تعرف على قصة مغارة يوحنا المعمدان في الأردن
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في صحراء الأردن الشرقية، بالقرب من نهر الأردن، تقع مغارة تُنسب إلى يوحنا المعمدان، أحد أبرز الشخصيات الدينية في التاريخ المسيحي والإسلامي.
ويُعتقد أن هذه المغارة كانت المأوى الذي عاش فيه يوحنا المعمدان، الذي اشتهر بتعميد الناس وتوجيههم إلى التوبة. المغارة تقع في منطقة تُعرف بـ”موقع عماد يسوع”، وهي جزء من منطقة البحر الميت التي تحمل أهمية دينية وتاريخية عميقة.
مغارة يوحنا المعمدان: معلم ديني وسياحي
تُعتبر المغارة التي يُعتقد أن يوحنا المعمدان عاش فيها مركزًا روحيًا في المنطقة. تقع المغارة على تلال منخفضة في الصحراء بالقرب من نهر الأردن، وهي معروفة لدى الحجاج المسيحيين والمسلمين على حد سواء. المغارة صغيرة، لكنها تحمل قيمة رمزية كبيرة، إذ يربطها العديد من الباحثين والمؤرخين بحياة يوحنا الذي اختار هذا المكان ليعيش فيه بعيدًا عن صخب المدينة.
الارتباط بالديانات السماوية
يُعتبر يوحنا المعمدان شخصية محورية في كل من الكتاب المقدس المسيحي والقرآن الكريم. في المسيحية، يُعتبر يوحنا السباق الذي بشر بقدوم المسيح وعمده في نهر الأردن. وفي الإسلام، يوحنا (الذي يُسمى يحيى) يُعتبر نبيً أُرسل ليدعو الناس إلى عبادة الله واتباع الطريق المستقيم.
التطورات الحديثة في الموقع
خلال السنوات الأخيرة، تم تطوير الموقع ليصبح وجهة سياحية ودينية. تقوم السلطات الأردنية بتنظيم زيارات الحجاج والسياح إلى المنطقة، حيث يُعرض لهم تاريخ المكان من خلال اللوحات التفسيرية والإرشادات السياحية. تُعد المغارة بمثابة نقطة جذب رئيسية للزوار الذين يرغبون في اكتشاف التاريخ العميق لهذه الشخصية الدينية والتواصل مع التراث الروحي للمنطقة.
مغارة يوحنا المعمدان في الأردن تعد نقطة التقاء هامة بين التاريخ والدين، وتجذب الزوار من جميع أنحاء العالم. من خلال دمج التاريخ القديم بالمرافق الحديثة، يُقدم الموقع تجربة فريدة من نوعها تأخذ الزوار في رحلة عبر الزمن، ليعيشوا جزءًا من إرث المنطقة الروحي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: يوحنا الأنبا تواضروس الثاني یوحنا المعمدان
إقرأ أيضاً:
"البيئة" بجنوب الباطنة تنظم زيارة علمية لمتحف التاريخ الطبيعي
الرستاق- خالد بن سالم السيابي
نظمت هيئة البيئة بمحافظة جنوب الباطنة زيارة علمية لمتحف التاريخ الطبيعي في مسقط كجزء من فعاليات البرنامج التدريبي “صيفي بيئي” الموجه لطلاب المؤسسات التعليمية.
وهدفت الزيارة إلى تعزيز معرفة المشاركين بالتنوع الأحيائي والجيولوجي في عُمان حيث شملت جولة في أقسام المتحف التي تعرض عينات محنطة، ومجموعات من الصخور والمعادن، بالإضافة إلى نماذج تمثل النظم البيئية المختلفة في السلطنة.
وتأتي هذه الزيارة ضمن سلسلة الأنشطة الميدانية للبرنامج، والتي شملت أيضًا زيارة محمية جزر الديمانيات الطبيعية ومركز التنوع الأحيائي، حيث اطلع الطلاب على مكونات البيئة البحرية كالشعاب المرجانية والسلاحف والطيور، إلى جانب الحياة البرية من نباتات وحيوانات.
ويهدف البرنامج إلى رفع الوعي البيئي لدى الطلاب من خلال الجمع بين الجانب النظري والتطبيق العملي في الميدان.