أمانة الاتصالات بـ"مستقبل وطن" تناقش التحول الرقمي وتطوير البنية التحتية التكنولوجية
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقدت أمانة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المركزية بحزب مستقبل وطن، برئاسة النائب أحمد بدوي، اجتماعا تنظيميا مع أمنائها في المحافظات، لمناقشة خطة عملها المستقبلية، بحضور أمنائها المساعدين وأعضاء هيئة مكتب أمانة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المركزية، ونائب رئيس الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، وعدد من مسئولي الشركات المصرية للاتصالات، وذلك في المقر الرئيسي للحزب بالقاهرة الجديدة.
استعرض النائب أحمد بدوي، أمين الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المركزية بحزب مستقبل وطن، خطة عمل الأمانة الفترة المقبلة، وأهمها دعم منظومة التحول الرقمي والتنسيق مع أمناء الاتصالات في المحافظات لحصر المناطق التي لم يصلها خدمات الألياف الضوئية لتحسين خدمات الإنترنت، وكذلك تحسين الشبكات.
وطرح المشاركون والأعضاء في الاجتماع مجموعة من الرؤى والمقترحات حول تحسين الخدمات خاصة الإنترنت وشبكات المحمول.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: النائب احمد بدوي رئيس لجنة الاتصالات مستقبل وطن
إقرأ أيضاً:
وداعا للورق.. الثورة الرقمية تعيد تشكيل الوظائف خلال الـ 3 سنوات الأخيرة
قالت الدكتورة إيريني نبيل، مدير موارد بشرية، إن سوق العمل خلال السنوات الثلاث الأخيرة شهد طلبًا متزايدًا على عدد من المجالات الوظيفية، تصدرتها تكنولوجيا المعلومات بجميع تخصصاتها، مؤكدة أن هذا المجال لا يزال في توسع مستمر وسيظل كذلك حتى عام 2030 بنسبة نمو تصل إلى 17.5%.
وأضافت خلال لقائها مع الإعلامي شريف نور الدين، والإعلامية آية شعيب، في برنامج "أنا وهو وهي" المذاع على قناة "صدى البلد" أن الوظائف المرتبطة بتكنولوجيا المعلومات تشمل المطورين بجميع تخصصاتهم، ومحللي البيانات، وعلماء البيانات، وأمن المعلومات، بالإضافة إلى تطبيقات الذكاء الاصطناعي، مشيرة إلى أن هذا المجال أصبح جزءًا أساسيًا من كل الصناعات، ولم يعد قطاعًا منفصلًا كما في السابق.
وأكدت أن التحول الرقمي الذي تشهده الدولة من خلال مبادرات مثل "مصر الرقمية" ساهم في خلق مئات الوظائف التي حلت محل الوظائف التقليدية المعتمدة على الختم والإمضاء، لافتة إلى أن التكنولوجيا أصبحت عنصرًا جوهريًا في كل القطاعات والمؤسسات.
وأشارت إلى أن 58% من سوق العمل الحالي في مصر يرتبط بوظائف تكنولوجية، وهو ما يعكس التحول الكبير في بنية سوق التوظيف، موضحة أن جميع المؤسسات أصبحت تمتلك قسمًا لتكنولوجيا المعلومات ضمن هيكلها الإداري.