نور الغندور تبهر شرطة الموضة في حفل Joy Awards (تفاصيل)
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
لفتت النجمة نور الغندور إنتباه ناقد الموضة اللبناني إيلي حنا بإطلالتها الساحرة وذلك بمجرد ظهورها على السجادة الحمراء لحفل توزيع جوائز Joy Awards"، الذي أقيم مساء اليوم السبت، بمدينة الرياض، بحضور نخبة من ألمع النجوم حول العالم، برعاية المستشار تركي آل الشيخ رئيس الهيئة العامة للترفيه بالمملكة العربية السعودية.
وتغزل إيلي حنا في إطلالة نور الغندور وهذا ما اكدته تعليقه على إطلالتها عبر الصفحة الرسمية لشرطة الموضة بالإنستجرام، قائلًا: " نور الغندور اكبر دليل انه الجسم الجميل و الممشوق و الكاريزما بيحولوا اي فستان عادي لاطلالة ولا غلطة و بياخدوها لمكان آخر"..
وتابع: "الفستان حلو بس هو كفستان يعتبر عادي و مش شي "يا لطيف"..بس الجسم و الطول و الخصر و الكريزما خلوا اللوك يصير "يا لطيف" التنسيق، الشعر و المكيج ولا غلطة!"
واختتم: " تعلموا من نور انه احيانا less is more و اشتغلوا على الجسم و الكاريزما و البسوا اي شي ساعتها، و بعطيها 9/10
شو رأيكم؟".
وجاءت إطلالة نور الغندور استثنائية لتبهر الجميع تسحب البساط من تحت أقدام نجمات الفن في الوطن العربي والغربي، حيث ارتدت فستانًا طويلًا مجسمًا، بأكمام طويلة، صمم من قماش ناعم على قوامها الطويل الممشوق ليعكس سحر قوامها دون الميل للجرأة.
وحمل الفستان توقيع المصمم علي قروي بأحدث صيحات موضة 2025 بلون باللون البورغندي المتناغم مع لون بشرتها الخمرية.
أكملت نور إطلالتها بمجوهرات فاخرة من علامة Tiffany & Co، التي أضافت لمسة من الفخامة والبريق إلى مظهرها.
ومن الناحية الجمالية، اعتمدت تسريحة شعر الويفي لتبرز طول خطلات شعرها الأسود ووضعت مكياجًا ساحرًا مرتكزًا على الألوان الترابية مع تحديد عينيها بالكحل والماسكرا السوداء ولون الكشمير في الشفاه.يُعد المهرجان من أهم الأحداث الفنية في المنطقة، حيث يحتفي بصنّاع الفن والترفيه في مجالات السينما، الدراما، الموسيقى، والرياضة، بالإضافة إلى المؤثرين الاجتماعيين، ويُبث الحفل على الهواء مباشرة عبر قنوات MBC1، وMBC مصر، وMBC العراق، وMBC5، ومنصة «شاهد».
ويتميّز حفل جوائز صنّاع الترفيه بأن الجمهور هو من يختار الفائزين في مختلف الاختصاصات الأساسية والفئات المتفرّعة عنها، وذلك من خلال التسمية والتصويت عبر تطبيق «JOY AWARDS»، الذي يتيح للمشارك في عملية التصويت منح صوته لمرشّح واحد عن كل فئة من الفئات المصنّفة لنيل الجوائز، وذلك ضمن ستة اختصاصات هي الموسيقى والسينما والمسلسلات الدرامية، والمخرجون، والرياضة.
نور الغندور (12 نوفمبر 1993 -)، ممثلة مصرية.
عن حياتها
تخرجت في عام 2017 من «المعهد العالي للفنون المسرحية» في الكويت. بدأت مشوارها الفني مذيعةً في قناة الراي، ولكنها اتجهت إلى التمثيل بعدما أصر عليها الفنان محمد العجيمي بالمشاركة في تمثيل أحد المسلسلات. وحققت النجاح والشهرة بعدما اختيرت بطلةً لمسلسل «سكن الطالبات». واصلت عملها في التمثيل بعد ذلك وشاركت في العديد من الأعمال
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نور الغندور تركي آل الشيخ الرياض الكاريزما المملكة العربية السعودية نور الغندور
إقرأ أيضاً:
محمد الموجي.. مهندس الألحان الذي غيّر وجه الموسيقى العربية
في مثل هذا التوقيت من كل عام، يستحضر الوسط الفني والجمهور العربي ذكرى رحيل أحد أعظم الملحنين في تاريخ الموسيقى العربية، الموسيقار محمد الموجي، الذي رحل عن عالمنا في 1 يوليو عام 1995. ورغم مرور 29 عامًا على وفاته، لا تزال ألحانه حيّة، تملأ الفضاءات بالمشاعر وتُرددها الأجيال، فقد كان بحق "مهندس الألحان" وصاحب البصمة الذهبية في مسيرة عمالقة الطرب.
