آخر تحديث: 20 غشت 2023 - 3:45 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قررت حركة التغيير الكردية، الأحد (20 آب 2023)، عدم المشاركة في انتخابات مجالس المحافظات ضمن محافظة كركوك.وأبلغ مصدر مسؤول في الحركة،أن “حركة التغيير الكردية قررت عدم المشاركة في انتخابات مجالس المحافظات ضمن محافظة كركوك وذلك لعدم توحد الكرد في قائمة واحدة”.
وأضاف، أنه “كان من المقرر أن يكون للحركة مرشحين مستقلين لخوض الانتخابات لكنها قررت أن لا تشارك في الانتخابات المحلية بمحافظة كركوك”.وتستعد المحافظات العراقية الى خوض انتخابات مجالس المحافظات، يوم (18 كانون الأول 2023).وفي 6 آب 2023، أعلن الحزب الديمقراطي الكردستاني، تشكيل ائتلاف مع ستة أحزاب أخرى للمشاركة في انتخابات مجلس محافظة كركوك ضمن انتخابات مجالس المحافظات.وأبرز قوى الائتلاف، “الحركة الاسلامية الكردستانية والحزب الديمقراطي الاشتراكي واحزابًا تركمانية أخرى، فيما غاب عنه الاتحاد الوطني الكردستاني”.أما الكاتب والمحلل السياسي الكردي عدالت عبد الله، توقع في وقت سابق، أن يكون مصير الكرد في المناطق المتنازع عليها “سيئًا إلى حد كبير”، بعد عدم التوصل لصيغة مشتركة وامكانية التوحد، لاسيما في محافظة كركوك.ويقول عبد الله لـ “بغداد اليوم” إن “الأحزاب الكردية الرئيسة والثانوية لم تتوصل إلى صيغة مشتركة وبناء تحالف كردستاني موحد في المناطق المتنازع عليها”، مشيرا الى أنه “هناك قضية مركزية للكرد وهي هوية كركوك والمناطق المتنازع عليها، وكان يجب أن تدفعهم هذه القضية المركزية للدخول في تحالف واحد”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية:
انتخابات مجالس المحافظات
محافظة کرکوک
فی انتخابات
إقرأ أيضاً:
صنعاء تعلن فتح طريق الضالع – عدن من طرف واحد وتدعو “الطرف الآخر” لإثبات الجدية
الجديد برس|خاص| أكد القائم بأعمال محافظ محافظة الضالع، عبداللطيف الشغدري، المعين من قبل المجلس السياسي الأعلى بصنعاء، أن طريق
صنعاء – عدن عبر محافظة الضالع مفتوح من طرف واحد منذ أكثر من عام، استجابة لتوجيهات قيادة صنعاء ومبادرتها الإنسانية الرامية إلى تخفيف
معاناة المواطنين. وأوضح الشغدري، في تصريح صحفي، أن “الطريق ما تزال مفتوحة من جهتنا منذ العام الماضي، بناءً على مبادرة وتوجيهات قائد حركة أنصار الله، والتي تضمنت فتح جميع الطرقات التي تربط بين المحافظات الجنوبية والشمالية”، مشيراً إلى أن هذه المبادرة تأتي من منطلق المسؤولية الوطنية والحرص على مصالح المواطنين. وفي معرض حديثه، دعا الشغدري الطرف الآخر – في إشارة إلى السلطات الخاضعة لمجلس القيادة الرئاسي وحكومة عدن الموالية للتحالف– إلى إثبات مصداقيته والتفاعل الإيجابي مع المبادرة، وعدم تحويل معاناة الناس إلى مادة للمزايدة أو الاستهلاك الإعلامي. وقال: “الطريق مفتوحة من جهتنا، وعليه أن يفتح
الطريق من جهته إن كان صادقاً في دعواته”. وأشار المسؤول المحلي إلى أن الطرف الآخر سبق وأن تنصل عن اتفاق سابق لفتح الطريق خلال شهر رمضان من العام الماضي، بعد جهود تنسيق استمرت قرابة ستة أشهر، بل أقدم على إطلاق النار على لجنة الوساطة أثناء وصولها إلى منطقة مريس، في خطوة اعتُبرت حينها مؤشراً على غياب النية الحقيقية للتخفيف من معاناة المواطنين. كما اتهم الشغدري القوات التابعة للحكومة الموالية للتحالف بإفشال جهود مماثلة عام ٢٠١٩م، عندما أقدمت على الزحف نحو أطراف مدينة دمت، وأعادت إغلاق الطريق الاستراتيجي مجددًا. وفي ختام تصريحه، شدد الشغدري على أن صنعاء ما تزال على موقفها الثابت، بفتح الطريق بشكل كامل وآمن لكل اليمنيين، داعيًا إلى التعامل مع القضية عبر القنوات الرسمية والوساطات المعترف بها، بعيدًا عن الشعارات الإعلامية، لما لذلك من أثر مباشر على تخفيف الأعباء اليومية عن كاهل المواطنين.