باحثة: إسرائيل ستستغل الهدنة لاستئناف العمليات العسكرية للقضاء على المقاومة
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
قالت الدكتورة تمارا حداد، الباحثة السياسية الفلسطينية، إنه فيما يتعلق بمسألة الأسرى، فإن إن إسرائيل قد تستخدم الهدنة الحالية لإطلاق الرهائن، لكنها ستستغلها لاحقًا لاستئناف العمليات الأمنية والعسكرية في غزة للقضاء على المقاومة الفلسطينية.
وأوضحت في مداخلة هاتفية مع نهاد سمير وأحمد دياب ببرنامج «صباح البلد» المذاع عبر قناة صدى البلد، أن هذه العمليات تسعى إلى تدمير البنية التحتية وتعزيز سياسات التهجير التي تترك المواطن الفلسطيني أمام تحديات تعليم أطفاله أو إيجاد فرص مستقبلية.
أما عن تكلفة إعادة إعمار القطاع، أوضحت حداد أن عملية التعافي المبكر ستحتاج إلى عامين بتكلفة تقدر بنحو 30 مليار دولار، بينما تتطلب عملية التعافي الشامل حوالي 80 مليار دولار على مدار 10 سنوات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل غزة إطلاق الرهائن المزيد
إقرأ أيضاً:
بعد حجزهم 3 أيام.. بدء عملية طرد ناشطي سفينة «مادلين» من إسرائيل
أعلنت اليوم الخميس منظمة "عدالة" الإسرائيلية غير الحكومية، التي تُقدّم المساعدة للناشطين الذين كانوا على متن سفينة لكسر الحصار الإنساني في قطاع غزة واعتقلتهم إسرائيل، أنه تم إبلاغها من سلطات الهجرة بنقل ستة ناشطين، منهم النائبة الفرنسية الفلسطينية ريما حسن، إلى المطار تمهيدًا لإعادتهم إلى بلدانهم.
وأضافت المنظمة أنه جار الآن نقل ستة نشطاء متطوعين إلى مطار بن جوريون تمهيدًا لترحيلهم إلى وطنهم، بعد أكثر من 72 ساعة من احتجازهم من على متن السفينة الشراعية "مادلين" التي اعترضها الجيش الإسرائيلي بشكل غير قانوني خلال ابحارها في المياه الدولية.
وأوضحت في بيان أنه علاوةً على ريما حسن، هناك أربعة آخرون يحملون الجنسية الألمانية والتركية والهولندية والبرازيلية سيتم إعادتهم اليوم الخميس أو غدًا الجمعة إلى وطنهم.
وأشارت إلى أن خلال فترة احتجازهم، تعرض هؤلاء المتطوعون لسوء معاملة وإجراءات عقابية ومعاملة عنيفة، وتم وضع اثنين منهم في الحبس الانفرادي لفترة من الوقت.
يُذكر أنه تم اعتقال 12 ناشطًا، غادروا إيطاليا في الأول من يونيو على متن سفينة "مادلين" الشراعية باتجاه قطاع غزة لكسر الحصار الإسرائيلي، وذلك بعد توقيف البحرية الإسرائيلية السفينة صباح الاثنين الماضي على بُعد حوالي 185 كيلومترًا من ساحل القطاع الفلسطيني.
يُشار إلى أن أربعة ناشطين، منهم الناشطة السويدية جريتا ثونبرج وآخران فرنسيان وإسباني، قد عادوا إلى وطنهم في وقت سابق من هذا الأسبوع بعد موافقتهم على ترحيلهم من إسرائيل.
وذكرت المنظمة غير الحكومية أنه يُحظر على النشطاء الـ 12 دخول إسرائيل لمدة 100 عام.