جرائم تحرم مرتكبيها من الدعم النقدي بعد موافقة النواب
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
يعد مشروع قانون الضمان الاجتماعي والدعم النقدي، من القوانين الهامة التي وافق عليها مجلس النواب الحالي بشكل نهائي لما يستهدفه في تحسين شبكة الأمان الاجتماعي وتوسعة مظلة الضمان الاجتماعي، وإحداث مرونة في ربط التدخلات الاجتماعية المتكاملة بالمتغيرات الاقتصادية بما يشمل نسب الثراء والفقر، ونسب التضخم.
وحدد مشروع قانون الدعم النقدي الحالات التي يجوز فيها وقف الدعم النقدي للأفراد المستفيدين والأسر المستفيدة.
ونصت المادة 33 من مشروع القانون على أن يوقف الدعم النقدي للأفراد المستفيدين والأسر المستفيدة في الحالات الآتية:
1 - حدوث تغير في مستوى معيشة الأفراد المستفيدين أو الأسر المستفيدة بما يخرج أيًا منهما عن حدود المعادلة الاختبارية للاستحقاق.
2 - إذا دلس أو زور في البيانات التي أدلى بها عند تسجيل الحالة للتقدم للحصول على الدعم النقدي.
3- إذا صدر حكم بات ضد الأفراد المستفيدين أو أرباب الأسر المستفيدة، بحسب الأحوال، بالإدانة في الجرائم الآتية:
1- التسول.
2- الاتجار بالبشر.
3- تعريض الطفل للخطر.
4- ختان الإناث.
5- الزواج المبكر.
6- التحرش.
7- التعدي على الأراضي الزراعية.
4 - رفض الأفراد المستفيدين أو أرباب الأسر المستفيدة من الدعم النقدي القادرين على العمل فرص التوظيف أو كسب العيش التي توفرها لهم الجهة الإدارية، بالتنسيق مع الوزارة المختصة بالعمل، ثلاث مرات بدون عذر مقبول، وتبين اللائحة التنفيذية لهذا القانون طرق وإجراءات وآليات عرض فرص العمل أو إقامة المشروعات وحالات الرفض بعذر غير مقبول، ويُستثنى من هذا البند الأشخاص ذوو الإعاقة من المستويين الثاني والثالث، وأصحاب الأمراض المزمنة الشديدة، والمسنون.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدعم النقدي مشروع قانون الضمان الاجتماعي قانون الضمان الاجتماعي مشروع قانون الدعم النقدي المزيد الدعم النقدی
إقرأ أيضاً:
«الهلال» تدشن «توزيع الأضاحي» بحضرموت ويستفيد منه 1368 فرداً
دشّنت «هيئة الهلال الأحمر الإماراتي»، السبت، مشروع توزيع «أضاحي عيد الأضحى المبارك» بمحافظة حضرموت اليمنية ويستفيد منه 1368 فرداً من الأسر المتعففة وذوي الدخل المحدود.
جرت عملية التوزيع في مديرية المكلا، بحضور أحمد سالم باظروس، مدير مكتب وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بساحل حضرموت، وعدد من ممثلي الهيئة.
وأكد باظروس، أن مشروع «أضاحي العيد» الذي تنفذه الهيئة، يأتي امتداداً للدور الإنساني الرائد لدولة الإمارات، عبر ذراعها الإنسانية في حضرموت. مشيداً بجهود الهيئة المستمرة، في تقديم الدعم الإغاثي والخدمي للفئات الأشد احتياجاً. وهذه المبادرات تُسهم في تخفيف الأعباء عن كواهل الأسر المحتاجة، لاسيما في مثل هذه المناسبات الدينية.
وأوضح حميد راشد الشامسي، مستشار التنمية والتعاون الدولي، ممثل الهيئة بمحافظة حضرموت، أن تنفيذ المشروع يستهدف الوصول إلى أكبر شريحة ممكنة من الأسر المستفيدة في المحافظة، بما يسهم في إدخال الفرحة إلى قلوبهم والتخفيف من معاناتهم. وأكد أن الهيئة ستواصل جهودها لتنفيذ المزيد من المشاريع التنموية والإغاثية في مختلف مديريات محافظة حضرموت، بما يلبي احتياجات المجتمع المحلي، ويعزز استقراره الاجتماعي والاقتصادي وثمّن تعاون الجهات الرسمية والمحلية لإنجاح هذه البرامج والمبادرات الإنسانية.
يذكر أن فرق الإغاثة التابعة للهيئة ستواصل توزيع الأضاحي خلال أيام التشريق في عدد من مديريات محافظة حضرموت، مع التركيز على الأسر الأشد حاجة والأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة. (وام)