هي تستطيع : سنشارك في أي مبادرة لتعزيز التضامن الإنساني ودعم فلسطين
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
ثمنت مؤسسة هي تستطيع للتنمية، الجهود الرائدة التي يبذلها التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، والرئيس عبد الفتاح السيسي في دعم أشقائنا في غزة، من خلال إطلاق القافلة الإغاثية التاسعة التي تحمل المساعدات الإنسانية والطبية العاجلة.
وأوضحت الدكتورة دعاء زهران، رئيس مجلس أمناء مؤسسة هي تستطيع للتنمية، أن هذه المبادرات تعكس التزام المجتمع المدني المصري بدوره الإنساني ودعمه المتواصل للقضية الفلسطينية في مواجهة الظروف الصعبة، مشيرة إلي أن الدولة المصرية بجميع مؤسساتها لن تتواني لحظة عن دعم والوقوف بجانب أشقائنا في غزة.
وأعلنت زهران، أن المؤسسة ستكون حاضرة ضمن هذه الجهود النبيلة، وستشارك بدورها في دعم الأشقاء في غزة، إيمانًا منها بضرورة التعاون والعمل المشترك لتخفيف معاناة أهلنا هناك، كما أنها تجدد التزامها الكامل بالمساهمة في أي مبادرات تطلقها الدولة تهدف إلى تعزيز التضامن الإنساني، ودعم الشعب الفلسطيني في هذه المرحلة الحرجة.
وأضافت أن الشعب المصري يقف خلف القيادة السياسية في كافة الخطوات التي تتخذها من أجل الوصول إلي حل نهائي للقضية الفلسطينية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مؤسسة هي تستطيع للتنمية الشعب الفلسطينى مؤسسة هي تستطيع التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي الرئيس عبد الفتاح السيسي
إقرأ أيضاً:
مبادرة لبنانية-فرنسية لإحياء تراث شكري وخليل غانم وإنقاذ قبريهما من الاندثار
كشف مراسل فضائية القاهرة الإخبارية من بيروت، أحمد سنجاب، عن نداء لإنقاذ قبري الأخوين شكري وخليل غانم في فرنسا، إذ ذكر أن هناك مبادرة لإحياء تراث وما قدماه الأخوان شكري وخليل غانم لذاكرة الدولة اللبنانية من أعمال، خاصة أن لهما دورًا بارزًا في عملية ولادة لبنان الكبير.
وأضاف "سنجاب"، خلال رسالة له على الهواء، أن الدولة اللبنانية تأسست في عام 1926 وكان يقيم حين ذاك شكري غانم في فرنسا، وكان له دور أدبي وسياسي بارز وكبير، ويعد من أهم الشخصيات اللبنانية التي تطالب بإنشاء دولة لبنان الكبيرة وتحرير الدولة عن الاحتلال أو التبعية في ذلك التوقيت.
وأكد أنه كانت هناك أحلام كبري للدولة اللبنانية وهذا يفسر ما كان يأملانه للبنان لم يتحقق منه الكثير حتى الآن، والبعض تحقق بالفعل، ولكن بسبب الظروف التي مر بها لبنان سواء على المستوى الاقتصادي أو المالي أو السياسي أو على مستوي الحروب المتكررة مثل الحروب الأهلية أو الحروب مع جيش الاحتلال الإسرائيلي، مما أثر على الأهداف التي رسماها في البداية ولم تتحقق بشكل كامل بسبب تلك الأحداث.
وانطلقت في فرنسا مبادرة لبنانية- فرنسية لحماية قبري الشقيقين شكري غانم (1929- 1861) وخليل غانم (1903-1846) من الاندثار، وهما من أبرز رموز النهضة الأدبية والسياسية في القرن التاسع عشر، وشخصيتان محوريتان في تاريخ لبنان الحديث.
يقود هذه المبادرة ميشال إدمون غانم، حفيد الأخ الأصغر للأخوين، الذي كرّس أكثر من عقدين للبحث في إرثهما الغائب عن الذاكرة الوطنية، ويؤكد أن هذين العملاقين رسما للبنان دروبًا كانا يأملان أن تكون مضيئة، لكن هذه الدروب اليوم مغطاة بالغبار واللا مبالاة، تمامًا كقبريهما في فرنسا، حيث بدأ الزمن والنسيان عملهما في التآكل.