علامات تدل على اختراق حسابك في جوجل
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
البلاد ــ وكالات
تُعد خدمة جيميل “Gmail” واحدة من أكثر خدمات البريد الإلكتروني المجانية شعبية، حيث يسهل تكاملها مع خدمات جوجل الأخرى؛ مثل “Google Ads” ويوتيوب و”Google Play”، من وصول القراصنة إلى مجموعة واسعة من البيانات في حال اختراق الحساب.
وتضمّنت أبرز العلامات التي تشير إلى تعرّض جوجل للاختراق، تغييرات غير مبررة في إعدادات الأمان، والأنشطة غير العادية في خدمات جوجل، بالإضافة إلى نشاط مالي غريب؛ مثل وجود معاملات مالية غير مصرح بها، ووصول تنبيهات أمنية من جوجل.
وينصح عند ظهور أي من هذه العلامات، بالمسارعة إلى تفعيل التحقق بخطوتين، والتحقق من البرامج الضارة، ومراجعة كلمات المرور، والاتصال بالبنك عند العثور على نشاط مالي غريب، واستخدام كلمة مرور قوية، وتحذير جهات الاتصال وتحديث جميع البرامج والتطبيقات، وتجنب النقر على الروابط غير الموثوقة، أو الرد على الرسائل المشبوهة. وعلى الرغم من أن شركة جوجل تطبق إجراءات أمان صارمة لحماية حسابات المستخدمين، فإن القراصنة يمكنهم الوصول إلى الحسابات بطرق متنوعة؛ مثل استخدام بيانات الاعتماد المسروقة من تسريبات البيانات، ورسائل التصيد الاحتيالي، والبرامج الضارة، أو الاتصال عبر شبكات الواي فاي غير الآمنة.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
امرأة أميركية مكّنت قراصنة كوريا الشمالية من اختراق 300 شركة
تواجه كريستينا تشابمان البالغة من العمر 50 عاما حكما مشددا بقضاء 8 أعوام ونصف العام في السجن بسبب مساعدتها لقراصنة من كوريا الشمالية، للحصول على وظائف عن بعد بأكثر من 300 شركة أميركية بارزة من ضمنها "نايك".
وباستخدام آلية معقدة من العمليات البيروقراطية المتنوعة، تمكنت تشابمان من توفير وظائف بالشركات الأميركية الكبرى للمئات من القاطنين بكوريا الشمالية، وجميعها كانت وظائفا عن بعد كانت تشابمان تمثل نقطة الاتصال الوحيدة بها.
كما أرسلت تشابمان رسالة للقاضي اعتذرت فيها عن دورها بهذه العملية الاحتيالية، قائلة إنها كانت تبحث عن وظيفة يمكن القيام بها من المنزل لرعاية والدتها المسنة، ولكن كيف حدثت هذه العملية الاحتيالية المعقدة؟
آلية بيروقراطية محكمةكانت تشابمان مسؤولة عن العديدة من النقاط المحورية في هذه العملية، ويمكن القول بإنه من دون وساطتها كانت العملية بأكملها ستفشل، إذ كانت مسؤولة عن تعديل السير الذاتية للموظفين وإرسال الأوراق الفدرالية اللازمة وحتى استقبال المخاطبات الرسمية من الشركات.
ووصل الأمر إلى أن تشابمان كانت تتسلم الحواسيب المحمولة التي ترسلها الشركات لموظفيها عن بعد، وفي بعض الحالات تقوم بإرسال هذه الحواسيب إلى بلدة على حدود الصين وكوريا الشمالية أو كانت تحتفظ بالحواسيب وتشغلها من منزلها.
ويشير تقرير موقع "آرس تكنكيا" التقني إلى أن تشابمان احتفظت بأكثر من 90 حاسوبا محمولا في منزلها بأريزونا، وقامت من خلال تطبيقات "في بي إن" (VPN) وتطبيقات التحكم عن بعد في الحواسيب بإتاحتها للموظفين في كوريا الشمالية.
وبتشغيل تطبيق التحكم عن بعد في الحاسوب الأميركي يصبح متاحا الوصول إليه من أي حاسوب في العالم، وخلال تلك الفترة كان الموظفون يحضرون اجتماعات "زوم" (Zoom) عن بعد بشكل منتظم كما يحصلون على رواتبهم أيضا.
إعلانوظهر النظام المعقد الذي كانت تشابمان تستخدمه لمراقبة الحواسيب وتنظيمها عند زيارة مكتب التحقيقات الفدرالية لها، إذ وجدت الحواسيب موضوعة في أرفف متنوعة مع ملصقات فوق كل حاسوب ورف تشير إلى الموظف والشركة المالكة.
ولم تتوقف العملية الاحتيالية عند مجرد العمل عن بعد في بعض الشركات، إذ احتاج هؤلاء القراصنة لهويات أميركية، لذلك سرقوا هويات العديد من الأميركيين، كما قاموا بتثبيت برامج خبيثة في حواسيب الشركات وخوادمها في بعض الأحيان.
ورغم أن تشابمان حاولت استعطاف القاضي عبر ذكر طفولتها الحزينة التي كانت عرضة فيها لعمليات احتيالية وعنف أسري مستمر، فإن هذا لم يسهم في تخفيف الحكم عليها.
وإلى جانب قضاء 8 أعوام ونصف في السجن، يتضمن الحكم على تشابمان التخلي عن أكثر من 284 ألف دولار كانت من نصيب القراصنة في كوريا الشمالية ودفع 176 ألف دولار من أموالها الخاصة كتعويضات عما قامت به.