عمر مرموش: أريد أن أكون نفسي وأصنع مساري الخاص
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
شدد عمر مرموش، لاعب آينتراخت فرانكفورت الألماني، على أنه لا يسعى لأن يكون “محمد صلاح الثاني”، بل يطمح إلى بناء مسار خاص به في عالم كرة القدم.
وقال مرموش في لقائه مع الإعلامية إسعاد يونس عبر قناة “dmc”: “أنا ومحمد صلاح أصدقاء مقربون، وحقق العديد من الإنجازات وساعدني دائمًا بخبراته، لكنني أرغب في تحقيق أشياء خاصة بي، لا أريد أن أكون نسخة ثانية من صلاح، بل أرغب في أن أكون عمر مرموش.
وكشف مرموش عن مبادرته الشخصية، حيث قام بتجميع 12 ألف حذاء رياضي لصالح بنك الكساء وتوزيعها على الفقراء، مشيرًا إلى أن اللاعبين لديهم تأثير كبير في المجتمع، وهو ما دفعه للقيام بهذه الخطوة الإنسانية.
وتابع: “العمل العقلي أمر بالغ الأهمية في عالم كرة القدم. نحن كلاعبي كرة قدم نواجه ضغوطات كثيرة، مثل ضغوط الجماهير والمدربين، ولهذا من المهم أن نكون متواضعين ونستمر في العمل الجاد والنجاح، ونلعب بانتظام بمستوى ثابت.”
وأضاف: “صلاح نصحني مرارًا بأن أعمل على تطوير عقليتي، وفي البداية كنت أعتقد أن هذا أمر غير مهم، ولكن عندما جربت النصيحة، وجدت أنها أحدثت فارقًا كبيرًا معي.”
وأكد مرموش أن والدته كانت لها دور كبير في وصوله إلى ما هو عليه اليوم، مشيرًا إلى أنها كانت تذهب معه إلى التدريبات والمدرسة، مما ساهم في تكوينه الشخصي والمهني.
وأوضح مرموش أنه لا يلعب بحذاء جديد في المباريات، بل يقوم باستخدامه في التدريبات أولًا قبل أن يشارك به في المباريات الرسمية، كما تحدث عن كيفية إسعاده لنفسه أثناء إقامته في ألمانيا، مشيرًا إلى أنه يحرص على قضاء وقت ممتع مع أصدقائه بعد تحقيق الانتصارات.
وختم مرموش حديثه بالتأكيد على أن شقيقه كان قدوته الأولى في الحياة، حيث كان يحاول تقليده في طفولته ويقتدي به في العديد من الأمور، متابعًا: “ثم يأتي رونالدينيو بعده، لأنه كان يلعب من أجل الاستمتاع ويظل يحتفظ بذلك طوال مسيرته.”
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محمد صلاح مرموش عمر مرموش آينتراخت فرانكفورت إسعاد يونس المزيد
إقرأ أيضاً:
ترامب: لا أريد وقف إطلاق النار مع إيران بل نهاية للبرنامج النووي
واشطن
كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن إنه لا يسعى إلى وقف لإطلاق النار مع إيران، بل إلى نهاية حقيقية لقضية البرنامج النووي الإيراني.
وجاءت تصريحات ترامب خلال حديثه إلى الصحفيين على متن الطائرة الرئاسية أثناء عودته إلى واشنطن، بعد مغادرته المبكرة لقمة مجموعة السبع التي عقدت في كندا.
وقال ترامب: “لم أقل إنني أبحث عن وقف لإطلاق النار، إنها النهاية الحقيقية تعني “التخلي الكامل” عن الأسلحة النووية.
وأضاف: “قد أرسل مبعوث الولايات المتحدة إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف أو نائب الرئيس جيه دي فانس للقاء الإيرانيين”، مضيفا: “يعتمد الأمر على ما سيحدث عندما أعود”.
وادعى ترامب أن إيران قريبة جدا من امتلاك سلاح نووي، متجاهلا شهادة مديرة الاستخبارات الوطنية تولسي غابارد التي أدلت بها في مارس، والتي أكدت فيها أن إيران لا تقوم ببناء سلاح نووي.
وحذر ترامب طهران من إيذاء الجنود الأمريكيين، مؤكدا أنه “سيرد بقوة شديدة إذا أقدمت على أي فعل ضد قواتنا”، ومشيرا إلي إن إسرائيل ستواصل هجماتها على إيران.
وقال ترامب: “ستكتشفون خلال اليومين المقبلين، ستكتشفون، لم يبطئ أحد حتى الآن”، معبرا عن أمله في أن يتم القضاء على البرنامج النووي الإيراني “بوقت طويل قبل” أي تدخل أمريكي محتمل.
واختتم ترامب تصريحه بالإشارة إلى أن دعوته لسكان طهران بمغادرة المدينة جاءت من منطلق حرصه على سلامة المدنيين.