في ذكرى وفاتها.. قصة دخول فاتن حمامة الفن بسبب صورة أثناء بكائها
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
تحل اليوم 17 يناير ذكرى وفاة سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة، إذ رحلت عن عالمنا عام 2015، وكانت قد تعاونت في مسيرتها الفنية مع كبار الفنانين والمخرجين وكان أول ظهور لها كطفلة أمام الفنان محمد عبد الوهاب في فيلم "يوم سعيد" في عام 1940، وبجانب مجموعة من نجوم الفن أبرزهم علوية جميل، عبد الوارث عسر، فردوس محمد، فؤاد شفيق، ومن إخراج محمد كريم وتأليف عبد الوارث عسر ومحمد كريم.
فريدة من نوعها، حيث تحدثت فاتن حمامة في برنامج "سهرة مع فنان" مع الإعلامية أماني ناشد، أنه كانت هناك واحدة من المجلات تقوم بعمل مسابقة جمال للأطفال وكان لا يزال عمرها خمس سنوات حينها، وخلال المسابقة حصلت على المركز الثالث من بين الأطفال، وبعد مرور ثلاثة أشهر كان هناك مسابقة أخرى للزي، وارتدت فيه ملابس ممرضة وأخبروها أن هناك شخصا مريضا أمامها لكي يلتقطوا لها صورة، الأمر الذي جعلها تقوم بالبكاء.
وذكرت أنه تم التقاط الصورة وهي تبكي والدموع تملأ عينيها، إذ حازت الصورة على إعجاب المخرج محمد كريم وقام باختيارها لتقدم دور في فيلمه "يوم سعيد" بطولة الفنان محمد عبد الوهاب، وكان من المفترض أن تقدم مشهداً واحداً ولكن فوجئ المخرج بموهبتها لذلك قدمت عدة مشاهد في هذا الفيلم، وكانت هذه المرة الأولى التي يتعرف فيها الجمهور على فاتن حمامة.
أبرز أعمال فاتن حمامةقدمت الفنانة فاتن حمامة عدة أفلام حققت نجاحاً كبيراً أبرزها فيلم "الحرام" عام 1965، فيلم "الاعتراف" في نفس العام، فيلم "الحب الكبير" عام 1968، فيلم "الخيط الرفيع" 1971، فيلم "إمبراطورية ميم" عام 1972، فيلم "دعاء الكروان" عام 1959، فيلم "ليلة القبض على فاطمة" عام 1984.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فاتن حمامة ذكري فاتن حمامة
إقرأ أيضاً:
لحظة مؤثرة.. أم تتسلم شهادة ابنتها من جامعة الشارقة بعد وفاتها
متابعات-«الخليج»:
في لحظة مؤثرة، تسلمت والدة الخريجة الراحلة نادية أيمن ناصيف، اليوم الخميس، من سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة، رئيس جامعة الشارقة، شهادة الدكتوراه الممنوحة لابنتها التي توفيت بعد إتمامها لمتطلبات الحصول على الدرجة العلمية وقبل حفل التخرج، ما استدعى وقوف كل من في القاعة.
وشهد سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، حفل تخريج طلبة الدراسات العليا لفصل الربيع 2025 بجامعة الشارقة البالغ عددهم 437 خريجاً وخريجة، وذلك في قاعة المدينة الجامعية.
وقال سموه في كلمته التي ألقاها خلال حفل التخريج: في كل عام وقُبيل كل حفل تُعرض عليه تقارير إنجازات جامعة الشارقة، ويتساءل.. هل سنتمكن في العام المقبل من تحقيق إنجازات جديدة، بعد هذا الكم الهائل من الإنجازات؟ موضحاً أنه في كل مرة يُسر ويجد بأن مسيرة جامعة الشارقة لم تتوقف؛ بل ازدادت عمقاً واتساعاً.
وتناول سمو رئيس جامعة الشارقة، الإنجازات التي حققتها الجامعة في هذا العام، مؤكداً أن التميز ليس محطة تصل إليها؛ بل مسيرة تعيشها الجامعة، كاشفاً رصده للإنجازات التي بلغت ثلاثة وعشرين إنجازاً كبيراً، ومجموعة أخرى من الإنجازات المتفرقة، منها حصول جامعة الشارقة على تصنيف البلاتينيوم، في نظام تقييم وتتبع الاستدامة «STARS» التابع لجمعية تحسين الاستدامة في التعليم العالي، بتقييم 100%، لتكون أول جامعة على مستوى الشرق الأوسط تنال هذا الاعتماد في مجال التعليم والأبحاث المستدامة، وتصدرت قائمة الجامعات الإماراتية في مجالات العلوم الاجتماعية، والعلوم الإنسانية، والفنون، وذلك لأحدث تصنيفات مؤسسة «التايمز» الدولية للتعليم العالي لعام 2025.
وقال سموه إن الجامعة فازت كذلك بصفتها أفضل جهة في تطبيق الحوكمة في جائزة «تميّز»، وعلى المستوى الرياضي والطلابي حصد منتخبا الجامعة لكرة القدم ولكرة الطائرة المركز الأول في دورة الألعاب الجماعية، ومنتخب الجامعة لكرة السلة حقق المركز الثاني في ذات البطولة، ومنتخب الجامعة للسكواش حصد ذهبية بطولة الجامعات، كما واصلت الجامعة تميزها بفوزها في ملف استضافة وتنظيم بطولة العالم الجامعية للقوة البدنية في دورتها القادمة في عام 2026م، مؤكداً حرصه بأن تكون الإنجازات حقيقية، ذات أثر، لا تُروى فقط في نشرات الأخبار، أو على صفحات التواصل؛ بل تلمس وتترجم وتستثمر للمستقبل.
وخاطب سمو رئيس جامعة الشارقة، الخريجين والخريجات، مشيداً بعلمهم ومعرفتهم ومهاراتهم كلٌ في مجاله وتخصصه، وقال إنهم خريجو جامعة الشارقة، التي حرصت منذ تأسيسها على أن تكون منارة علم ومعرفة، تقوم على الرؤية الحكيمة والتوجيهات السديدة لمؤسسها، صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة.
وثمن سمو رئيس جامعة الشارقة جهود أولياء الأمور الذين لهم النصيب الأوفى من الفخر، نظير دعمهم وصبرهم ومساندتهم والذي شكّل حجر الأساس في هذه الرحلة، وقال سموه: «اليوم ليس فقط يوم تخرج أبنائكم؛ بل هو يوم اكتمال فرحتكم».
واختتم سموه، كلمته مباركاً للخريجين والخريجات الإنجاز العظيم وهو تخرجهم من الجامعة، معتبراً أنه حصاد أعوام من المثابرة والاجتهاد، وفرحة غامرة لمحبيهم ومعلميهم، وبداية رحلة جديدة وطموحات كبيرة، متمنياً سموه لهم التوفيق ومواصلة كتابة النجاحات.