولاية صحم بمحافظة شمال الباطنة منافسات مهرجان الأصالة للهجن والخيل 2025 والذي يأتي بتنظيم من لجنة سباقات الهجن بولاية صحم وبإشراف الاتحاد العماني لسباقات الهجن، وبدأت منافسات اليوم الأول خلال الفترة المسائية والتي خُصصت لفئة الجذاع وكانت البداية للشوط الذهبي حيث جاءت في المركز الأول البحري لمالكها هجن الرصادي من ولاية صحم، وجاءت في المركز الثاني مصيحة أولاد هلال لمالكها علي بن سعيد العامري من ولاية المصنعة، وجاءت في المركز الثالث سمحة لمالكها سعود بن حميد المنعي.

وفي الشوط الفضي جاءت في المركز الأول بويضا لمالكها خالد بن سعيد المعمري من ولاية صحم، وفي المركز الثاني عرجه لمالكها سعيد بن خالد الحوسني من ولاية الخابورة، وحلت ثالثا الخوارة لمالكها محمد بن زايد الخالدي من ولاية الخابورة. وفي الشوط البرونزي والأخير حصلت على المركز الأول نطيلة لمالكها هلال بن سالم السعيدي من ولاية الخابورة، وحلت ثانيا سمحة لمالكها خميس بن حميد البادي من ولاية صحم، وثالثا الخوارة لمالكها سيف بن جميل السعدي من ولاية المصنعة.

بينما خَصلُت نتائج أشواط مهرجان الأصالة للهجن والخيل صباح اليوم الخميس لسن الثنايا، والتي أقيمت برعاية المكرم الدكتور راشد بن سيف بن مصبح المحرزي عضو مجلس الدولة، وبدأت بالشوط البرونزي، حيث جاءت في المركز الأول سمحه لمالكها علي بن محمد المعمري من ولاية لوى، وحلت ثانيا الخوارة لمالكها سيف بن ناصر المعمري من ولاية صحم، وثالثا العامرية لمالكها راشد بن خميس البلوشي من ولاية صحم. وفي الشوط الفضي، حلت أولا بويضا لمالكها ماجد بن خليفة السعيدي من ولاية الخابورة، وثانيا مصيحة لمالكها ناصر بن سيف المعمري من ولاية صحم، وثالثا العامرية لمالكها سليمان بن خميس السناني من ولاية السويق. وفي الشوط الذهبي حلت أولا مصيحه لمالكها هجن أبو عمار من ولاية بركاء، وثانيا شهبار لمالكها خليفة بن مبارك السعيدي من ولاية الخابورة، فيما حصلت مصيحة لمالكها خميس بن عبدالله البادي من ولاية صحم على المركز الثالث.

وأكد الشيخ أفلح بن مداد الهنائي نائب والي صحم بأن المهرجان يأتي في نسخة استثنائية وهو الحدث الرياضي الأبرز على مستوى الفعاليات في محافظة شمال الباطنة، وحرصت لجنة سباقات الهجن بالولاية من خلال إقامة وإخراج هذا المهرجان بالصورة المشرفة التي تتناسب مع العادات والتقاليد والقيم العمانية الأصيلة وأن يحقق هذا المهرجان العوائد المادية والمعنوية لجميع ملاك الهجن على مستوى محافظات وولايات سلطنة عمان.

وأضاف: انطلاقة المهرجان شهدت تنافسا كبيرا في مختلف الأشواط لفئة اللقايا واليداع خصوصا في منافسات هجن البواطن لمحافظتي شمال وجنوب الباطنة، حيث يعتبر ميدان سيح الطيبات ملتقى ملاك الهجن والمضمرين خلال السنوات الماضية يتنافسون على الرموز وتحقيق الإنجاز على المستوى المحلي، حيث يقدمون أفضل السلالات لتعزيز القيمة التنافسية للهجن العمانية، كما تمت المنافسة من بعض ملاك الهجن لشراء أحد الهجن وصلت سعرها 45 ألف ريال أثناء عرض هجن المزاينة وهناك مفاوضات لشراء بعض هجن المزاينة بعشرات الآلاف من محبيها.

وتابع حديثه: إقامة مثل هذه المهرجانات في الولاية تدعم الجانب السياحي والاقتصادي طوال أيام المهرجان وهذا ما سعت له اللجنة في تسخير كافة الإمكانيات والدعم اللامحدود على رياضة الآباء والأجداد وتشجيع محبي هذه الرياضة على التمسك بها وتطويرها بما يتناسب مع أنشطة الاتحاد العماني لسباقات الهجن وسباقاته المختلفة التي أعطت ملاك الهجن والمضمرين حافزًا كبيرًا للمشاركة على نطاق واسع في مختلف السباقات.

وختم حديثه بالقول: المهرجان يعد نموذجا متفردا من خلال البرامج والفعاليات المصاحبة له حيث تم تهيئة أماكن لبيع مستلزمات الإبل من الصناعات اليدوية وكذلك تهيئة أماكن للأسر المنتجة على مدار أيام المهرجان، كما تم استقطاب مجموعة من الإعلاميين على مستوى المحافظات المجاورة لتغطية هذه الفعالية.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: المرکز الأول ملاک الهجن فی المرکز وفی الشوط

إقرأ أيضاً:

مهرجان القطيع .. ملتقى سنوي للتراث التهامي والهوية الثقافية في الحديدة

تقرير/ جميل القشم

في تهامة، حيث يلتقي خصب الأرض بعطاء البحر، وتنبع الذاكرة من مواسم الزراعة وأهازيج الصيد، ينبثق مهرجان القطيع كل عام، كحدث ثقافي يُعيد رسم ملامح الهوية التهامية ويمنحها حضورًا حيًا في وجدان الأجيال.

