مسيرات ووقفات حاشدة بمحافظة صنعاء نصرةً لغزة واستمراراً في إسناد الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
يمانيون/ صنعاء شهدت محافظة صنعاء، اليوم، مسيرات ووقفات جماهيرية في مسيرات “مع غزة ثبات وانتصار”، استمرارا في نصرة الشعب الفلسطيني، وإعلان الجهوزية لمواجهة العدو الصهيوني.
ورفع المشاركون في المسيرات والوقفات الحاشدة التي أقيمت في عموم مديريات المحافظة، العلمين اليمني و الفلسطيني، ورددوا الشعارات المنددة بالعدوان الصهيوني الأمريكي على اليمن وشعوب المنطقة، مستنكرين استمرار جرائم العدو الصهيوني الغاصب في غزة للأسبوع الخامس والستين، بشراكة أمريكية ودعم من الدول الأوروبية والغربية، في ظل تخاذل عربي واسلامي مخزٍ ومقيت.
وأكدوا أن خروجهم اليوم في مسيرات مليونية استجابة لله ولرسوله وللسيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله، جهاداً في سبيل الله وابتغاءً لمرضاته، نصرةً ومساندةً للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم، وتتويجًا لموقفنا المشرف المستمر والمتصاعد منذ بدء عملية طوفان الأقصى والذي سيستمر بإذن الله وتوفيقه حتى يتحقق الوعد الإلهي المحتوم بزوال هذا الكيان الغاصب، ويتحقق النصر لعباده المؤمنين .
وباركوا الانتصار العظيم للمقاومة الباسلة في قطاع غزة ، متوجهين بكلمات الثناء والحمد لله الذي صدق وعده، ونصر عبده، وأعز جنده، وهزم الأحزاب وحده، معز المؤمنين ، الذي أفرغ الصبر وثبت الأقدام وأنزل النصر وهدى إلى سواء السبيل.
ونوه بيان صادر عن الوقفات والمسيرات بالصمود الأسطوري منقطع النظير، والثبات الإيماني العظيم من الشعب الفلسطيني ومقاومته المجاهدة الباسلة، والذي تحطمت عليه مخططات العدو الإسرائيلي ومن خلفه الأمريكي بكل ما يملكون من قوة مادية غاشمة لا مثيل لها في العالم، مؤكدا أن العدو الإسرائيلي تلقى في هذه الجولة أقوى الضربات وأشد الاستنزاف في تاريخ احتلاله المؤقت، وجسدت هذه الجولة أقوى صور الوحدة والأخوة الإيمانية من خلال جبهات الإسناد التي امتزجت فيها أزكى دماء الأمة في مختلف ساحات المواجهة والإسناد.
وأوضح البيان أن هذه من أكبر الجولات في تاريخ الصراع مع العدو الإسرائيلي، والتي استمرت أكثر من خمسة عشر شهراً من العدوان والإجرام الإسرائيلي على قطاع غزة، ارتكب فيها العدو أبشع جرائم الإبادة الجماعية بشكل لا مثيل له في هذا العصر.
وتوجه أبناء محافظة صنعاء في البيان ، بعظيم الحمد والشكر والثناء لصاحب الفضل الأول والأخير، ربنا الملك العظيم، ملك السموات والأرض، الذي توكلنا عليه واعتمدنا عليه، وكان سبحانه حسبنا ونعم الوكيل، وكانت رعايته حاضرة ، وعونه ملموسا، وفضله لا يعد ولا يحصى، فنصرنا وهزم أعتى جبابرة الأرض المجرمين الصهاينة والأمريكان وأعوانهم من دول الغرب الكافر، وأخزى أذنابهم من الخونة المنافقين، فله سبحانه الحمد والشكر وله الفضل والمنة.