نشأة موسيقار من طراز خاص
وُلد محمد أمين محمد الموجي في 4 مارس عام 1923 بمدينة بيلا بمحافظة كفر الشيخ. نشأ في أسرة متذوقة للفن، وكان والده يعزف على العود والكمان، مما جعله يكتشف شغفه بالموسيقى منذ الصغر، ليبدأ تعلم العزف على العود في سن مبكرة.
ورغم أنه التحق بكلية الزراعة وحصل على الدبلوم عام 1944، إلا أن شغفه بالموسيقى كان أقوى، فعمل في البداية في وظائف زراعية، قبل أن يلتحق بفرق موسيقية صغيرة ويبدأ رحلته الفنية من بوابة الغناء، التي لم تحقق له ما أراد، فتحول إلى التلحين، وهو القرار الذي غيّر مسيرة الموسيقى العربية.
البدايات الفنية والانطلاقة الحقيقية
في عام 1951، قُبل محمد الموجي كملحن في الإذاعة المصرية، بعد أن رُفض كمطرب، وكانت تلك نقطة تحول حقيقية، كانت انطلاقته القوية من خلال التعاون مع عبد الحليم حافظ في أولى أغنياته "صافيني مرة"، التي شكلت بداية صعود "العندليب" وصعود الموجي كأحد أبرز ملحني الجيل.
محمد الموجي وعبد الحليم حافظ.. ثنائي غيّر الطرب
شكّل محمد الموجي مع عبد الحليم حافظ ثنائيًا فنيًا استثنائيًا، حيث لحّن له ما يزيد عن 88 أغنية، أبرزها: "حُبك نار"، "قارئة الفنجان"، "أنا من تراب"، و"اسبقني يا قلبي"، وكان لحن "قارئة الفنجان" الذي غناه عبد الحليم عام 1976 آخر تعاون بينهما قبل وفاة العندليب، واعتُبر تتويجًا لمسيرة طويلة من النجاح المشترك.
تعاون مع الكبار من أم كلثوم لفايزة أحمد
لم يقتصر إبداع محمد الموجي على عبد الحليم، بل امتد ليشمل عمالقة الطرب، على رأسهم أم كلثوم، التي لحن لها أعمالًا خالدة مثل "للصبر حدود"، و"اسأل روحك"، و"حانة الأقدار".
كما قدّم ألحانًا خالدة للمطربة فايزة أحمد مثل "أنا قلبي إليك ميال"، و"تمر حنة"، إلى جانب ألحانه لنجوم آخرين مثل شادية، وردة الجزائرية، نجاة الصغيرة، سميرة سعيد، وغيرهم من رموز الغناء في مصر والعالم العربي.
بصمة لا تُنسى في الأغنية الوطنيةكان لمحمد الموجي دور كبير في الأغنية الوطنية، إذ لحن عددًا من الأعمال الخالدة التي عبّرت عن روح مصر وقضاياها، مثل "يا صوت بلدنا" و"أنشودة الجلاء". وكانت ألحانه الوطنية تحمل دومًا مزيجًا من الحماس والشجن، بتوقيع موسيقي خاص لا يُخطئه المستمع.
أسلوبه الفني.. هندسة اللحن وروح الشرقتميّز أسلوب محمد الموجي بالمزج بين المقامات الشرقية الأصيلة والتقنيات الغربية الحديثة، وابتكار فواصل موسيقية غير مسبوقة، لم يكن الموجي مجرد ملحن تقليدي، بل كان يجيد التعبير عن الكلمات بألحان نابضة بالحياة، تبكي، وتفرح، وتُشعل الحنين في آنٍ واحد، مما جعله يُلقب عن جدارة بـ "مهندس الألحان".
رحيله واحتفاء لا ينتهيفي الأول من يوليو عام 1995، رحل الموسيقار محمد الموجي عن عالمنا عن عمر ناهز 72 عامًا، بعد أن قدّم للموسيقى العربية أكثر من 1800 لحن، ورغم رحيله الجسدي، لا يزال صوته حاضرًا في كل نغمة، وأثره باقيًا في ذاكرة كل من عشقوا الطرب العربي الأصيل.
وتُحيي وسائل الإعلام ووزارة الثقافة المصرية ذكراه سنويًا، من خلال التقارير والبرامج، وتُعرض أعماله في المناسبات الفنية، لتُذكر الأجيال الجديدة بإرث موسيقي لا يُقدّر بثمن.