“فورين بولسي”: الولايات المتّحدة الأمريكية فشلت في معركتها ضد اليمنيين
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
الثورة نت/..
نشرت مجلة “فورين بولسي” مؤخّراً تحليلاً أكّد على إخفاق الولايات المتّحدة الأمريكية في معركتها ضد اليمنيين.
وذكرت الصحيفة الأمريكية إن مهمة الولايات المتحدة لردع من سمّتهم الحوثيين وإضعافهم لم تنجح مؤكّدة تواصل العمليات العسكرية اليمنية بعد عام كامل من بدء المعركة.
ويخلص تحليل بولسي إلى حقيقة مفادها أن أمريكا لن تسطيع أن توقف عسكرياً جبهة الإسناد اليمنية لغزّة ومقاومتها.
بدورها كانت قد نشرت صحيفة وول ستريت جورنال مؤخّراً تقريراً سلط الضوء على فشل الولايات المتحدة الأمريكية في ردع اليمن ومنعه من ضرب العدو الإسرائيلي والمصالح المرتبطة به.
وقال تقرير الصحيفة الأمريكية إنه وعلى الرغم من مئات الضربات التي شنتها الولايات المتحدة وحلفاؤها على اليمن بالإضافة إلى نشر أسطول بحري أميركي في البحر الأحمر يواصل اليمنيون تنفيذ هجماتهم وإطلاق الصواريخ على إسرائيل.
وتنقل وول ستريت عن مسؤولين بارزين في البنتاغون تأكيدهم أن اليمنيين باتوا يمتلكون تقنيات عسكرية متقدمة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
العدل تُرّحب بما تضمنه تقرير “هيومن رايتس” بشأن الغارات الأمريكية على ميناء رأس عيسى في الحديدة
الثورة نت/..
رحبت وزارة العدل وحقوق الإنسان بما تضمنه تقرير “منظمة هيومن رايتس ووتش” بشأن الغارات الأمريكية على ميناء رأس عيسى بمديرية الصليف في محافظة الحديدة.
واعتبرت وزارة العدل وحقوق الإنسان في بيان تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منه، ما ورد في تقرير “منظمة هيومن رايتس ووتش” وثيقة قانونية مهمة، تُديّن الولايات المتحدة، وتُوجب محاكمة قادتها على جناح السرعة.
وأكدت أن التقرير فضح بوضوح مزاعم الولايات المتحدة المضللة بأن الميناء كان مصدر تمويل لمن وصفتهم بالحوثيين، كما نفى التقرير وجود أهداف عسكرية في الميناء.
وأشارت إلى أن التقرير كشف للرأي العام العالمي حجم المعاناة الإنسانية المترتبة على العدوان الأمريكي الواقع على الميناء، وضلوع أمريكا في جرائم حرب وضد الإنسانية وفق مبادئ القانون الإنساني الدولي باليمن منذ العام 2002م.
وقال البيان “جاءت دعوة المنظمة لإجراء تحقيق مستقل في الغارات، وتقديم أمريكا تعويضات للمتضررين، متناغمة مع موقف حكومة التغيير والبناء، والمنظمات الحقوقية اليمنية”.
وأكد البيان استمرار وزارة العدل وحقوق الإنسان في رصد وتوثيق الضحايا والأضرار المدنية، وجمع الأدلة بالتعاون مع منظمات محلية، وتكييف الجرائم حسب القوانين المحلية النافذة؛ تمهيدا لرفعها إلى المحاكم، والآليات الدولية المعنية بحماية المدنيين في النزاعات المسلحة؛ حتى ينال المجرمون العقاب المناسب، وعدم إفلاتهم من العقاب؛ بوصف جرائمهم جسيمة لا تسقط بأي حال بالتقادم.