موجة صعود جديدة لـ«بيتكوين» وأخواتها
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
تداولت عملة البيتكوين بالقرب من 100 ألف دولار يوم الخميس، بعد أن حققت أكبر مكاسبها هذا العام، مدفوعةً ببيانات التضخم الأمريكية المشجعة التي عززت الأسواق العالمية وأحيَت التوقعات بخفض المزيد من أسعار الفائدة من بنك الاحتياطي الفيدرالي.
صعدت البيتكوين بنسبة 2.37% لتصل إلى 99,278.07 دولار، بينما ارتفعت عملة الإيثريوم بنسبة 3.
أعاد التقرير الذي أظهر تباطؤ أسعار المستهلك الأساسية تعزيز الرهانات على تخفيض جديد للفائدة من بنك الاحتياطي الفيدرالي بحلول يوليو، ما دعم الأسواق المالية، بما في ذلك الأسهم والسندات. تركّز الأنظار الآن على السياسات المتوقعة بعد تنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترامب في 20 يناير، بما في ذلك الإجراءات المحتملة لدعم قطاع العملات الرقمية.
ويتفحص المتداولون تأثير التعريفات الاقتصادية والسياسات الخاصة بالهجرة، مقابل وعود ترامب بجعل الولايات المتحدة وجهة عالمية للأصول الرقمية، مع دعمه لفكرة إنشاء احتياطي وطني من البيتكوين.
أحد الأسئلة المهمة هو ما إذا كان الارتفاع الذي شهدته البيتكوين بنسبة 50% بعد فوز ترامب في الانتخابات، عندما وصلت إلى ذروتها في نوفمبر عند 108,316 دولار، سيتبع بجني أرباح في “بيع الأخبار” حالما يتولى ترامب السلطة.
صحيفة الخليج
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الدرع الآسيوي يتصدع.. كوريا الجنوبية تتلقى ضربة جديدة من حرب ترمب التجارية
أظهرت بيانات رسمية أن الصادرات الكورية هبطت بنسبة 1.3 في المئة مقارنة بالعام الماضي، لتسجل 57.27 مليار دولار، مدفوعة بتراجع ملحوظ في الشحنات إلى الولايات المتحدة (8.1%) والصين (8.4%)، وهما أكبر شريكين تجاريين لسيول.
واعتبر وزير الصناعة الكوري آن دوك جون أن هذه التراجعات تعكس التأثير الواسع للسياسات الحمائية الأميركية على الاقتصاد العالمي.
ورغم الهدنة المؤقتة التي اتفقت عليها واشنطن وبكين الشهر الماضي لتهدئة الحرب التجارية، لم تمر أيام طويلة حتى عاد ترمب ليهدد بتشديد الرسوم، متهماً الصين بخرق الاتفاق، ومعلناً مضاعفة الرسوم على الصلب والألمنيوم إلى 50%.
وفي المقابل، أظهرت صادرات أشباه الموصلات الكورية مرونة لافتة، حيث قفزت بنسبة 21.2% بفضل الطلب العالمي على رقائق الذاكرة المتقدمة، بينما تعرض قطاع السيارات لانتكاسة بانخفاض 4.4% نتيجة الرسوم المفروضة وصعوبات الإنتاج في مصنع هيونداي الجديد بولاية جورجيا الأميركية.
ورغم انخفاض الواردات بنسبة 5.3%، ما أسفر عن فائض تجاري بلغ 6.94 مليار دولار – الأكبر منذ يونيو 2024 –
يبقى القلق قائماً بشأن استمرار تصاعد التوترات التجارية، خصوصاً مع اقتراب قمة مجموعة السبع، واحتمال فرض رسوم إضافية على اليابان.
في خضم هذا المشهد، تبدو كوريا الجنوبية وكأنها تدفع الثمن الاقتصادي لصراعٍ لم تشعله، بينما يترقب العالم انعكاسات أكثر عمقاً لحرب تجارية تتجدد فصولها.