قمة شرم الشيخ.. مشاركة 25 زعيماً لوضع اللمسات الأخيرة لاتفاق غزة
تاريخ النشر: 12th, October 2025 GMT
أعلنت الرئاسة المصرية أن منتجع شرم الشيخ سيستضيف، يوم الاثنين 13 أكتوبر 2025، قمة دولية تحت عنوان “قمة شرم الشيخ للسلام”، برئاسة مشتركة بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ونظيره الأميركي دونالد ترامب، وذلك بهدف وضع اللمسات الأخيرة على اتفاق ينهي الحرب المستمرة في قطاع غزة.
وأوضح المتحدث باسم الرئاسة أن أكثر من 25 من القادة والرؤساء وممثلي المنظمات الدولية أكدوا مشاركتهم في القمة، التي تأتي بعد جهود وساطة قادتها الولايات المتحدة بالتعاون مع مصر وقطر وتركيا، بينما لم يتضح بعد موقف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي من المتوقع أن يتغيب عن القمة.
ووجّهت واشنطن دعوة رسمية لإيران للمشاركة، كما من المتوقع حضور قادة أو وزراء خارجية من قطر والإمارات والأردن وتركيا والسعودية وباكستان وإندونيسيا، في خطوة لتعزيز الجهود الإقليمية والدولية نحو الاستقرار.
ومن أبرز المشاركين في القمة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، ورئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني، ورئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والعاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ورئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، إلى جانب المستشار الألماني فريدريش ميرتس. كما تمت دعوة الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان.
وأكدت مصادر دبلوماسية أن الوفود بدأت بالوصول إلى شرم الشيخ منذ مساء الأحد، تمهيدا لعقد اللقاءات الثنائية والمشاورات السياسية على هامش القمة، بما في ذلك قمة ثنائية مرتقبة بين الرئيسين السيسي وترامب.
وأعلنت حركة “حماس” الفلسطينية أنها لن تشارك في مراسم توقيع الاتفاق الهادف إلى إنهاء الحرب في قطاع غزة، المقرر عقدها غداً الاثنين في مصر. وأكد القيادي في المكتب السياسي لحركة حماس، حسام بدران، في مقابلة صحفية، أن “حماس لن تكون مشاركة في عملية التوقيع، فقط الوسطاء والمسؤولون الأمريكيون والإسرائيليون”.
وأشار بدران إلى أن الحركة سترد على “أي عدوان إسرائيلي” في حال استؤنفت الحرب، متوقعًا أن تكون المرحلة الثانية من المفاوضات مع إسرائيل “أكثر صعوبة وتعقيدًا”.
وأضاف أن الحديث عن مغادرة قادة الحركة لقطاع غزة بموجب اقتراح تضمنته خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هو “عبث وهراء”، مشددًا على أن “الحديث عن إخراج الفلسطيني، سواء من حماس أو غيره، من أرضه هو حديث لا يمكن قبوله”.
من جانبه، قال المتحدث باسم حركة حماس، أسامة حمدان، إن تبادل الأسرى سيبدأ صباح الاثنين كما هو متفق عليه، متوقعًا أن تفرج إسرائيل عن حوالي 2000 أسير فلسطيني بعد عودة الأسرى.
آخر تحديث: 12 أكتوبر 2025 - 12:13المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أحداث غزة اتفاق غزة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خطة ترامب للسلام شرم الشيخ غزة ومصر محادثات شرم الشيخ مصر وفلسطين شرم الشیخ
إقرأ أيضاً:
حسين الشيخ يتحدث عن مستقبل غزة والقوة الدولية
تحدث حسين الشيخ نائب الرئيس الفلسطيني ، مساء اليوم السبت 8 نوفمبر 2025 ، عن مستقبل قطاع غزة ، والقوة الدولية المنوي تشكيلها ، مؤكدا في ذات الوقت أن حركة حماس لن تبقى بالحكم في القطاع.
وقال الشيخ في حديث مع قناة سكاي نيوز عربية إن السلطة الفلسطينية هي صاحبة الولاية الكاملة على قطاع غزة ، مبينا أن السلطة طالبت حركة حماس بتسليم سلاحها.
وشدد الشيخ على أهمية الدور الدولي وتطلعات السلطة الفلسطينية للوصول إلى مرحلة سياسية وأمنية مستقرة بعد إنهاء الصراع.
