البرلمان العراقي ( معطل) في ظل الإطاري ( محمود المشهداني)
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
آخر تحديث: 19 يناير 2025 - 3:23 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- عقد رئيس محلس النواب العراقي محمود المشهداني، اجتماعاً برؤساء الكتل النيابية لمناقشة إمكانية إقرار القوانين المهمة، في وقت استبعد نواب، عقد جلسات المجلس خلال المرحلة الحالية، نظراً لجملة تحديات تواجه السلطة التشريعية خلال الدورة النيابية الخامسة.
في السياق، قال النائب عن تحالف الفتح، مختار الموسوي،في حديث صحفي، إن “هناك صعوبة في عقد جلسات مجلس النواب، بسبب الخلافات بشان القوانين الجدلية، وانضاف لهذه القوانين تعديل قانون الموازنة، فهناك ملاحظات واعتراضات نيابية مختلفة على التعديل، مما يعرقل عقد الجلسة بسبب النصاب”.وإضافة إلى تلك الخلافات، هناك مقاطعة لكتلة تقدم البرلمانية، وهذا أيضا اثر على عقد الجلسات، ولهذا الخلافات والمقاطعة تدفع نحو تعطيل الجلسات، وفق حديث الموسوي.وفي الختام، دعا النائب عن الفتح، إلى “عقد اجتماع نيابي – سياسي عاجل، لحسم الخلافات ومنع تعطيل العمل الرقابي والتشريعي، خاصة وأن عمر البرلمان يقترب من الانتهاء”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
العلاقات الأميركية الصينية على صفيح ساخن.. مفاوضات متعثرة وتشديد الخناق على الطلاب
تتواصل التوترات بين الولايات المتحدة والصين على أكثر من جبهة، رغم جهود دبلوماسية لمحاولة تخفيف حدة الخلافات بين أكبر اقتصادين في العالم.
في المجال التجاري، أعلن وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت أن المفاوضات التجارية مع بكين “متعثرة بعض الشيء”، معتبراً أن التوصل إلى اتفاق نهائي يحتاج إلى تدخل مباشر من الرئيسين دونالد ترامب وشي جين بينج.
جاء ذلك بعد هدنة مؤقتة تم التوصل إليها قبل أسبوعين، تضمنت خفضاً متبادلاً للرسوم الجمركية بنسبة 91% وتعليقاً للرسوم بنسبة 24%، لكنها لم تنجح حتى الآن في إزالة جميع نقاط الخلاف، خصوصاً في قطاعات التكنولوجيا المتقدمة مثل رقائق الذكاء الاصطناعي.
في المقابل، تتصاعد التوترات على الصعيد الأمني والثقافي، حيث أعلنت الولايات المتحدة عن قرار بإلغاء تأشيرات عدد من الطلاب الصينيين، معتبرة أن بعضهم يشكل تهديداً للأمن القومي، لا سيما الطلاب المرتبطين بالحزب الشيوعي الصيني أو الذين يدرسون في مجالات بحثية حساسة.
وأثارت هذه الخطوة احتجاجاً رسمياً من السفارة الصينية التي وصفت القرار بـ”ذو دوافع سياسية وتمييزي”، محذرة من تأثيره السلبي على الحقوق والمصالح المشروعة لهؤلاء الطلاب، وعلى سمعة الولايات المتحدة نفسها.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية، تامي بروس، إن بلادها “لن تتسامح مع استغلال الحزب الشيوعي الصيني للجامعات الأميركية أو سرقة الملكية الفكرية”، مؤكدة استمرار التدقيق في ملفات الطلاب، من دون الإفصاح عن أعدادهم أو المعايير الدقيقة لتحديدهم.
وفي خطوة مرتبطة، أمرت إدارة ترامب بوقف جدولة مقابلات جديدة للحصول على تأشيرات الطلاب وتبادل الزوار، تمهيداً لتوسيع عمليات الفحص عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وهو ما قد يعرقل إصدار التأشيرات ويؤثر على الجامعات الأميركية التي تعتمد مالياً على الطلاب الدوليين.
يأتي هذا التصعيد في ظل مواجهة قانونية وإدارية تعاني منها جامعات أميركية كبرى، أبرزها جامعة هارفارد، التي تواجه قراراً بمنع تسجيل الطلاب الأجانب بدءاً من العام الدراسي المقبل، نتيجة رفضها تقديم بيانات مفصلة عن الطلاب إلى الجهات الحكومية.
المشهد المتوتر بين واشنطن وبكين يعكس تعقيدات العلاقات الاقتصادية والسياسية والأمنية بين القوتين العظميين، مع بقاء الأمل في أن يؤدي الحوار المباشر بين القائدين إلى تخفيف حدة الخلافات في المستقبل القريب.