«الجليلة» و«دبي للتحكيم الدولي» يتعاونان لتعزيز ثقافة العطاء
تاريخ النشر: 1st, August 2025 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت مؤسسة الجليلة، ذراع العطاء لـ «دبي الصحية»، عن شراكة استراتيجية مع مركز دبي للتحكيم الدولي (DIAC)، أكبر مؤسسة تحكيمية في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا، في خطوة تهدف إلى تكامل الجهود بين القطاعين الصحي والقانوني، انطلاقاً من رؤية مؤسسة الجليلة في تقديم رعاية طبية متقدمة للفئات المستحقة، وفق أعلى المعايير العالمية.
وتفصيلاً، يشمل التعاون بين الجانبين دعم مركز دبي للتحكيم الدولي لأنشطة التوعية التي تنفذها مؤسسة الجليلة، وتعزيز التفاعل مع المانحين ورواد العطاء، إلى جانب تنمية المشاركة المجتمعية على مدار العام.
كما يتضمن إدراج اسم المركز على جدار المانحين في مقر مؤسسة الجليلة، واعتبار المؤسسة شريكاً خيرياً على منصات المركز، بما يعزز الحضور المؤسسي المشترك، ويكرّس ثقافة العطاء والتكافل المجتمعي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مؤسسة الجليلة الإمارات دبي مركز دبي للتحكيم الدولي دبي الصحية مؤسسة الجلیلة
إقرأ أيضاً:
برلماني: مركز التجارة الإفريقي فرصة حقيقية لتعزيز الصناعات المصرية ودورها الإقليمي
قال النائب الصافي عبد العال عضو لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، إن تدشين مركز التجارة الإفريقي بالعاصمة الإدارية الجديدة يمثل خطوة نوعية نحو تعزيز مكانة مصر كمحور صناعي وتجاري واستثماري على مستوى القارة الإفريقية، مشددًا على أن المشروع يفتح آفاقًا واسعة أمام الاقتصاد المصري للاستفادة من الفرص القارية المتاحة.
وأشار عبد العال، في تصريح صحفي له اليوم، إلى أن المركز سيعمل كمنصة متكاملة لدعم الابتكار الصناعي، وتبادل المعلومات التجارية، وتعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص على مستوى القارة، وهو ما يعزز قدرة الصناعات الوطنية على التوسع ورفع تنافسيتها في الأسواق الإفريقية.
وأضاف عضو مجلس النواب، أن المبادرة تتجاوز دورها الاقتصادي لتصبح أداة استراتيجية لتعزيز التكامل الإقليمي، حيث تتيح فرص تمويل المشروعات الكبرى، ودعم سلاسل الإنتاج المحلية، وربطها بالأسواق الإقليمية والدولية، ما يسهم في تحقيق نمو مستدام وزيادة فرص العمل للشباب والكوادر المصرية.
وأكد عضو لجنة الإدارة المحلية بالبرلمان، أن اختيار العاصمة الإدارية الجديدة مقراً لهذا المركز يعكس الرؤية الطموحة لمصر في أن تصبح بوابة للتجارة والاستثمار في إفريقيا، ويؤكد التزام الدولة بتطوير بنية تحتية متقدمة تسهم في تعزيز مكانتها الإقليمية والدولية.
واختتم النائب الصافي عبد العال تصريحاته بالتأكيد على أهمية هذه المبادرة في دفع عجلة التنمية الصناعية، وتعظيم الاستفادة من الإمكانات الاقتصادية للبلاد، وترسيخ دور مصر كلاعب رئيسي في الاقتصاد الإفريقي والعالمي.