إدخال 20 شاحنة وقود إلى غزة في أعلى معدل منذ أشهر
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صرح همام مجاهد، موفد قناة القاهرة الإخبارية من أمام معبر رفح، بأن آخر الأرقام تشير إلى وصول 330 شاحنة مساعدات إلى معبري كرم أبو سالم والعوجة حتى الساعة السادسة مساءً بتوقيت القاهرة، منها 20 شاحنة وقود، مضيفًا أن معبر العوجة يشهد لأول مرة عبور شاحنات إلى قطاع غزة بعد أكثر من 8 أشهر من إغلاقه، مما يعكس التفاهمات بشأن تسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وأوضح مجاهد، خلال رسالته على الهواء، أن هذه الأرقام تشير إلى الشاحنات التي وصلت فعلاً إلى المعابر، بينما لم يتم التحقق بعد من عدد الشاحنات التي دخلت قطاع غزة، ومع ذلك، هناك مؤشرات على أن العديد من هذه الشاحنات قد دخلت بالفعل، حيث تم تفريغ بعضها في معبر كرم أبو سالم قبل العودة فارغة إلى معبر رفح.
وأشار إلى أن 20 شاحنة وقود دخلت غزة اليوم، وهي الكمية الأعلى منذ عدة أشهر، حيث كان المعدل المعتاد لا يتجاوز خمس شاحنات أسبوعيًا، مضيفًا أن عشرات الشاحنات الأخرى التي تحمل الوقود لا تزال متوقفة في منطقة معبر رفح، ومن المرجح أن تدخل غزة في الساعات القادمة إذا استمر العمل في المعابر.
وأكد مجاهد أن هذه الشاحنات تشكل جزءًا من الاتفاق الذي يتضمن إدخال 600 شاحنة مساعدات إلى القطاع، نصفها تقريبًا دخل عبر المعابر بين مصر وقطاع غزة، بينما تم إدخال شاحنات أخرى عبر معابر شمال القطاع مثل معبر إيريز، ذاكرًا أن برنامج الغذاء العالمي قد أرسل أيضًا شاحنات مساعدات عبر هذه المعابر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: معبر رفح قطاع غزة رفح شاحنة مساعدات كرم أبو سالم العوجة
إقرأ أيضاً:
ضياء رشوان: مجازفة كبيرة لعبور الشاحنات من معبر كرم أبو سالم حتى ساحل غزة
قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان، إنّ مصر وغزة وإسرائيل مشتركين في معبر كرم أبو سالم، ولكن جيش الاحتلال الإسرائيلي لأنه الطرف المحتل يفتش جميع المشاحنات في أثناء دخولها غزة، ولا يوجد أي قوة في الأرض تمنعه من التفتيش، وبالتالي، فإنه يستبعد من هذه الشاحنات ما يريد.
وأضاف رشوان، في حواره مع الإعلامي محمود السعيد، مقدم برنامج "ستوديو إكسترا"، عبر قناة "إكسترا نيوز": "بالنسبة إلى مطالبات السماح بإدخال شاحنات المساعدات إلى غزة، لنفترض، أن هذه الشاحنات عبرت إلى الناحية الأخرى، فستكون أول خطوة هي الدخول كرم أبو سالم، الذي يشهد أهم تجمع للجيش الإسرائيلي خارج غزة".
وتابع: "عندما تصل هذه الشاحنات إلى كرم أبو سالم حيث جيش الاحتلال الإسرائيلي، هل يمكن لسائقي الشاحنات ومن معهم إجبار جيش الاحتلال على دخول الشاحنات قطاع غزة".
وأردف: "لنفترض أن الجيش الإسرائيلي خضع لمن لا نعرف كيف سيخضع لهم، ثم فتح الباب للشاحنات.. نقول، إن الجيش الإسرائيلي يسيطر على كل الطرق، ومن ثم، فإن الذهاب من شرق غزة حيث معبر كرم أبو سالم حتى غربها في البحر الأبيض المتوسط سيكون به مجازفة".
الضغط الشديد على الشاحناتوواصل: "في يناير، كانت الشاحنات المصرية التي تدخل كرم أبو سالم وتفرغ بعدها على شاحنات فلسطينية يحصل عليها سائقون فلسطينيون ويقومون بإدخالها في أنحاء القطاع، ونتيجة الضغط الشديد على الشاحنات، قررت مصر أن الشاحنات المصرية ستدخل بسائقيها المصريين من معبر كرم أبو سالم حتى الشمال في جباليا.. وبالتالي، فإننا نسأل، هل يمكن لجنسيات مختلفة أن تكون بين السائقين كي يحرجوا الإسرائيليين، نتحدث مثلا عن جنسيات أمريكية وأوروبية؟".
وأردف: "هل سيسمح الجيش الإسرائيلي بالدخول، مع العلم أنه كان يفتش الشاحنات رغم دخولها في فترة الاتفاقات، وكان التفتيش يستغرق وقتا، وبالتالي، فإننا نسأل، ما القوة الجبرية التي يمكن تجعل هذا الجيش الذي لم يتورع عن قتل 60 ألف إنسان وجرح 150 ألف آخرين يتخلى عن إجرامه فجأة نتيجة وجود شاحنات بداخلها أشخاص طيبون وصلوا حتى كرم أبو سالم".
وواصل: "ورغم ذلك، نفرض أن هذه الشاحنات دخلت غزة، وهي منطقة القتال الأساسية الآن، هل سيتمتع الجيش الإسرائيلي –فجأة- بتسامح إنساني غير مفهوم وغير معقول فيسمح لهذه الشاحنات أن تمشي على أهم محورين أمنيين وهما فيلادلفيا وموراج؟!".