ذي قار.. حمى حادة تقضي على نزيل بالحوت واحتراق صهريج مع سائقه
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
شفق نيوز/ افاد مصدر أمني بمحافظة ذي قار جنوبي العراق، اليوم الاحد، بتسجيل محاولة انتحار فاشلة، ومصرع سائق صهريج، ووفاة نزيل داخل سجن الناصرية المركزي.
وأبلغ المصدر وكالة شفق نيوز، ان "صهريجاً انقلب، مساء اليوم، على الطريق الدولي السريع في منطقة ام عنيج جنوبي محافظة ذي قار، وأدى إلى مصرع سائقه على الفور، وإحتراق الصهريج بالكامل، كونه كان محمل بمادة النفط الخام".
وأضاف المصدر، أن "رجلا في الخمسينيات من عمره أقدم على الانتحار من خلال رمي نفسه بنهر الفرات من أعلى جسر الحضارات، لكن الأجهزة الأمنية أفشلت محاولة انتحاره، بعد أن تم انقاذه ونقله للمشفى لغرض العلاج، حيث تبين انه يعاني من حالة نفسية ".
وفي حادث آخر، قال المصدر، إن "نزيلا يبلغ من العمر 38 عاما توفي داخل سجن الناصرية المركزي (الحوت) نتيجة اصابته بمرض الحمى الحادة"، لافتا إلى أن "النزيل المتوفى محكوم عليه بالاعدام شنقا حتى الموت وفق احكام المادة 4 من قانون مكافحة الإرهاب".
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: محمد شياع السوداني السوداني العراق نيجيرفان بارزاني بغداد ديالى الحشد الشعبي تنظيم داعش النجف السليمانية اقليم كوردستان اربيل دهوك إقليم كوردستان بغداد اربيل العراق اسعار النفط الدولار سوريا تركيا العراق روسيا امريكا مونديال قطر كاس العالم الاتحاد العراقي لكرة القدم كريستيانو رونالدو المنتخب السعودي ديالى ديالى العراق حادث سير صلاح الدين بغداد تشرين الاول العدد الجديد ذي قار
إقرأ أيضاً:
المحكمة الجنائية الدولية تقضي بالسجن 20 عاما على زعيم الجنجويد
أصدر قضاة المحكمة الجنائية الدولية الثلاثاء، حكما بالسجن 20 عاما على زعيم جماعة "الجنجويد"، لإدانته بارتكاب أعمال وحشية في إقليم دارفور بالسودان.
وأدين علي محمد علي عبد الرحمن، المعروف أيضا باسم علي كوشيب، في تشرين الأول/ أكتوبر بما يصل إلى 27 تهمة تتعلق بجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، تشمل القتل والتعذيب وتدبير عمليات اغتصاب وفظائع أخرى ارتكبتها "الجنجويد" في دارفور قبل أكثر من 20 عاما.
ورفض القضاة حجج الدفاع بأن عبد الرحمن كانت سلطته محدودة، وعبروا عن تعاطفهم مع الضحايا. وقالت القاضية جوانا كورنر رئيسة المحكمة: "لم يكتف عبد الرحمن بإصدار أوامر أدت مباشرة إلى الجرائم (..) بل ارتكبها بنفسه أيضا".
وأصدرت هيئة المحكمة حكما مشتركا بالسجن 20 عاما، ما يعني أن عبد الرحمن البالغ من العمر 76 عاما سيموت على الأرجح في السجن.
وكان الادعاء قد طلب الحكم عليه بالسجن المؤبد، ووصفه عبد الرحمن بأنه "قاتل باستخدام البلطة" بعد أن استخدم هذه الأداة من قبل في قتل شخصين.
وقال الدفاع إن عبد الرحمن ضحية خطأ في تحديد الهوية، وإن أي حكم يتجاوز سبع سنوات سيعد بمثابة حكم بالسجن المؤبد بحكم الواقع نظرا لسنه.
ويسدل هذا الحكم الستار على أول محاكمة تتناول فيها المحكمة الجنائية الدولية صراع دارفور، الذي اندلع عام 2003. وأدى القتال في دارفور، وخاصة في مدينة الفاشر، إلى عمليات قتل بدوافع عرقية ونزوح جماعي.