إسطنبول تستضيف منتدى تواصل4.. الرواية الفلسطينية في طور جديد
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
أنهى منتدى فلسطين الدولي للإعلام والاتصال " تواصل" تحضيراته لعقد مؤتمره الدولي" تواصل 4 " بعنوان (الرواية الفلسطينية طور جديد) والمزمع عقده يومي 18 و19 يناير الجاري في مدينة إسطنبول بتركيا.
وقال الأمين العام لمنتدى تواصل أحمد الشيخ: إن المؤتمر بنسخته الرابعة يشكل فرصة كبيرة لتعزيز التعاون وتشابك الأيدي وتوحيد الرؤى بين المؤسسات الإعلامية بما يخدم القضية الفلسطينية بمشاركة أكثر من 600 مـن نخبـة الإعلاميين والصحفيين والمفكرين من حوالي 60 دولة حول العالم.
يناقش"تواصل4" في ندواته المهمة الرواية الفلسطينية في طورها الجديد في مواجهة الإبادة وفي الإعلام العالمي والتوجهات الاستراتيجية نحو رواية عالمية فعّالة لدعم فلسطين.
ويفتح المجال للحوار والنقاش وتبادل الأفكار في ورشات عمل تخصصية حول الضغط والمناصرة وسبل مواجهة تحيز المنصات الرقمية وتوظيف التقنيات الرقمية الحديثة في تطوير الرواية الفلسطينية وغيرها من المحاور المهمة في المجال الإعلامي الذي يخدم فلسطين وقضيتها العادلة.
ومن بين أبرز الوجوه الإعلامية التي ستشهد مؤتمر هذا العام، منير شفيق، فهمي هويدي، محمد كريشان من قناة الجزيرة، عزام التميمي من قناة الحوار، وائل الدحدوح، أسعد طه، محمد علي الحراث مدير قناة إسلام تشانل الأنجليزية، نورالدين مفتاح مدير مؤسسة الأيام المغربية، عبد الله البقالي نائب رئيس اتحاد الصحفيين العرب، أسعد طه الإعلامي المصري، عادل الحامدي من صحيفة "عربي21"، كمال بن يونس إعلامي تونسي، برينو ألتمان وهو صحفي ومؤسس موقع Opera Mundi من البرازيل، كريستوف أوبرلين وهو كاتب وناشط فرنسي، وداهم القحطاني من جريدة القبس الكويتية، وآخرين.
ومنتدى فلسطين الدولي للإعلام والاتصال (تواصل)، هو منصة إعلامية دولية تأسست عام 2014 بهدف دعم القضية الفلسطينية من خلال الإعلام، وتعزيز الرواية الفلسطينية على المستويات العربية والإقليمية والدولية.
يسعى المنتدى إلى توفير مساحة للتعاون بين الإعلاميين والمؤسسات الإعلامية المهتمة بالقضية الفلسطينية، بهدف تسليط الضوء على حقوق الشعب الفلسطيني ومعاناته تحت الاحتلال، ومواجهة التحديات الإعلامية التي تواجهها القضية.
ويتزامن انعقاد الدورة الرابعة لمنتدى فلسطين الدولي للإعلام والاتصال، مع استمرار حرب الإبادة التي ترتكبها إسرائيل منذ السابع من أكتوبر من العام 2023 بدعم أمريكي في قطاع غزة، خلفت أكثر من 157 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية، في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، مذكرتي اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية فلسطين مؤتمره تركيا فلسطين مؤتمر اعلام المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الروایة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
لوموند: العنف الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية يُثير قلق المجتمع الدولي
ذكرت صحيفة (لوموند) الفرنسية، أنه بعد شهرين من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن "سلام دائم" في الشرق الأوسط، فإن مستوى العنف الذي تفرضه إسرائيل على الأراضي الفلسطينية يثير قلق المجتمع الدولي، الذي احتشد حول ترامب للمطالبة بإحلال السلام.
وأضافت الصحيفة الفرنسية ـ في افتتاحيتها اليوم السبت ـ أن الجيش الإسرائيلي لايزال يحتل نصف شريط ضيق من الأرض تحول إلى ركام، حيث يكافح أكثر من مليوني فلسطيني من أجل البقاء في ظروف مزرية.. هذا الشريط من الأرض، الذي لا تزال إسرائيل تمنع الصحافة من الوصول إليه بحرية، لا يزال يستحوذ على الاهتمام، لدرجة أنه يطغى على الإرهاب الخبيث الذي يمارسه المستوطنون الإسرائيليون المتطرفون وجيش الاحتلال المتخبط في الضفة الغربية.
وأشارت (لوموند) إلى تقييم دقيق أعدته في العاشر من ديسمبر الجاري يدين هذا الوضع، مضيفة أنه لم يسبق أن شهدت أكبر الأراضي الفلسطينية مثل هذا المستوى من العنف على يد إسرائيل، حيث دفن هذا العدد الكبير من القتلى، وسجل هذا العدد الكبير من الجرحى والأسرى - الذين غالبا ما يتعرضون لسوء المعاملة - والدمار ويعكس موقف الجيش، في مواجهة انتهاكات المستوطنين المتزايدة والدموية، النفوذ المتنامي للصهيونيين المتدينين بين الضباط، والذين تلقى بعضهم تدريبا في أكاديميات عسكرية تقع في قلب الضفة الغربية وفي الوقت نفسه، يتقدم التوسع الاستيطاني، الذي يفتت هذه الأراضي بشكل متزايد ويحول كل رحلة إلى جحيم للفلسطينيين، بخطى ثابتة لا هوادة فيها.
وأوضحت الصحيفة الفرنسية أن هذا التحول جاء عقب دخول حزبين يمينيين متطرفين، إلى الائتلاف الذي شكله رئيس الوزراء الإسرئيلي بنيامين نتنياهو قبل ثلاث سنوات، حيث كان هدفهم المعلن هو ضم الضفة الغربية، أو حتى "نقل" سكانها.. لكن هذه السياسة الإرهابية يتبناها الائتلاف الحاكم بأكمله ولا تثير هذه السياسة سوى احتجاجات طفيفة من الأحزاب التي تدعي معارضة نتنياهو، بينما يتجاهلها الرأي العام الإسرائيلي، مرة أخرى.
واختتمت (لوموند) افتتاحيتها بالقول "إن الحديث عن السلام، إن كان هو الهدف حقا، يتطلب منا أن نفتح أعيننا، وأن ندين الإرهاب المفروض على أرض لا تملك دولة إسرائيل أي حق فيها، وأن نطالب بوقفه في أسرع وقت ممكن".