يجّسد مهرجان القطيع ملتقى مفتوحًا، يعكس وجدان الإنسان التهامي، ويعكس التقاليد والمعارف المتوارثة التي ظلّت حاضرة في تفاصيل الحياة اليومية، من الزراعة والصيد إلى الأهازيج والرقص والفنون الشعبية.

تقام فعاليات المهرجان في مدينة القطيع بمديرية المراوعة، في أجواء شعبية، تتداخل فيها الروح التهامية مع نبض المجتمع، وتتحول المساحات العامة إلى ساحات تفاعلية تستعرض فيها ملامح الماضي بلغة الحاضر.

يشهد المهرجان السنوي، عروضًا فنية ومسرحية وبهلوانية، تقدّمها فرق شعبية محلية، إلى جانب استعراضات حيّة لطرق الزراعة القديمة، وأدوات الصيد، وتقنيات حفظ المحاصيل والأسماك، في مشاهد بصرية تنقل الزائر إلى أعماق التاريخ المحلي.

يولي المهرجان، أهمية خاصة للرقصات الشعبية، التي تقدّم بزيها التقليدي وإيقاعاتها المميزة، وهو ما يضفي على الفعالية بُعدًا فنيًا متجذرا في الموروث الشفهي والجسدي للمنطقة، ويعزّز حضور من الثقافة الحركية في المشهد العام.

لا تغيب السباقات التراثية عن المشهد، إذ يحتضن المهرجان سباق الهجن، والخيول، والقفز على الجمال، لتكون مثل هذه العروض بمثابة استدعاء حيّ لمظاهر الفروسية والمروءة في البيئة التهامية.

تظهر الرسالة الثقافية للمهرجان جليّة في حرصه على تمكين المجتمع المحلي من تقديم تراثه بلسانه، دون وساطة، بعيدًا عن التنميط، ما يمنح الفعالية أصالة في الطرح وصدقًا في التلقي.

ويسهم المهرجان في ربط الأجيال بالهوية، إذ يجد فيه الكبار فسحة لاستذكار ما عاشوه، بينما يكتشف فيه الصغار تفاصيل جديدة عن بيئتهم وأصولهم، فتتكون بذلك حلقة تواصل حيّة بين الماضي والمستقبل.

يشكل المهرجان رافعة اقتصادية موسمية، تنتعش الأسواق المحلية، وتعرض المنتجات التهامية التقليدية من مأكولات، وأدوات، وحِرف، في مساحة تفاعلية تجمع بين المتعة والدعم الشعبي للصناعات الصغيرة.

ومن الناحية التعليمية، يقدّم المهرجان تجربة تعلم للأبناء والزوار، حيث تنقل مفاهيم الهوية والانتماء عبر التفاعل المباشر مع العروض والأنشطة، بدلاً من التلقين المجرد في الصفوف.

ويمنح في ذات الوقت، مساحة للمثقف الشعبي، الذي يحمل تراثا غير مكتوب، لعرضه من خلال الأداء أو الحكاية أو الحرفة، مما يعيد الاعتبار للمعرفة الشعبية بوصفها مكونًا مهمًا من الموروث الثقافي الوطني.

يقوم تنظيم المهرجان على جهود مجتمعية واسعة، تتشارك فيه اللجان الأهلية، والمبادرات الشبابية، والجهات الثقافية المحلية، ما يعزّز من روح الشراكة ويجعل من الفعالية مناسبة يتملكها الجميع.

يسعى القائمون على المهرجان الذي عادة ما يُقام في ثاني وثالت أيام عيد الأضحى، إلى تطويره سنويًا، سواء من حيث توسيع الفقرات أو إشراك كافة الفئات المجتمعية، لترسيخ حضوره كفعالية وطنية تتجاوز الطابع المحلي، وتعكس غنى الهوية اليمنية.

ويحرص المهرجان على البقاء بعيدًا عن المظاهر الشكلية، مقدّما نفسه كـ”ملتقى تلقائي” تُستعاد فيه الروح التهامية، وتُترجم فيه الثقافة من الناس وللناس، في سياق شعبي حي يعكس صدق الانتماء وعمق الوعي بالهوية.

يعكس مهرجان القطيع، ذاكرة تهامة الحية، وتنبض تفاصيله في وجوه الناس، وخطوات الراقصين، ونبرات العازفين، وضحكات الأطفال، وحكايات الآباء، ليبقى حدثًا سنويًا يزهر بالحياة كلما عاد، ويعمّق حضور التراث كلما نظم.

سبأ

 

مقالات مشابهة

  • فعاليات صفرو تشكو العشوائية و الإقصاء في مهرجان حب الملوك
  • ناصيف زيتون مفاجأة مهرجان جرش بنسخته الـ 39
  • مهرجان عمان السينمائي يتيح عروض أفلامه بلغة الإشارة
  • اختتام مهرجان التراث وسباق الفروسية والهجن بالقطيع في الحديدة
  • «مهرجان تنوير».. 3 أيام من الموسيقى الملهمة والفن التفاعلي
  • مهرجان القطيع .. ملتقى سنوي للتراث التهامي والهوية الثقافية في الحديدة
  • شيرين عبد الوهاب وماجدة الرومي تختتمان مهرجان موازين 2025
  • في دورته الثانية.. عودة «مهرجان تنوير» إلى صحراء مليحة
  • حكيم نجم الدورة الـ 22 لمهرجان أوسلو للموسيقى العالمية
  • حفل ضخم لـ حكيم بالدورة 22 لمهرجان أوسلو للموسيقي العالمية