إعلام الفيوم يواصل التصدي للشائعات ولقاء حواري بمحو الأمية وتعليم الكبار
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
نظم مركز اعلام الفيوم بالتعاون مع الهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار فرع الفيوم لقاء حوارياً في إطار الحملة المجتمعية التي أطلقها قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة برعاية الدكتور ضياء رشوان رئيس الهيئة وإشراف الدكتور أحمد يحيى رئيس القطاع تحت شعار اتحقق قبل ما تصدق للتصدي للشائعات والحفاظ على الأمن القومي.
عُقد اللقاء بقاعة التدريب بالمركز بعنوان (الشائعات الإلكترونية وأثرها على المجتمع ) تحت اشراف سهام مصطفى مدير المركز
وتم خلال اللقاء توضيح مفهوم الشائعات بأنها « مجموعة من الأخبار الزائفة التي تنتشر في المجتمع بشكل سريع، ويتم تداولها بين العامة، ظنًا منهم في صحتها، وتفتقر إلى المصدر الموثوق به الذي يحمل أدلة على صحتها، وتهدف إلى التأثير على الروح المعنوية وإثارة البلبلة وزرع بذور الشك، وقد تكون ذات طابع عسكري أو سياسي أو اقتصادي أو اجتماعي».
الإعلام الاجتماعيكما تم تناول دور وسائل التواصل الاجتماعي في نشر الشائعات حيث أنها إحدى الأدوات المهمة فيما يطلق عليه الإعلام الاجتماعي أو الإعلام الجديد أو البديل في ضوء تعاظم استخدامها في الآونة الأخيرة، والاعتماد عليها كمصدر للحصول على المعلومات ومتابعة الأخبار، فأصبحت بالتالي بمثابة حاضنة جديدة لصناعة وتداول الشائعات، وبيئة خصبة لانتشارها، ومن ثّم أضحت أحد مصادر التهديد للأمن والمجتمعات .
وأكد اللقاء أن تأثير الشائعات لا يقتصر على نشر معلومات كاذبة، بل يمتد إلى خلق حالة من الاضطراب والفوضى في المجتمع،حيث تم التركيز على أن مواجهة الشائعات هو أمر يهم الأمن القومي المصري للحفاظ على مقدرات الوطن، بالإضافة إلى ضرورة معرفة قيمة ومكانة الوطن و كذلك ماهية الواجبات والمسئوليات التي تقع علي أفراد المجتمع لمواجهة الشائعات، وعرض كيفية دعم الدولة في ظل الاضطرابات التي تحيط بها في دول الجوار ، و المؤامرات التي تحاك داخليا وخارجيا للنيل من أمنها واستقرارها .
وفي السياق ذاته تم التطرق إلى أن الشائعات هي إحدي أدوات الحروب الحديثة (الحرب الباردة) حيث ترمي إلى اهتزاز النفوس وهدم الثقة الشخصية بالدولة مما له أثره الخطير على الوئام المجتمعي، في إشارة إلى ضرورة تعزيز الشعور بالولاء والانتماء لدى الأبناء، والحرص على رفع الوعي المجتمعي بالمخاطر الناجمة عن هذه الظاهرة.
وفي الختام أوصي الحاضرون بوجوب سن تشريعات وقوانين رادعة للحيلولة دون نشر وتداول الشائعات عبر منصات التواصل الاجتماعي، وعدم اقتصار مكافحة الشائعات على التشريعات الفعالة فحسب، وإنما يتعيَّن على الجهات التي توجه إليها الشائعات سرعة نفي الشائعة والتأكيد على بطلانها لتقويض فرص انتشارها وتداولها على نطاق واسع، فضلًا عن إلزام الجهات المختصة بضرورة الإسراع في إصدار التصريحات والبيانات الرسمية بشأن قضية ما؛ لتوعية الأفراد، و منع انتشار الشائعات بشأنها .
حاضر فى اللقاء محمود صوفي نائب مدير عام فرع محو الأمية ، وهشام عبد النور مدير المتابعة والتخطيط ،و خالد مسعود مدير مركز المعلومات ، وشارك فيه مديري الإدارات بمراكز المحافظة ومنسقي مراكز تعليم الكبار و دارسي محو الأمية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإعلام الشائعات الفيوم اتحقق الأمن القومي محو الأمية تعليم الكبار
إقرأ أيضاً:
بيسكوف: وفدنا جاهز للتفاوض.. ولقاء بوتين مع ترامب وزيلينسكي مشروط بتحقيق تقدم
روسيا – أكد الكرملين أن أي حديث عن اتصالات على أعلى مستوى بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي دونالد ترامب وفلاديمير زيلينسكي، لن يكون ممكنا إلا بعد تحقيق تقدم ملموس في المفاوضات.
وصرح المتحدث الرسمي باسم الكرملين دميتري بيسكوف قائلا: “الرئيس بوتين يؤيد من حيث المبدأ إجراء اتصالات مع الرئيس ترامب وزيلينسكي، لكن ذلك مرهون بتحقيق نتائج إيجابية في مفاوضات الوفدين”.
وأضاف في حديثه للصحفيين: “لا يمكن مناقشة أي لقاء مباشر بين الرئيس بوتين وكل من زيلينسكي وترامب لتسوية الأزمة الأوكرانية إلا بعد تحقيق تقدم في المحادثات الجارية بين الجانبين الروسي والأوكراني”.
وتابع بيسكوف موضحا: “أكد الرئيس بوتين مرارا أنه يدعم فكرة الحوار على أعلى مستوى، ولا شك أن مثل هذه اللقاءات ضرورية، لكنها تحتاج إلى تحضير مسبق. يجب أولا تحقيق نتائج في المفاوضات المباشرة بين وفدي البلدين. فإذا تحقق ذلك، عندها فقط يصبح الحديث عن لقاءات قمة منطقيا”.
جاءت تصريحات بيسكوف ردا على تصريحات وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، الذي أعرب عن أمله في أن تنجح روسيا وأوكرانيا في إنهاء المرحلة الفنية من المفاوضات بحلول الثاني من يونيو، تمهيدا لعقد لقاء قمة يضم قادة تركيا والولايات المتحدة وروسيا وأوكرانيا.
من جهة أخرى، أعلن المتحدث باسم الكرملين أن الوفد الروسي متوجه إلى إسطنبول، وسيكون جاهزا صباح يوم الاثنين لاستئناف المحادثات مع الجانب الأوكراني. وقال: “أود إعلامكم بأن وفدنا المفاوض في طريقه إلى إسطنبول، وسيكون مستعدا لبدء الجولة الثانية من المفاوضات صباح الاثنين”.
ولكنه استدرك قائلا: “لم نر حتى الآن أي بيان رسمي من كييف يؤكد استعدادها للمشاركة في هذه الجولة”.
يذكر أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف كان قد أعلن سابقا عن انعقاد الجولة الثانية من المفاوضات في إسطنبول يوم 2 يونيو، مشيرا إلى أن رئيس الوفد الروسي فلاديمير ميدينسكي سيسلم مذكرة إلى الجانب الأوكراني تتناول جميع الجوانب المتعلقة بجذور الأزمة الراهنة.
المصدر: RT