لماذا يطالب الكنيست بالاستعجال بإبرام المرحلة الثانية من الصفقة وما الذي يخشاه؟
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
قال مراسل قناة الجزيرة في فلسطين إلياس كرام إن السبب وراء سعي الكنيست، للمسارعة ببدء مفاوضات المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى مع المقاومة الفلسطينية في غزة، هو تصاعد المخاوف من نية رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو التوقف عند المرحلة الأولى.
وأوضح أن مطالبة أعضاء الكنيست من "معسكر الدولة" بقيادة بيني غانتس بعقد جلسة طارئة للبدء بمفاوضات المرحلة الثانية يعكس قلقاً عميقاً في أوساط المعارضة وعائلات الأسرى.
وأشار إلى أن هذه المخاوف تستند إلى شروط المتطرفين في الائتلاف الحاكم، خاصة وزير المالية بتسلئيل سموتريتش الذي هدد بالانسحاب من الحكومة إذا لم تُستأنف الحرب بعد المرحلة الأولى.
حراك عائلات الأسرى
ولفت المراسل إلى أن استقالة وزير الأمن إيتمار بن غفير، الذي اشترط عودته للحكومة باستئناف الحرب، عمقت المخاوف من نوايا نتنياهو.
وفي مواجهة هذه التحديات، أشارت تقارير إلى تصاعد حراك عائلات الأسرى التي تنظم مظاهرات أمام وزارة الدفاع، وفي تل أبيب، للضغط على الحكومة لتسريع المفاوضات.
وفقا لمراسل الجزيرة فإن عائلات الأسرى الإسرائيليين، المدعومة من المعارضة، ترفض الانتظار حتى اليوم الـ16 -الموعد المقرر لبدء مفاوضات المرحلة الثانية- وتطالب باستغلال كل يوم للتقدم في الصفقة، وتوقع المراسل تصاعد المظاهرات الأيام المقبلة للضغط على الحكومة.
إعلانوفي سياق متصل، أكدت هيئة عائلات الأسرى أنه لا يمكن السماح "للمتطرفين" بعرقلة تنفيذ الاتفاق، مشيرة إلى أن الإسرائيليين يريدون إنهاء الحرب وإعادة جميع المحتجزين، ودعت للانضمام إلى مظاهراتها المستمرة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات المرحلة الثانیة عائلات الأسرى
إقرأ أيضاً:
الحكومة الإسرائيلية تؤكد بدء إطلاق المحتجزين صباح الاثنين
صراحة نيوز- أعلنت متحدثة باسم الحكومة الإسرائيلية أن عملية إطلاق سراح المحتجزين ستبدأ صباح الاثنين، متوقعة الإفراج عن جميع المحتجزين الأحياء وعددهم 20 دفعة واحدة. وفي الوقت ذاته، أوضحت أن سلطات الاحتلال مستعدة لاستلام جثث المحتجزين المتوفين وعددهم 28 بعد انتهاء عملية الإفراج عن الأحياء.
وأضافت المتحدثة أن الفلسطينيين سيتم الإفراج عنهم من السجون الإسرائيلية فور استلام جميع الرهائن المقرر إطلاق سراحهم.
وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، استعداد إسرائيل لاستقبال جميع المحتجزين من غزة فور وصولهم، مشيرًا إلى أن بلاده جاهزة لاستقبال الأسرى على الفور. وجاء ذلك بعد اتصال نتنياهو بمنسق شؤون الأسرى والمفقودين، العميد احتياط غال هيرش، وفق وسائل إعلام إسرائيلية.
من جانبها، أكدت حركة حماس أن الإفراج عن 48 محتجزًا، أحياء وأموات، معظمهم من الإسرائيليين، سيبدأ صباح الاثنين. وقال القيادي في الحركة أسامة حمدان: “حسب الاتفاق الموقع، تبادل الأسرى سيبدأ صباح الاثنين كما هو متفق عليه”، مشيرًا إلى أن مقاتلي كتائب عز الدين القسام لم يبلغوا قيادة الحركة بأي ترتيبات إجرائية لتسليم المحتجزين، بما في ذلك تحديد مكان التسليم.
وبعد عودة المحتجزين من غزة، ستشرع إسرائيل بإطلاق سراح نحو ألفي أسير فلسطيني من سجونها، وفق ما نصت عليه بنود المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم بوساطة أميركية.
في السياق ذاته، تُعقد الاثنين في مدينة شرم الشيخ المصرية، قمة دولية تحت عنوان “قمة شرم الشيخ للسلام”، برئاسة مشتركة بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والرئيس الأميركي دونالد ترامب، وبمشاركة قادة أكثر من عشرين دولة. وتهدف القمة إلى بحث سبل إنهاء الحرب في قطاع غزة، وتعزيز جهود إحلال السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، ومناقشة ترتيبات ما بعد الحرب وفتح آفاق جديدة للتعاون الإقليمي، ضمن المبادرة التي يقودها الرئيس ترامب لتحقيق السلام في المنطقة.