«أوقات صعبة».. رسالة مفاجئة من كارينا كابور عن حالة زوجها سيف علي خان
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
تعيش الفنانة الهندية الشهيرة كارينا كابور، حالة من الخوف بعدما تعرض زوجها نجم بوليوود سيف علي خان، لـ6 طعنات في هجوم عنيف من مسلحين على منزله الذي يقع بحي راق داخل مدينة مومباي، للاستيلاء على بعض الأموال والمجوهرات الثمينة، أدت لنقله للمستشفى على الحال.
أول فيديو للمشبته فيه بطعن سيف علي خانفي ثوانً معدودة، كشفت كاميرات المراقبة للمتهم المشتبه به في طعن نجم بوليوود سيف علي خان في منزله بمومباي، إذ ظهر في المقطع المنشور عبر منصة «إكس» وهو يحاول الفرار من على الدرج.
CCTV footage of the suspect who allegedly attacked Bollywood actor Saif Ali Khan.
Via: @journofaizan #SaifAliKhan #CCTV https://t.co/vZ9ensLu69 pic.twitter.com/3WIDGon63v
وخلال ساعات، خرجت كارينا كابور، زوجة الفنان سيف علي خان، تكشف عن تطورات الحالة الصحية الآن، بعد خضوعه لعمليات دقيقة، إثر تعرضه لـ 6 طعنات، مؤكدة إنهم لا يزالوا يمرون بأوقات صعبة، مطالبة الجميع بالابتعاد عن التكهنات والتغطية المستمرة الإعلامية التي تحيط بهم، قائلة في منشور عبر «إنستجرام»: «لقد كان يومًا صعبًا للغاية بالنسبة لعائلتنا، وما زلنا نحاول معالجة الأحداث، وبينما نمر بهذه الأوقات الصعبة، أطلب من وسائل الإعلام والمصورين الامتناع عن التكهنات والتغطية المستمرة، بينما نقدر الاهتمام والدعم، فالتدقيق المستمر يشكل خطرًا على سلامتنا، وأطلب منكم احترام حدودنا ومنحنا المساحة التي نحتاجها للتعافي كعائلة».
وخضع نجم بوليوود لعمليات دقيقة داخل مستشفى «ليلافاتي» وكشفت المستشفي من خلال بيان رسمي من خلال وكالة الأنباء PTI، إن سيف علي خان، أجرى معالجة السائل الشوكي المتسرب من العمود الفقري بعد إصابته، ونقله إلى وحدة العناية المركزة تحت الملاحظة حتى الآن خشية أن يتطور الأمر ويصاب بالشلل خاصة وأن الاصابة كانت قوية للغاية.
ولا زال الفنان الهندي يعاني حاليًا فقط من جرحين عميقين في يديه ورقبته ومن المقرر خضوعه لعملية جراحية تجميلية لاحقًا من أجل التعافي منها بشكل نهائي.
وكانت كارينا كابور خان، زوجة علي خان، أكدت صباح اليوم، أن ما حدث كان محاولة لسرقة المنزل، أسفرت عن إصابة زوجها في ذراعه وخضوعه لعملية جراحية إثرها، بينما لم يتعرض أي من أفراد الأسرة الذين تواجدوا داخل المنزل لأي ضرر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سيف علي خان كارينا كابور تطورات سيف علي خان
إقرأ أيضاً:
غروندبرغ: المفاوضات اليمنية صعبة لكنها تمنح الأمل.. وتحذير من تفاقم الانقسامات
شمسان بوست / خاص:
أكد المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، هانس غروندبرغ، أن المسار التفاوضي بين الأطراف اليمنية يواجه تحديات كبيرة، إلا أنه لا يزال يحمل بارقة أمل نحو إنهاء النزاع المستمر في البلاد منذ سنوات.
وفي إحاطته أمام مجلس الأمن الدولي، شدد غروندبرغ على ضرورة التزام كافة الأطراف بعدم اتخاذ خطوات أحادية قد تُفاقم معاناة اليمنيين، محذرًا من تداعيات التورط في أزمات إقليمية تهدد بتقويض الاستقرار الهش في البلاد.
وقال غروندبرغ: “المخاطر التي تحيط باليمن جسيمة، ومستقبل هذا البلد مرهون بقدرتنا الجماعية على حمايته من المزيد من المآسي وتمكين شعبه من نيل حياة كريمة يسودها الأمل”.
وأشار إلى أن الأوضاع العسكرية لا تزال مضطربة في عدد من المحافظات، بما في ذلك الضالع، الجوف، مأرب، تعز وصعدة، مع تحركات مستمرة للقوات نحو بعض هذه المناطق، ما ينذر بتصعيد جديد.
وفي هذا السياق، حذّر المبعوث الأممي من تفاقم الانقسامات، داعياً الأطراف إلى الامتناع عن أي تحركات أحادية قد تضر بمصلحة المواطنين، وإظهار إرادة حقيقية نحو السلام من خلال تهيئة الأرضية اللازمة لحوار شامل واستقرار مستدام.
كما لفت غروندبرغ إلى لقائه برئيس الوزراء اليمني، الدكتور سالم بن بريك، في العاصمة المؤقتة عدن، حيث ناقش الجانبان مجموعة من التدابير العملية لتحسين الأوضاع المعيشية، من ضمنها الإسراع بصرف الرواتب كاملة ودون تأخير، وتعزيز القدرة الشرائية للمواطنين، وتحسين مستوى الخدمات، إلى جانب تحفيز النشاط الاقتصادي من خلال استئناف إنتاج وتصدير النفط والغاز.
وفي ما يتعلق بملف الأسرى، عبّر غروندبرغ عن أسفه لجمود العملية منذ أكثر من عام، مؤكدًا أن “لا مبرر لإطالة معاناة العائلات التي تنتظر عودة أحبائها”. وذكّر بالتزام الأطراف بإطلاق “الكل مقابل الكل”، داعياً إلى تنفيذ هذا التعهّد دون تأخير.
ورحب المبعوث الأممي بإعادة فتح طريق الضالع، معتبرًا هذه الخطوة تطوراً إيجابياً يعكس إمكانية تحقيق تقدم ملموس على الأرض، من خلال تعزيز حرية التنقل ودعم النشاط الاقتصادي.
واختتم غروندبرغ إحاطته باقتراح خريطة طريق تعتمد على ثلاث أولويات أساسية: أولاً، دعم جهود التهدئة على خطوط التماس وتحديد معايير واضحة لوقف إطلاق نار شامل. ثانيًا، تمهيد الطريق نحو حوار سياسي جاد بين الأطراف. وثالثًا، التنسيق مع دول الجوار والمجتمع الدولي لتوفير ضمانات أمنية أوسع، خصوصًا ما يتعلق بحرية الملاحة في البحر الأحمر.
مسؤول أممي يرجح عودة ملايين الأفغان لبلادهم ويحذر من التداعيات