إقرأ/ي أيضا: تحرك أميركي لصفقة مُحتملة بين إسرائيل وحمـاس بعد استعادة رفات "غولدن"
وقال الشيخ: "السلطة الفلسطينية تريد لأي قرار يصدر عن مجلس الأمن أن يتكلل بالنجاح حتى ننتقل إلى المرحلة الثانية المتعلقة بالقضايا السياسية والأمنية".
وفيما يخص المسار السياسي الأوسع، أشار الشيخ إلى استمرار الحوار مع واشنطن، موضحا: "الحوار بيننا وبين الإدارة الأميركية مستمر بما يكفل حقوق الشعب الفلسطيني وحق تقرير مصيره وإقامة الدولة الفلسطينية".
كما أعرب عن تشاؤمه من إيجاد شريك إسرائيلي حقيقي للسلام حاليا، لكنه أكد أن الاعترافات الأخيرة بالدولة الفلسطينية تمثل "حماية لحل الدولتين دبلوماسيا وسياسيا".
السيطرة على غزة وملف سلاح حماسوشدد الشيخ على أن حكم حماس لغزة يجب أن ينتهي، كاشفا عن محاولات سابقة للتوصل إلى تسوية إدارية في القطاع.
وقال الشيخ بشكل قاطع: "حركة حماس لن تبقى في حكم قطاع غزة".
وفيما يتعلق بالترتيبات الأمنية ومستقبل الحركة، كشف الشيخ عن جوهر الخلاف الذي يعيق التوافق، قائلا: "طرحنا على حركة حماس أن تسلم سلاحها للسلطة الفلسطينية فقط وهذا هو المخرج الوحيد لهذه القضية ولكن لم نصل معها حتى الآن لتوافق بخصوص هذه القضية".
وفي إشارة إلى الترتيبات الإدارية المستقبلية، أكد الشيخ على دور السلطة الفلسطينية موضحا أن: "السلطة الفلسطينية هي صاحبة الولاية الكاملة على قطاع غزة حتى لو كان الحديث عن مرحلة انتقالية التي يجب أن تؤدي في نهايتها إلى مسار سياسي يؤدي إلى الحفاظ على حل الدولتين".
دعم دبلوماسي عربي واشتراطات القوة الدوليةوتطرق الشيخ إلى الدعم الدبلوماسي العربي لجهود الدولة الفلسطينية، مشيدا بالموقف الإماراتي بخصوص رفض الضم الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.
وقال الشيخ إن "موقف دولة الإمارات بأن الضم يعني إنهاء اتفاقيات إبراهيم موقف متقدم جدا ومحط تقدير من جانبيها ومن جانب الشعب الفلسطيني".
وأضاف أن هذا الموقف دليل على أن: "لدينا ما يمكن أن نوظفه فلسطينيا وعربيا في الضغط على الإدارة الأميركية وحكومة إسرائيل".
وفي ملف الأمن في غزة ما بعد الصراع، أكد الشيخ أن السلطة لا تعارض وجود قوة دولية لحفظ الاستقرار في غزة، لكنه وضع لذلك اشتراطات محددة: "نحن لا نعارض وجود قوة الاستقرار الدولية في غزة ونطالب أن تكون متسلحة بقرار من مجلس الأمن".
وشدد على رفض أن تكون هذه القوة "قوة ضاربة".
وقال الشيخ: "طالبنا بالتنسيق مع المجموعة العربية والإسلامية بإدخال تعديلات على مشروع القرار الأميركي لضمان الولاية السياسية والقانونية والربط الجغرافي والديمغرافي بين الضفة الغربية وقطاع غزة".
وفي ملف الإصلاح الداخلي، قال الشيخ: "الشرعية الفلسطينية لا يمكن أن تمر إلا من خلال الانتخابات واختيار الشعب الفلسطيني من يمثله".
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين تحرك أميركي لصفقة مُحتملة بين إسرائيل وحماس بعد استعادة رفات "غولدن" بالفيديو: القسام تعلن انتشال جثة الضابط الإسرائيلي هدار غولدن في رفح مدنيون من غزة في ظلامٍ تام: شهادات صادمة من سجن إسرائيلي تحت الأرض! الأكثر قراءة غزة- استلام 15 جثمانا لشهداء سلمهم الاحتلال ونقلهم إلى مستشفى ناصر سعر صرف الدولار مقابل الشيكل اليوم الأحد 02 نوفمبر طقس فلسطين: ارتفاعات متتالية على درجات الحرارة حتى نهاية الأسبوع أبرز عناوين الصحف الفلسطينية الصادرة اليوم الأحد 02 نوفمبر عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025