مضوي: “مواجهة سيمبا التنزاني ستكون متكافئة في غياب الأنصار”
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
أعرب مدرب شباب قسنطينة، خير الدين مضوي، عن ثقته في قدرة أشباله على العودة بنتيجة ايجابية من مواجهتهم للمضيف سيمبا التنزاني، غدا الأحد، ضمن الجولة الـ 6 والأخيرة من مجموعات كأس الكونفدرالية.
ويلتقي “السياسي” بممثل الكرة التنزانية، غدا الأحد، بداية من الساعة 14:00 بتوقيت الجزائر. في صدام تحديد المتأهل في الصدارة عن المجموعة الأولى، التي يتصدرها النادي القسنطيني، بـ 12 نقطة وعلى بعد خطوتين من صاحب الضيافة.
وعن هذه المباراة، قال مضوي، في ندوة صحفية عقدها اليوم السبت، من دار السلام التنزانية: “مباراة سيمبا هي مباراة نهائية من أجل المرتبة الأولى قمنا بتحضيرات عادية مثل باقي المباريات”.
كما أبرز مدرب الشباب القسنطيني، بأن المنافس فريق قوي يملك لاعبين في المستوى. مضيفا: “المباراة ستكون صعبة ومعقدة.. ستلعب على جزئيات صغيرة وسوف نقدم كل مالدينا من أجل الفوز وتصدر المجموعة”.
أما بخصوص غياب الأنصار، بسبب العقوبة المسلطة على سيمبا. علّق مضوي: ” غياب الجمهور يجعل المباراة متكافئة خاصة عندما نعلم أن قوة المنافس حينما يكون جمهوره حاضرا.. رغم ذلك المباراة ممكن أن تكون مباراة مفخخة وعلينا أن نكون حذرين جدا”.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
بمشاركة ناشطين أوروبيين.. “أسطول الحرية” يبحر الأحد لكسر الحصار عن غزة
الثورة/.
اعلنت النائبة الفرنسية- الفلسطينية في البرلمان الأوروبي، ريم حسن عن انطلاق “أسطول الحرية”غداً الأحد، في مهمة تهدف إلى كسر الحصار عن قطاع غزة.
وسيشارك في هذه الرحلة الإنسانية ناشطون من بينهم الناشطة السويدية المعروفة في مجال المناخ، غريتا ثونبرغ.
وقالت النائبة فرنسية- فلسطينية، أنّ الناشطة ثونبرغ ستبحر مع ناشطين آخرين، غداً الأحد، إلى غزة على متن سفينة إنسانية احتجاجاً على جريمة الابادة الإسرائيلية المستمرة على القطاع.
وتمّ تنظيم الرحلة من قبل “أسطول الحرية”، وهو تحالف من مجموعات معارضة للحصار الذي فرضه العدو الصهيوني في 2 مارس الماضي على غزة بعد استئناف العدوان، عقب وقف إطلاق النار الذي لم يصمد طويلاً.
وأفادت عضو البرلمان الأوروبي المشاركة في الرحلة (حسن)، إنّ “العملية لها أهداف متعددة: إدانة الحصار الإنساني والإبادة الجماعية المستمرة، والإفلات من العقاب الممنوح “لإسرائيل” ورفع مستوى الوعي الدولي”.
وتجدر الإشارة إلى أنّ حسن، هي شخصية بارزة في الحزب اليساري “فرنسا الأبية”، وأثارت جدلاً واسعاً في الماضي بتصريحاتها حول الشرق الأوسط.
وكان من المقرر أن تزور حسن الأراضي الفلسطينية المحتلة في فبراير الماضي، مع وفد من البرلمان الأوروبي، لكنها قالت إنها “مُنعت من دخول “إسرائيل”.
وتمّ الاتفاق سابقاً على أن تقوم ثونبرغ، بالرحلة إلى غزة في وقت سابق هذا الشهر على متن سفينة تابعة لتحالف “أسطول الحرية”، لكن السفينة تعرضت للاعتداء والتخريب أثناء رحلتها إلى غزة.
ونشرت حسن على مواقع التواصل الاجتماعي “لضمان أمننا، وكذلك نجاح مهمتنا، نحتاج إلى أقصى قدر من التعبئة العامة لهذه المبادرة”.
واستهدفت مُسيّرة إسرائيلية سفينة “أسطول الحرية” قبالة ساحل مالطا أثناء توجّهها إلى غزة، ما أدّى إلى اندلاع حريق فيها وثقبها وبدء غرقها، في الثاني من مايو الماضي.