حكومة نتنياهو تستفيق: عودة الأسيرات تذكرنا بمسؤوليتنا تجاه المختطفين
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
استفاقت حكومة بنيامين نتنياهو على التزاماتها تجاه شعبها بعد نحو عام ونصف من حرب الإبادة الجماعية التي لم يحقق فيها الجيش الإسرائيلي أياً من أهدافه، مؤكدة أنها "ملتزمة بإعادة جميع المخطوفين والمفقودين".
اقرأ ايضاًتأتي هذه التصريحات في الوقت الذي تسلم فيه الجيش الإسرائيلي الأسيرات الثلاث لدى حركة حماس، في المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى ضمن اتفاق وقف إطلاق النار.
وقال ديوان نتنياهو إن "عودة المختطفات الثلاث تذكرنا بالمسؤولية الكبيرة للعمل على تحرير كل المختطفين".
ومنذ 15 شهراً شن جيش الاحتلال الإسرائيلي حرب إبادة جماعية في قطاع غزة، قال إنها تهدف إلى استعادة الأسرى الذين احتجزتهم حماس والفصائل المقاومة بعد الـ7 من أكتوبر 2023.
اقرأ ايضاًوفي خضّم الحرب، كان نتنياهو يشدد على أن الطريقة الوحيدة والمثلى لاستعادة الأسرى والأسيرات لدى حركة حماس، هي الحرب التي قال عنها محللون عسكريون وخبراء استراتيجيون، إنها لم تحقق من أهدافها سوى "الفشل".
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية في وقت سابق إن الجيش الإسرائيلي تسلم الأسيرات الثلاث من الصليب الأحمر الدولي، بعد إطلاق سراحهن من قِبل كتائب القسام في غزة.
المصدر: الجزيرة + وكالات
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
يتابع طاقم تحرير البوابة أحدث الأخبار العالمية والإقليمية على مدار الساعة بتغطية موضوعية وشاملة
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی الأسیرات الثلاث
إقرأ أيضاً:
غزة: كيف تحولت مراكز توزيع المساعدات إلى أفخاخٍ للموت
اتهم المكتب الإعلامي الحكومي في غزة الاحتلال الإسرائيلي بتحويل مواقع توزيع المساعدات الإنسانية إلى "مصائد للقتل الجماعي"، في وقت حذرت فيه منظمة "أطباء بلا حدود" من استخدام إسرائيل للمساعدات كأداة لتهجير السكان قسراً.
وجاءت هذه التصريحات عقب ارتكاب جيش الاحتلال مجزرة جديدة قرب نقطة توزيع مساعدات أميركية غرب مدينة رفح، جنوب قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد ما لا يقل عن 30 فلسطينياً وإصابة أكثر من 120 آخرين.
وأشار المكتب الإعلامي إلى أن عدد الشهداء في مواقع توزيع المساعدات ارتفع إلى 39 خلال أقل من أسبوع، إضافة إلى أكثر من 220 إصابة، محمّلاً الاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة المسؤولية الكاملة عن هذه الانتهاكات التي تُنفذ تحت غطاء إنساني "زائف".
ودعا البيان إلى تشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة لتوثيق جرائم القتل في هذه المواقع، ومحاسبة المسؤولين عنها أمام المحاكم الدولية، كما رفض أي شكل من أشكال "المناطق العازلة" أو "الممرات الإنسانية" الخاضعة لإشراف الاحتلال أو بتمويل أميركي، معتبراً إياها فخاخاً للمدنيين وليست ممرات آمنة.
من جانبها، أعلنت وزارة الصحة في غزة أن مجزرة الاحتلال في رفح أسفرت عن وصول 21 شهيداً و5 حالات في وضع "موت سريري"، بالإضافة إلى 30 إصابة خطيرة إلى المستشفيات.
وأوضحت الوزارة أن أقسام العمليات والعناية المركزة والطوارئ تعاني من ازدحام شديد ونقص حاد في وحدات الدم ومستلزمات الجراحة والعناية، مشيرة إلى أن الوضع الطبي وصل إلى مرحلة غير مسبوقة من التدهور.
كما نقلت قناة الجزيرة عن مدير المستشفيات الميدانية في غزة قوله إن مواقع توزيع المساعدات تحولت إلى "مصائد قتل لسكان القطاع"، مؤكداً وجود 40 حالة خطيرة من بين المصابين نتيجة الاستهداف المباشر.
وأضاف أن مئات الجرحى والمرضى يفترشون الأرض لعدم قدرة الطواقم الطبية على تقديم العلاج اللازم، مشيراً إلى أن معظم الإصابات تركزت في الأطراف العلوية بفعل إطلاق النار.
وفي 27 مايو/أيار، بدأ الاحتلال الإسرائيلي بتنفيذ خطة توزيع مساعدات إنسانية عبر ما تُعرف بـ"مؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية"، وهي جهة مدعومة من واشنطن وتل أبيب، لكنها مرفوضة من قبل الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، ما يثير المزيد من المخاوف بشأن استخدامها كوسيلة ضغط أو تهجير قسري لسكان القطاع المحاصر.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن