«القاهرة الإخبارية»: دخول 10 شاحنات إلى غزة تحمل معدات لمعسكر مصري ميداني
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
قال همام مجاهد، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من أمام معبر رفح، دخول 10 شاحنات تحمل معدات لمعسكر مصري ميداني سيُجرى إقامته وتنفيذه في داخل غزة.
وأضاف «مجاهد»، خلال رسالة على الهواء، أنّ هذا المعسكر يُضاف إلى ما نظمته مصر من معسكرين إنسانيين منذ اللحظات الأولى للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في خان يونس، بالتالي سيكون المعسكر الثالث مهم للغاية في ظل هذا الوضع الكارثي داخل غزة، مشيرا إلى أن مصر تتحمل مسؤولية ما يتعلق بسكان القطاع، كما أنه لحين استيعاب أعداد الشاحنات الموجود في المعبرين، سوف يتم تسيير هذه القوافل للدخول من معبر رفح وصولا إلى كرم أبو سالم أو العوجة.
وتابع: «أولوية دخول المساعدات في هذه الأثناء تنحصر معظمها في المواد الغذائية والإسعافية والطبية والصحية، والمواد الغذائية بما تشمله من مياه ومعلبات، فضلا عن الوقود»، لافتا إلى أنّ هناك طابور طويل من الشاحنات لكن خلف الأسوار هناك منطقة لوجستية أقامتها الحكومة المصرية من أجل انتظار الشاحنات، بالتالي موجود قرابة 500 شاحنة لكن خلف الأسوار توجد 1500 شاحنة أي 3 أضعاف الأعداد الموجودة أمام معبر رفح.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر غزة وقف اطلاق النار
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي فلسطيني: مخطط متعمد لإفشال وصول المساعدات إلى غزة
كشف المحلل السياسي الفلسطيني عبد المهدي مطاوع عن تطورات مقلقة في المشهد الإنساني بقطاع غزة، مشيرًا إلى أن "مأساة غزة ما زالت قائمة، وعدّاد الشهداء لا يتوقف"، في ظل ما وصفه بـ"مخطط متعمد لإفشال إيصال المساعدات الإنسانية إلى مستحقيها".
وخلال مداخلة هاتفية مع برنامج "اليوم" على قناة "دي إم سي"، أكد مطاوع أن عدد الشاحنات المحمّلة بالمساعدات قد زاد في الأيام الأخيرة، إلا أن هذه الزيادة لم تنعكس فعليًا على الوضع الإنساني، مشيرًا إلى أن "سرقات منظمة تُنفّذ في نقاط معينة قبل أن تصل الشاحنات إلى المخازن".
واستشهد مطاوع بإحصاءات صادرة عن الأمم المتحدة، قائلاً: "خلال الشهرين الماضيين، لم تصل سوى 20% فقط من الشاحنات إلى وجهتها، بينما تم السطو على النسبة المتبقية البالغة 80%، وهي لم تختفِ عشوائيًا، بل ظهرت لاحقًا في الأسواق، مما يدل على وجود شبكة منظمة تستفيد من هذه العمليات".
وأضاف أن الطريق البري يبقى الوسيلة الأنجع لإيصال المساعدات، لكنه أشار إلى أن الإنزال الجوي يمكن أن يكون داعمًا إضافيًا رغم صعوباته، موضحًا أن التحدي الأكبر يكمن في الوضع الجغرافي والسكاني داخل القطاع، حيث أن "مساحات شاسعة أصبحت مناطق قتال، في حين يكتظ ما تبقى منها بنحو 2 مليون شخص، ما يزيد من الكثافة السكانية بشكل خطير".
ونبّه مطاوع إلى أن هذا التكدس السكاني يصعّب من عمليات الإنزال الجوي، حيث قد تسقط المساعدات في مناطق غير آمنة، أو وسط مخيمات النازحين، مما يهدد سلامة المدنيين ويقلل من فعالية تلك المساعدات.