مصر وقطر تطالبان بتنفيذ اتفاق غزة "دون تأخير"
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
أكدت مصر وقطر اليوم الجمعة، أهمية قيام أطراف اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الرهائن والأسرى بتنفيذه دون تأخير.
جاء ذلك في اتصال هاتفي تلقاه وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي من الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية دولة قطر، وفق بيان أصدرته الخارجية المصرية.
وتناول الاتصال تطورات الأوضاع في غزة والمستجدات بالمشهد السوري.
وثمن الوزيران "الجهود الصادقة والمكثفة التي بذلتها الدولتان الشقيقتان على مدار الأشهر الماضية والتنسيق الكامل بين البلدين والذي توج بالتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الرهائن والأسرى وذلك بالتعاون مع الولايات المتحدة.
كما تناولا الوزيران بدء عمل آلية المتابعة المركزية في القاهرة لمتابعة تنفيذ الاتفاق.
كما بحث الوزيران تطورات الأوضاع في سوريا، حيث أكدا دعمهما الكامل للشعب السوري، وتناولا التطورات الأخيرة في سوريا.
وأطلع الوزير القطري نظيره المصري على ما دار خلال زيارته الأخيرة إلى سوريا، وفق البيان.
واتفق الوزيران على "أهمية تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لاستعادة الاستقرار على كامل الأراضي السورية، وإدارة العملية السياسية بملكية سورية تضم كل مكونات المجتمع السوري ومكافحة الإرهاب".
كما تناول الوزيران أيضاً "العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين الشقيقين، حيث ناقشا سبل مزيد من تطوير العلاقات بين البلدين الشقيقين، خاصة من خلال تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية من خلال ضخ استثمارات قطرية جديدة في مصر على ضوء الفرص المتاحة الواعدة بها في مختلف القطاعات".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية المصرية غزة القطري اتفاق غزة مصر قطر
إقرأ أيضاً:
دبلوماسي يعلن استئناف مفاوضات الدوحة بشأن مقترح وقف إطلاق النار في غزة
(CNN)-- قال دبلوماسي مطلع على المحادثات لشبكة CNN، الاثنين، إن المفاوضات غير المباشرة لوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن بين حماس وإسرائيل في العاصمة القطرية، استُؤنفت، الأحد.
وأضاف الدبلوماسي أن المحادثات تهدف إلى التوصل إلى اتفاق بشأن النقاط العالقة الأخيرة في مفاوضات وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن.
ووافقت إسرائيل الأسبوع الماضي على مقترح مدعوم من الولايات المتحدة يهدف إلى إطلاق سراح عدد من الرهائن الأحياء ورفات بعض القتلى خلال فترة هدنة مؤقتة مدتها 60 يوما. وقالت حماس إنها قدمت "ردا إيجابيا" وإنها مستعدة "للدخول على الفور" في مفاوضات بشأن الخطة.
وقال بشارة بحبح، المسؤول الفلسطيني- الأمريكي المشارك في المفاوضات، إن حماس قدمت بعض "التعديلات"، لكنه أكد أنها لن تحول دون التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
ولم تكشف حماس علنا عن التعديلات التي طلبتها، لكن الحركة المسلحة سعت منذ فترة طويلة إلى الحصول على ضمانات أقوى بشأن إنهاء شامل للحرب. كما سعت حماس إلى الحصول على تأكيدات بشأن دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، مطالبة بدخولها عبر آلية الأمم المتحدة التقليدية، وليس عبر مؤسسة غزة الإنسانية المثيرة للجدل المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل.
ومن جانبه، قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو التغييرات التي تسعى حماس إلى تطبيقها "غير مقبولة".
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، قبل مغادرته إلى العاصمة الأمريكية واشنطن، حيث سيلتقي بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب: "نعمل على التوصل إلى الاتفاق الذي تمت مناقشته، بموجب الشروط التي اتفقنا عليها. لقد أرسلت فريقا تفاوضيا بتعليمات واضحة".