غرفة العمليات المشتركة لمراقبة اتفاق وقف النار في غزة تبدأ أعمالها
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
الثورة نت/.
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، مساء السبت، “نحن مطمئنون إلى التزام الأطراف بشأن اتفاق غزة.. والأمور تسير بشكل إيجابي”.
وأضاف الأنصاري في مؤتمر صحفي: إن “غرفة العمليات المشتركة لمراقبة الاتفاق في غزة بدأت أعمالها في القاهرة”.
وتابع: “نعلم من تجاربنا السابقة أن عملية تبادل الرهائن (أسرى الاحتلال) ليست بسيطة، ونترقب من مجلس الأمن دعما للاتفاق في غزة”.
وأوضح أن “غرفة العمليات المشتركة في القاهرة ستشرف على إدخال المساعدات إلى قطاع غزة”.. مشيراً إلى أن “الغرفة المشتركة في القاهرة ستشرف أيضا على عملية تبادل الرهائن”.
وأكد أنه “لم يتم تسجيل أي خرق حتى الآن بالنسبة لاتفاق غزة”.. داعيا إلى “عدم الالتفات إلى التصريحات السياسية في هذه اللحظة”.
وعبّر الأنصاري عن “تفاؤله بشأن جدية إدارة ترامب في الالتزام بدعم الاتفاق في غزة”.. مستدركا بالقول: “لا يمكننا تحمل الفشل في هذه الصفقة”.
وأردف: “ملتزمون إلى حين رؤية مستقبل واضح في غزة”.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
مصر وقطر تصدران بيانا مشتركا بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار بقطاع غزة
أعلنت جمهورية مصر العربية ودولة قطر عن استمرار جهودهما المكثفة لتقريب وجهات النظر بين الأطراف المعنية بالأزمة في قطاع غزة، بهدف التوصل إلى اتفاق شامل لوقف إطلاق النار، استنادًا إلى المقترح الذي قدمه المبعوث الأمريكي الخاص، بريت ويتكوف.
وأكد البيان المشترك الذي يعكس تنسيقًا دبلوماسيًا عالي المستوى، أن القاهرة والدوحة، بالتعاون مع واشنطن، تعتزمان تكثيف التحركات لتجاوز العقبات الراهنة التي تعيق مسار المفاوضات غير المباشرة، مشددتين على أهمية تحلي جميع الأطراف بالمسؤولية السياسية والإنسانية، ودعم مساعي الوسطاء لوضع حد للأزمة المستمرة في قطاع غزة، بما يعيد الهدوء والاستقرار إلى المنطقة.
وأعربت مصر وقطر عن تطلعهما إلى التوصل سريعًا لهدنة مؤقتة تمتد لمدة 60 يومًا، تمهيدًا لاتفاق دائم لوقف إطلاق النار، على نحو يتيح التعامل الفوري مع الأوضاع الإنسانية الكارثية التي يواجهها الشعب الفلسطيني في غزة. كما شدد البيان على ضرورة فتح المعابر والسماح بدخول المساعدات الإنسانية والإغاثية دون تأخير، بما يسهم في التخفيف من معاناة السكان المدنيين.
وأشار البيان إلى أن هذه الجهود تصب في اتجاه إنهاء الحرب بشكل كامل، والبدء في تنفيذ خطة إعادة الإعمار التي أقرّتها القمة العربية الطارئة المنعقدة في القاهرة يوم 4 مارس 2025، والتي تمثل خارطة طريق عربية لإنقاذ غزة واستعادة الاستقرار في الأراضي الفلسطينية.