إعلام عبري: انسحاب لواء جفعاتي من قطاع غزة بعد 15 شهرا من القتال
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
كشفت وسائل إعلام فلسطينية وعبرية، عن بدء انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من مناطق في قطاع غزة، قبيل ساعات من بدء تنفيذ وقف إطلاق النار في قطاع غزة، الذي يدخل حيز التنفيذ الساعة 8:30 صباح غد الأحد.
وأكدت القناة 11 العبرية عبر قناتها على تطبيق «تليجرام»، انسحاب لواء جفعاتي من قطاع غزة بعد نحو 15 شهرا من القتال في القطاع.
وأضافت أن لواء جفعاتي تكبد خسائر ضخمة، إذ وصل عدد القتلى إلى أكثر من 84 جنديا وضابطا منذ التوغل البري في 27 أكتوبر 2023.
فيما أفادت إذاعة جيش الاحتلال، أن الكتيبة 932 التابعة للواء ناحال تنسحب من قطاع غزة.
وقالت صحيفة القدس الفلسطينية في قطاع غزة، إن قوات الاحتلال انسحبت من مناطق الإندونيسي، تل الزعتر، مشروع بيت لاهيا، وبيت لاهيا في شمال قطاع غزة، قبيل سريان اتفاق وقف إطلاق النار.
وقف إطلاق النار في غزةوفي بيان مشترك بين مصر وقطر والولايات المتحدة، الأربعاء الماضي، جرى إعلان التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى والمحتجزين، ووقف إطلاق النار في غزة.
وبحسب البيان، فأن وقف إطلاق النار في غزة يجرى على 3 مراحل؛ الأولى مدتها 42 يومًا وتشمل تنفيذ هدنة تشمل جميع أنحاء القطاع، وانسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق المكتظة بالسكان، وتبادل الأطراف الأسرى والمحتجزين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: انسحاب قوات اسرائيل جيش الاحتلال غزة لواء جفعاتي انسحاب قوات الاحتلال شمال غزة جنوب غزة وقف إطلاق النار فی لواء جفعاتی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
فرنسا تدين الغارات الإسرائيلية الأخيرة على بيروت
دانت فرنسا، اليوم الجمعة، الغارات الإسرائيلية الأخيرة على الضاحية الجنوبية لبيروت، ودعت إسرائيل إلى “الانسحاب بأسرع وقت من جميع الأراضي اللبنانية”، وذلك في بيان لوزارة الخارجية.
وشنّت إسرائيل مساء الخميس غارات جوية على معقل حزب الله، هي الأعنف منذ اتفاق وقف إطلاق النار في نوفمبر 2024 وهدّدت الجمعة بمواصلة غاراتها إذا لم تنزع الدولة اللبنانية سلاح الحزب.
وقالت الخارجية الفرنسية: “تدعو باريس جميع الأطراف إلى احترام اتفاق وقف إطلاق النار”.
وشددت على أن “فرنسا تؤكد مجددا أن آلية المراقبة بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، قائمة لمساعدة الأطراف على مواجهة التهديدات ومنع أي تصعيد من شأنه أن يضر بأمن واستقرار لبنان وإسرائيل”.
وأكدت الخارجية الفرنسية أن “تفكيك المواقع العسكرية غير المصرح بها على الأراضي اللبنانية من مسؤولية القوات المسلحة اللبنانية بشكل أساسي” مدعومة من قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل).
وندد الرئيس اللبناني جوزيف عون بـ”الانتهاك الصارخ” لوقف إطلاق النار عقب الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت.
وكانت آخر الغارات على الضاحية الجنوبية وقعت في 27 أبريل.