كتائب القسام تسلّم 3 أسيرات “إسرائيليات” للصليب الأحمر واحتفالات بساحة السرايا وسط مدينة غزة
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
متابعات
انتهت عملية تسليم الأسيرات “الإسرائيليات” الثلاث في ساحة السرايا وسط مدينة غزة من قِبَل كتائب عز الدين القسام إلى الصليب الأحمر، بحضور جماهير غفيرة من المواطنين، ورفقة عناصر من كتائب القسام بكامل عدتهم وأسلحتهم ومركباتهم. وجاء ذلك في إطار المرحلة الأولى من تنفيذ اتفاق التبادل ووقف إطلاق النار، الذي دخل حيز التنفيذ في قطاع غزة اليوم الأحد.
وتعليقا على المشاهد قالت القناة 12 العبرية إن:”كتائب حماس احتفظت بقوتها وما يجري الآن يؤكد وجودها بكل مكان وسيطرتها على القطاع رغم الحرب الطويلة”.
وبحسب خطة وقف إطلاق النار، ستستعيد “إسرائيل” 33 أسيرًا محتجزًا لدى حماس في غزة منذ هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، خلال هدنة أولية مدتها 42 يومًا.
في المقابل، قالت إذاعة جيش العدو إنه “أكمل استعداداته لاستقبال الأسيرات الثلاث فورًا، عبر نشر وحدات له على حدود قطاع غزة”.
من جانبها، ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية أن “مصلحة السجون الإسرائيلية بدأت نقل 90 أسيرًا فلسطينيًا من السجون المختلفة في البلاد إلى سجن عوفر الواقع غرب مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة”.
واحتشد المئات من ذوي الأسرى الفلسطينيين في بلدة بيتونيا قرب معتقل عوفر التابع للاحتلال وسط الضفة الغربية في انتظار الأسيرات والأطفال المرتقب الإفراج عنهم.
ونشرت القسام فيديو لتسليم الدفعة الأولى من الأسرى الصهاينة في قطاع غزة ضمن المرحلة الأولى من “صفقة طوفان الأقصى” لتبادل الأسرى.
المصدر: مواقع
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
حماس: استشهاد الأسير السباتين دليل على سياسة القتل البطيء التي ينتهجها العدو الاسرائيلي بحق الأسرى
الثورة نت/
اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ، أن استشهاد الأسير عبد الرحمن سفيان محمد السباتين (21 عامًا) من بلدة حوسان بمحافظة بيت لحم، بعد تدهور وضعه الصحي في سجون العدو، يمثل جريمة جديدة تضاف إلى سجل الانتهاكات المروّعة التي تمارسها إدارة السجون الصهيونية بحق الأسرى الفلسطينيين.
وأضافت الحركة في تصريح ، اليوم الأربعاء ، وصل وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) ، أن “الإعلان عن ارتقاء الأسير السباتين يعد دليلا جديدا على سياسة القتل البطيء التي ينتهجها العدو بحق الأسرى، عبر التعذيب وسوء المعاملة والتجويع والإهمال الطبي المتعمد، في ظل ظروف اعتقالية قاسية وانتهاكات متصاعدة منذ بدء الحرب على غزة”.
وأكدت أن “هذه الجريمة تأتي ضمن سلسلة من عمليات الإعدام الممنهج داخل السجون ومراكز التحقيق، والتي ارتفع على إثرها عدد شهداء الحركة الأسيرة بشكل خطير وغير مسبوق، في ظل غياب الرقابة الدولية وصمت المؤسسات الأممية والحقوقية، رغم العديد من المطالبات بتحمل مسؤولياتهم ومحاسبة العدو”..
وحذّرت (حماس) من “نهج حكومة العدو وإدارة مصلحة السجون”، مضيفة “ونحملهم المسؤولية الكاملة عن استشهاد السباتين وكافة الأسرى الذين يتعرضون للتعذيب والإخفاء القسري، خاصة معتقلي قطاع غزة الذين ما زال مصير الكثير منهم مجهولًا”.