أبو عبيدة: معركة طوفان الأقصى غيّرت المعادلات وصنعت ملحمة تاريخية
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
في كلمة ألقاها الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة، مع دخول وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ بعد 471 يوماً من الحرب الإسرائيلية على القطاع، أكد التزام القسام الكامل بتنفيذ بنود الاتفاق، مشيراً إلى أن ذلك يبقى مرهوناً بالتزام إسرائيل.
ووصف أبو عبيدة معركة "طوفان الأقصى" بأنها "محطة تاريخية ومدرسة للأجيال في فنون القتال والبطولة".
وأضاف أن التضحيات التي قدمها الشعب الفلسطيني لن تذهب سدى، وأن هذه المعركة "تخطت الحدود وكسرت نظرية الردع الإسرائيلية"، لتفتح جبهات متعددة في إشارة لجبهة الإسناد في لبنان واليمن والعراق.
وأكد أبو عبيدة أن الكتائب قاتلت في ظروف مستحيلة عسكرياً، مع اختلال هائل في موازين القوى، مشدداً على أن إسرائيل استخدمت كل أساليبها الوحشية دون اكتراث بأخلاقيات القتال أو حقوق الإنسان، مضيفاً: "ابتدعنا كل الوسائل للحفاظ على أسرى إسرائيل، لكنها استماتت في قتلهم ونجحت في تصفية الكثير منهم".
Relatedغارات إسرائيلية على اليمن تقتل 9.. والحوثيون يعلنون استهداف أهداف حساسة في تل أبيب وأبو عبيدة يُباركنزيف متواصل في غزة ولبنان وأبو عبيدة يعلن مقتل رهينة بشمال القطاع ومعارك طاحنة ببلدة الخيام الجنوبيةنتنياهو: لن نخرج من محور فيلادلفيا وعودة الأسرى فقط بضغط عسكري وأبو عبيدة يرد "يعني عودتهم بتوابيت"وأشار أبو عبيدة إلى أن كتائب القسام تلقت، وما زالت تتلقى، ملايين الرسائل من شعوب الأمة، تتضمن الدعم والاستعداد للانخراط في صفوف القسام. ووجه تحية خاصة لأنصار الله في اليمن، وحزب الله في لبنان، والجمهورية الإسلامية في إيران، والعراق والأردن.
وتحدث أبو عبيدة عن التحديات المقبلة بعد وقف إطلاق النار، داعياً إلى التكافل والتعاون لإعادة بناء ما هدمه الجيش الإسرائيلي. وأضاف: "كما قدمنا نموذجاً في البطولة والعظمة في الميدان، سنقدم نموذجاً في البناء والوحدة".
وأشار إلى أن الشعب الفلسطيني سيقف معاً ل"إفشال مخططات إسرائيل وأطماعها"، مشدداً على أن "المعركة لم تكن فقط للدفاع عن غزة، بل لحماية القدس والأرض الفلسطينية، وأن هذه التضحيات ستثمر مستقبلاً".
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية حماس: طوفان الأقصى سيظل منعطفًا في تاريخ القضية الفلسطينية وقطاع غزة يمرّ بمرحلة جديدة نائب الأمين العام لحزب الله: "طوفان الأقصى حدث استثنائي ولن نغادر مواقعنا وبنادقنا وستسقط إسرائيل" الإنفاق العسكري الأمريكي لمساعدة إسرائيل يبلغ 17.9 مليار دولار منذ بداية "طوفان الأقصى" قطاع غزةطوفان الأقصىإسرائيلالصراع الإسرائيلي الفلسطيني فلسطينإطلاق نارالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل حركة حماس دونالد ترامب قطاع غزة وقف إطلاق النار غزة إسرائيل حركة حماس دونالد ترامب قطاع غزة وقف إطلاق النار غزة قطاع غزة طوفان الأقصى إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فلسطين إطلاق نار إسرائيل حركة حماس قطاع غزة دونالد ترامب وقف إطلاق النار غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني بنيامين نتنياهو إطلاق نار هدنة تيك توك ضحايا وقف إطلاق النار فی غزة طوفان الأقصى یعرض الآنNext أبو عبیدة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تهاجم قرار كندا المرتقب بالاعتراف بفلسطين
علقت وزارة الخارجية الإسرائيلية على تغيير موقف كندا بشأن الاعتراف بدولة فلسطين وقالت إنه يُعدّ “مكافأة لحماس” ويُعرقل جهود التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة والإطار المتفق عليه لتحرير الرهائن، بحسب تصريحات نُشرت على منصة X حسب تايمز اوف اسرائيل ووكالة رويترز
وجاء في بيان الخارجية الاسرائيلية “إن تغيير موقف الحكومة الكندية في هذا التوقيت هو مكافأة لحماس ويضرّ بالجهود المبذولة لتحقيق وقف لإطلاق النار في غزة وإطار عمل بشأن استرجاع الرهائن” ، وفقا لموقع يديعوت احرونوت
إعلام عبري: إسرائيل تمهل «حماس» أيامًا معدودة وإلا ستبدأ بضم «المحيط الأمني» من غزة
عبد العاطي يبحث مع ويتكوف سبل وقف إطلاق النار في غزة واستئناف مفاوضات إيران
ويأتي هذا الرد على إعلان رئيس الوزراء الكندي مارك كارني، المتوقع ضمن الدورة المقبلة للجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر 2025، بأن بلاده تعتزم الاعتراف بدولة فلسطين مع اشتراط تنفيذ إصلاحات داخل السلطة الفلسطينية واستبعاد حماس عن الانتخابات المقبلة عام 2026، وفقا لـ بوليتيكو.
وتعلن دول غربية مثل المملكة المتحدة وفرنسا وكندا استعدادها للاعتراف بفلسطين ضمن ضغط متزايد على إسرائيل بسبب الأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة، حسب بيانات من مصادر رويترز
ومن جانبها، ترى إسرائيل في هذه التحركات الغربية “شرعنة لتنظيم إرهابي” مثل حماس، معتبرة أن اختصاص الاعتراف بفلسطين ينبغي أن يكون جزءًا من اتفاق شامل يُحقق وقف إطلاق نار وتحريرًا كاملاً للرهائن، وليس ضمن إجراءات منفصلة تُعزز موقف التنظيم السياسي.
ويأتي هذا في ظل توقف مفاوضات وقف إطلاق النار التي انطلقت في قطر ومصر، بعد انسحاب فريقي التفاوض الأميركي والإسرائيلي، مع استمرار رفض حماس لشروط إسرائيل حول نزع سلاحها الكامل، وبقاء عدد من الرهائن تحت الاحتجاز.