أطلقت السلطات الجزائرية، سراح 36 شابا مغربيا كانوا في طريقهم للهجرة غير الشرعية، وذلك عبر المعبر الحدودي “زوج بغال”.

ونقلت صحيفة هسبريس، عن “الجمعية المغربية لمساعدة المهاجرين في وضعية صعبة” أن السلطت الجزائرية أفرجت عن 36 مغربيا استوفوا مدة محكوميتهم في السجون الجزائرية، حيث قضوا مدد سجنهم المختلفة، بالإضافة إلى أكثر من خمسة أشهر في الحجز الإداري.

وأكدت الجمعية المغربية أن “المفرج عنهم يتحدرون من عدة مدن مغربية، وأنها تواصل متابعة ملفات المفقودين والسجناء والمحتجزين المرشحين للهجرة”، منوهة إلى أن “هذا العدد قد تجاوز 483 شخصا في الجزائر، إلى جانب ملفات أخرى في تونس وليبيا”.

يذكر أنه في “منتصف أغسطس آب 2023، سلمت السلطات الجزائرية 10 معتقلين مغاربة إلى السلطات المغربية، وذلك بعد فتح معبر “زوج بغال” الحدودي الفاصل بين الجزائر والمغرب بشكل استثنائي”.

وقالت صحيفة “هسبريس” المغربية، إن “المعتقلين المذكورين المعنيين من مدن شرق البلاد، مدينة بركان، وجدة، العيون الشرقية، تاوريرت، وكانوا قد استوفوا فترات عقوبتهم في السجون الجزائرية التي تراوحت بين 3 أشهر وسنة ونصف السنة”.

ولفتت، آنذاك، الصحيفة إلى أن “عملية تسليم المعتقلين الجزائريين تعتبر الخامسة من نوعها في ظرف أسبوعين، أي منذ بداية شهر أغسطس الجاري، سلّمت خلالها السلطات الجزائرية لنظيرتها المغربية 116 معتقلا”.

يذكر أن “هناك المئات من المغاربة بالسجون الجزائرية بين من يقضون عقوباتهم الحبسية والسجنية المختلفة والمعتقلين احتياطيا أو في طور المحاكمة، فضلا عن المحتجزين إداريا في مراكز احتجاز مؤقت في انتظار ترحيلهم إلى المغرب”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: أخبار الجزائر السجون المغرب المغرب والجزائر

إقرأ أيضاً:

قاليباف: المقترح الأميركي الأخير لم يذكر رفع العقوبات

قال رئيس مجلس الشورى الإيراني محمد باقر قاليباف، إن المقترح الأميركي الأخير لم يذكر رفع العقوبات ما يدلل على "سلوك واشنطن المتناقض وغير الصادق".

وأوضح قاليباف أن أميركا وتتحدث عن انفتاح اقتصادي لإيران "لكنها لا تسعى عملياً إلى حرماننا من حقنا الدولي في تخصيب اليورانيوم فحسب، بل إنها أيضاً، من موقف متسلط، لا تعد حتى برفع العقوبات، ومن الواضح أن أي منطق عقلاني لا يقبل مثل هذا الاتفاق الأحادي الجانب والمفروض".

وأضاف رئيس مجلس الشورى الإيراني أن "الحل الوحيد هو اتفاق حقيقي يفوز فيه الجميع"، بحسب ما ذكرت وكالة أنباء "تسنيم" الإيرانية.

 وأكد قاليباف أن إيران مستعدة لبناء الثقة في الطبيعة السلمية لبرنامجها النووي من خلال الحفاظ على التخصيب على أراضيها مقابل رفع العقوبات والحصول على مكاسب اقتصادية.

وأشار رئيس مجلس الشورى الإيراني إلى أنه إذا كان الرئيس الأميركي يسعى حقًا إلى اتفاق، فعليه تغيير نهجه والتوقف عن تقسيم العمل مع إسرائيل والسعي وراء "أفكار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الفاشلة".

مقالات مشابهة

  • "سهيل سات" توسع قائمة قنواتها التلفزيونية بإضافة قناة الإخبارية الجزائرية
  • محمد الأخضر حمينة سينمائي وثّق الثورة الجزائرية وفاز بسعفة كان
  • عاجل| ماكرون يطالب إسرائيل بالإفراج عن الفرنسيين المحتجزين على متن السفينة «مادلين»
  • الجزائر تلغي مشروعاً مع الصين بـ6 مليارات دولار لمنافسة الموانئ المغربية
  • بلمهدي: الجائزة الذهبية نتاج أعمال البعثة الجزائرية وتنسب للجزائر
  • إسرائيل تفرج عن 12 أسيرا من غزة بعد شهور من التعذيب
  • الشواطئ المغربية تتخلص من الإحتلال العشوائي.. منع رخص المظلات والكراسي
  • بلمهدي يثمّن جهود البعثة الجزائرية ويدعو إلى مواصلة العمل
  • بلمهدي يثمن جهود البعثة الجزائرية ويدعو إلى مواصلة العمل
  • قاليباف: المقترح الأميركي الأخير لم يذكر رفع العقوبات