وبارك البيان للشعب الفلسطيني المسلم المجاهد الصابر الصامد في غزة وفي كل فلسطين هذا الانتصار الإلهي العظيم الذي أشفى قلوب المؤمنين وسوّد وجوه المجرمين الظالمين، كما بارك للمجاهدين الأبطال الثابتين في حركات المقاومة الفلسطينية في كتائب الشهيد عز الدين القسام وسرايا القدس وبقية الفصائل المجاهدة هذا الانتصار الإلهي
التاريخي الناجز، والذي كان ثمرة من ثمار الجهاد في سبيل الله والتضحية والصبر؛ فأرغم العدو على القبول بشروط المقاومة صاغراً، وما كان ذلك ليحصل لولا هذه التضحيات، وهذا الصبر والصمود في سبيل الله تعالى، وفي مقدمة ذلك تضحيات الشهداء القادة العظماء وعلى راسهم القائد الشهيد اسماعيل هنية، والقائد الشهيد يحيى السنوار رضوان الله عليهما وغيرهم من القادة العظماء.
كما بارك البيان لقائد المسيرة القرآنية المباركة هذا الانتصار الإلهي العظيم الذي ما كان ليتحقق لولا فضل الله، ومنه علينا، بأن هدانا للعودة الصادقة إلى القرآن الكريم، ووفقنا
للانطلاقة الجادة على أساسه وبجهاد وتضحية الشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي “رضوان الله عليه”، الذي أعادنا إلى هويتنا الإيمانية فوجدنا فيها العزة والكرامة والنجاة في الدنيا والآخرة.
وأكد البيان استعداد أبناء محافظة صنعاء الدائم للتحرك الشامل في مواجهة أي تصعيد عدواني إجرامي إسرائيلي، سواءً خلال هذه الأيام أو ما بعدها، ويقظتنا الدائمة لكل مخططات الأعداء تجاه بلدنا أو بلدان منطقتنا لإغراقنا من جديد في أي صراعات تصرفنا عن قضيتنا الأساسية والمركزية، واستعدادنا بعون الله وتوفيقه لمواجهتها وإفشالها في كل المجالات، والتطوير الدائم لكل عوامل القوة الإيمانية والمادية بالتوكل على الله والاعتماد عليه.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
وقفات غضب لقبائل جبل الشرق بذمار نصرةً لغزة وتأكيد البراءة من الخونة
يمانيون |
شهدت مديرية جبل الشرق بمحافظة ذمار، اليوم، سلسلة من الوقفات القبلية الحاشدة شاركت فيها قبائل بني سالم، وقَمَد، وعلو مخلاف بني أسعد، إلى جانب قبائل مدينة الشرق والموسطة، نصرةً للشعب الفلسطيني في غزة، وتأكيدًا على موقف البراءة من الخونة والعملاء المتواطئين مع العدوان الأمريكي الصهيوني.
وخلال الوقفات، التي حضرها عدد من القيادات المحلية والتنفيذية والشخصيات الاجتماعية، عبّر المشاركون بالهتافات والبيانات عن التمسك الثابت بالقضية الفلسطينية، ورفض الجرائم الوحشية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق المدنيين في غزة، وسط صمت دولي مخزٍ وتواطؤ من الأنظمة العميلة.
وأدانت البيانات الصادرة عن الوقفات كافة أشكال الدعم الذي يُقدّمه الخونة والمطبعون لأعداء الأمة، معتبرةً إياها خيانة عظمى تستوجب المحاسبة الصارمة، وداعية إلى تطبيق القوانين التي تجرّم الاصطفاف مع العدو الأمريكي الصهيوني وأدواته في الداخل والخارج.
كما شدّدت الوقفات على أهمية التحرك العملي والجهادي للرد على العدوان، والتصدي للإساءات الممنهجة لكتاب الله ورسوله ومقدسات الأمة، مؤكدة أن معركة الأمة اليوم هي معركة هوية ووجود، لا مجال فيها للحياد أو التخاذل.
وجدد المشاركون التأكيد أن الكيان الصهيوني لن يعرف طعم الأمن أو الاستقرار، طالما استمرت اعتداءاته على المسجد الأقصى، وتواصلت جرائمه الوحشية بحق أبناء غزة تحت غطاء دولي منحاز للقتلة.
وأعلن أبناء مديرية جبل الشرق استعدادهم الكامل لخوض معركة “الفتح الموعود” ضمن معركة الأمة الكبرى، ومواصلة المشاركة في الدورات العسكرية المفتوحة تحت شعار “طوفان الأقصى”، إلى جانب الاستمرار في رفد الجبهات برجال وقوافل الدعم، في معركة الدفاع عن كرامة الأمة ومقدساتها.