الكنائس الأرثوذكسية تحيي الحج المسيحي إلى موقع المغطس
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أحيت مطرانية الروم الأرثوذكس، اليوم السبت، مراسم الحج السنوي لموقع معمودية السيد المسيح.
ترأس الصلاة الوكيل البطريركي في بيت لحم ورئيس دير الظهور الإلهي البطريركي المتروبوليت فينذكتوس، بمشاركة معاون مطران الأردن للروم الأرثوذكس الأرشمندريت روفائيل، ونائب المطران الأرشمندريت أثناسيوس قاقيش، إضافة إلى لفيف من الرؤساء الروحيين والآباء الكهنة والشمامسة، بحضور وزراء ودبلوماسيين وشخصيات وحشد كبير من رعايا الكنيسة.
وأكد الأرشمنديت اثناسيوس في الكلمة التي ألقاها نيابة عن المطران خريستوفوروس الذي تغيب هذا العام بسبب وضعه الصحي، أهميّة موسم الحج لأبناء الكنيسة الأرثوذكسية في موقع المغطس على الضفة الشرقية لنهر الأردن، الذي تعمد في مياهه السيد المسيح.
وأشار إلى الرعاية الكبيرة التي يحظى بها موقع المغطس من الملك عبدالله الثاني، ومبادرات جلالته التي تستهدف تعزيز أهميته التاريخية والروحية، ومنها تأسيس جامعة موقع المغطس الأرثوذكسية الدولية، مبينًا أن هذا المشروع الأكاديمي الوطني يعزز الوجود المسيحي المشرقي.
وقدّم الشكر الجزيل للملك على هذه المبادرة التي ستسهم في تعزيز أهمية المغطس، والشكر لصاحب السمو الملكي الأمير غازي بن محمد على جهوده المباركة في موقع المغطس، ولمؤسّسات الدولة كافة والجيش العربي والأجهزة الأمنية، داعيًا العالم المسيحي للحضور إلى الأردن أرض السلام والأمان، وزيارة موقع المغطس وأرضه المباركة.
وأعرب عن تقدير بطريركية الروم الأرثوذكس المقدسيّة، وعلى رأسها البطريرك ثيوفيلوس، لموقف الأردن من حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والتجويع التي تمارسها إسرائيل في قطاع غزة، والإعتداءات المستمرة على الشعب الفلسطيني، مشيدًا في هذا الإطار بالجهود التي قام بها الأردن على الصعيد الدبلوماسي والإنساني في الوقوف إلى جانب الأهل في غزة وتعزيز صمودهم من خلال إرسال المساعدات الإغاثية والطبية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاحتفال بعيد الغطاس
إقرأ أيضاً:
الإصلاحية المركزية في رداع تحيي ذكرى عاشوراء
الثورة نت/ محمد المشخر
نظمت الإصلاحية المركزية في رداع بمحافظة البيضاء، اليوم، فعالية خطابية وثقافية إحياءً لذكرى استشهاد الإمام الحسين بن علي (عليهما السلام) – عاشوراء – تحت شعار “هيهات منا الذلة”.
وفي الفعالية التي حضرها مدير مكتب العلاقات العامة في المحافظة النقيب عز الدين السرحاني، ورئيس قسم التوعية النقيب بشير المسوري، ورئيس قسم التأهيل بالمحافظة النقيب صالح السقاف، أكد الناشط الثقافي عبده الشعبي، أن حادثة كربلاء يجب أن تبقى حاضرة في الذاكرة لتذكرنا بأن الإمام الحسين (عليه السلام) لم يخرج إلا للإصلاح ومواجهة الظلم، مشيراً إلى أن الإمام الحسين قُتل ظلما وعدوانا في وسط أمة تعلم يقينا أنه ابن بنت رسول الله صلى الله عليه وآله.
ولفت إلى أن الأمة لا تزال تعاني من آثار هذه الواقعة الأليمة حتى اليوم، مؤكداً أن تداعياتها لا تزال تتردد عبر الأجيال، وربط عمليات القوات المسلحة اليمنية بروح المقاومة المستوحاة من ثورة الإمام الحسين.
وحث الشعبي، على التزود من مدرسة الإمام الحسين، والتحرك بروحيته دفاعا عن الدين وإقامة الحق ونصرة المستضعفين.
وتناولت الكلمات التي ألقيت في الفعالية، واقعة كربلاء كرمز للصراع الأزلي بين الحق والباطل، مؤكدة أن الشعب اليمني يستمد من عاشوراء العزيمة والإصرار على مواجهة التحديات.
وأوضحت الكلمات أن الإمام الحسين علمنا كيف نكون مظلومين وننتصر، مشيرةً إلى أن معركة اليمنيين اليوم هي معركة مبادئ مستلهمة من دوافع ثورة الإمام الحسين التي قامت من أجل إحقاق الحق وإقامة العدل.
وأكدت الكلمات أن ثورة الإمام الحسين تُعدّ مصدر إلهام لجميع المسلمين..لافتا إلى أهمية جعل هذه الذكرى محطة لإحياء معاني الحرية والايثار والشجاعة والجهاد من الإمام الحسين.
تخللت الفعالية، فقرات فنية وثقافية وقصائد شعرية معبرة بالمناسبة.