جولة تفقدية لرئيس الجمعية التعاونية لمزارعي البطاطا في سهل عكار
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
أعرب رئيس "الجمعية التعاونية لمزارعي البطاطا في سهل عكار" عمر سعيد الحايك في بيان، عن "قلق المزارعين بشأن موسم البطاطا في سهل عكار وعموم المواسم الزراعية"، وذلك بعد جولة تفقدية مع المزارعين في سهل عكار.
وقال: "إن المزارعين يواجهون أزمة كبيرة نتيجة الجفاف وقلة الأمطار، مما يضاعف معاناتهم ويزيد من الكلفة المرتفعة للزراعة، بخاصة موسم البطاطا.
وأضاف: "نحن في شهر كانون الثاني، ونضطر إلى ري الأراضي، مما يزيد من كلفة الزراعة. فكيف سيكون حال الموسم؟".
كما طالب المسؤولين ووزير الزراعة بعدم التسرع في اتخاذ قرار بإدخال البطاطا المصرية إلى الأسواق، التي يعاني منها المزارعون منذ أكثر من ثلاث سنوات، معربا عن أمله بألا يتم التجاوب مع مطالب التجار والسماسرة الذين يتذرعون بحجج مختلفة.
وأشار إلى أن "البطاطا السورية تغزو الأسواق"، مشددا على "ضرورة ضبط الحدود وإجراء دراسة ميدانية تأخذ في الاعتبار مواسم عكار وروزنامة الاستيراد. أملنا كبير بالرؤساء الثلاثة: العماد جوزاف عون، الرئيس المكلف نواف سلام ونبيه بري، أن يولوا هذا القطاع ما يستحق من أهمية. كما نتمنى تعيين وزير مختص بهذا القطاع، وأن يكون من حصة عكار".
وختم الحايك: "ألا يحق لنا في هذه المحافظة التي قدمت للوطن الكثير؟".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: فی سهل عکار
إقرأ أيضاً:
ماكرون يبدأ زيارة دولة لموناكو هي الأولى لرئيس فرنسي منذ 41 عاما (صور)
بدأ إيمانويل ماكرون، السبت، زيارة دولة تستمر يومين لموناكو، هي الأولى لرئيس فرنسي إلى الإمارة الواقعة في جنوب البلاد منذ 41 عاما، وتسبق مشاركته في مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات الذي تستضيفه مدينة نيس.
واستقبل الأمير ألبير الثاني والأميرة شارلين وولداهما جاك وغابرييلا البالغان عشر سنوات، ماكرون وزوجته بريجيت قبيل الساعة 15,30 بتوقيت غرينيتش في قصر الإمارة الواقعة على البحر المتوسط.
وحضرت المراسم وزيرة التحول البيئي الفرنسية أنييس-بانييه روناشير، ووزير النقل الفرنسي فيليب تابارو، والوزير الفرنسي المسؤول عن الشؤون الأوربية بنجامين حداد، بالإضافة إلى المذيع ستيفان بيرن، وهو صديق مقرب للرئيس وزوجته.
ومن المقرر أن يعقد ماكرون وألبير الثاني اجتماعا خاصا يليه عشاء رسمي.
وأفاد قصر الإليزيه في بيان بأن « هذه الزيارة التي تجسد روابط الصداقة القوية والتاريخية بين البلدين، ستكون أول زيارة دولة لرئيس فرنسي إلى موناكو منذ فرنسوا ميتران (في كانون الثاني/يناير) 1984 ».
وقام أسلاف ماكرون، جاك شيراك ونيكولا ساركوزي وفرنسوا هولاند، بزيارة موناكو في 1997 و2008 و2013 تواليا، لكن زياراتهم كانت على مستوى بروتوكولي أدنى. كذلك، زارها الرئيس الحالي نفسه في كانون الثاني/يناير لحضور جنازة رئيس وزراء الإمارة.
وتبلغ مساحة موناكو كيلومترين مربعين فقط، وهي ثاني أصغر دولة مستقلة بعد الفاتيكان، وتعرف بجمال طبيعتها وطابعها المعيشي الباذخ، ومعالم مثل الكازينو الشهير وميناء اليخوت، والإعفاءات الضريبية الجاذبة لأثرياء ومشاهير اختاروها مقرا لإقامتهم.
كذلك، تستضيف الإمارة سنويا في شوارعها الضيقة، إحدى أشهر جولات بطولة العالم لسباقات الفورمولا واحد.
ويبلغ عدد سكان الإمارة 38 ألف شخص، بينهم نحو عشرة آلاف فقط من المواطنين.
وترتبط موناكو بعلاقات وثيقة مع فرنسا في المجال المصرفي والنقدي والجمركي. كما تتولى باريس أمن الإمارة، وتوفد إليها غالبا قضاة وأساتذة وموظفين كبارا. ويعود منصب وزير الدولة، أو رئيس الحكومة، تقليديا في موناكو إلى شخصية تسميها الدولة الفرنسية.
وسيبحث الجانبان مسألة حماية المحيطات التي لطالما كانت موضع اهتمام أسرة غريمالدي الحاكمة، وخصوصا الأمير ألبير ووالده الراحل رينييه.
وتأتي الزيارة قبل يومين من استضافة مدينة نيس في جنوب فرنسا، لمؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات.
(وكالات)
كلمات دلالية زيارة ماكرون موناكو