100 % توطين الوظائف المصرفية لـ «أبوظبي التجاري» بمدينة العين
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أعلن بنك أبوظبي التجاري عن توطين جميع الوظائف المصرفية في فروعه بمدينة العين بنسبة 100%، مما يعكس التزام البنك الراسخ بدعم الكفاءات الإماراتية وتحقيق النمو المستدام، عبر كافة عملياته التشغيلية، بما يتماشى مع الأجندة الوطنية لدولة الإمارات.
ونجح بنك أبوظبي التجاري في إرساء مكانته كنموذج يحتذى به في التوطين، حيث يبلغ عدد موظفي فروعه في مدينة العين حالياً نحو 300 مواطن ومواطنة يشغلون أدواراً وظيفية حيوية في مختلف قطاعات الأعمال، بما يشمل الخدمات المصرفية الإسلامية للأفراد والخدمات المصرفية للشركات وإدارة النقد والعمليات التشغيلية والفروع، علاوة على إدارة الثروات، وغيرها من الوظائف التي تتطلب كفاءات وخبرات متعمقة في جميع المجالات المتعلقة بالصناعة المصرفية.
وتمتاز هذه الكوادر الوطنية بمتوسط خبرة وظيفية تصل إلى 9 سنوات، استفاد الموظفون خلالها من الفرص المتاحة للبرامج التدريبية الشاملة والمتخصصة، بالإضافة إلى الخطط الواضحة للتطور الوظيفي، وذلك بما ينسجم مع مساعي البنك نحو تحقيق إنجازات نوعية في ترجمة استراتيجية التوطين.
ويعتزم البنك إتاحة 300 وظيفة إضافية لمواطني دولة الإمارات في مدينة العين بحلول عام 2026، ليواصل تصدره للمراتب الأولى في القطاع المصرفي من حيث عدد الموظفين المواطنين في مدينة العين.
وبهذه المناسبة، قال علاء عريقات، الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك أبوظبي التجاري: «يشكل التوطين ركيزة أساسية في استراتيجيتنا الرامية إلى تحقيق النمو المستدام للقطاع المصرفي والاقتصاد المحلي على حد سواء. ونحن نؤمن بأن الاستثمار في الكوادر الوطنية لا يقتصر على إعداد قوى عاملة مؤهلة لمتطلبات المستقبل فحسب، بل يتعدى ذلك ليشمل العمل على بناء جيل جديد من نخبة الكوادر المصرفية التي تتسم بروح الابتكار والتميز».
وأضاف: «يأتي هذا الإنجاز المتمثل بتوطين كافة كوادرنا المصرفية في مدينة العين، كدليل واضح على التزام البنك برؤيته الاستراتيجية لتمكين المواطنين، والإسهام في تسريع وتيرة تحقيق مستهدفات الأجندة الوطنية للتوطين. ونحن واثقون بقدرة هذه الكفاءات الوطنية والطاقات الواعدة على الإسهام في مسيرة نجاح البنك ونموه المستدام لتحقيق إنجازات نوعية على مستوى القطاع المصرفي».
وحصد بنك أبوظبي التجاري العديد من الجوائز، تقديراً لإنجازاته في مجال التوطين، كان من أبرزها حصوله في مايو من عام 2024 على «المركز الأول عن المنشآت الكبرى في القطاع المصرفي» من مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية «نافس»، وذلك خلال حفل ترأسه سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، رئيس مجلس إدارة مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية «نافس».
وفي إطار جهوده لتعزيز التوطين، يشارك البنك في مبادرة «نافس» التي أطلقها مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية، بالتعاون مع مصرف الإمارات المركزي، تحت رعاية سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة العين، بهدف توفير فرص وظيفية وبرامج تدريبية للمواطنين في مدينة العين، بما يسهم في تعزيز نسب التوطين في القطاعات الاقتصادية الحيوية في الدولة.
وفي إطار مساعي البنك الحثيثة لدعم جهود التوطين في مدينة العين، تأتي مبادرة «طموحة» لتُبرز الدور الحيوي الذي تلعبه المرأة الإماراتية في مسيرة النمو المستدام للبنك.
وخلال العام 2024، احتفى بنك أبوظبي التجاري بمرور عشر سنوات على إطلاق هذه المبادرة التي أسهمت منذ إطلاقها في العام 2014 في توفير فرص للعمل المرن لأكثر من 400 امرأة إماراتية، حيث تشارك حالياً 178 موظفة إماراتية في برنامج «طموحة»، ضمن مجموعة واسعة من المجالات والتخصصات المصرفية المختلفة.
وفي نفس السياق، نجح بنك أبوظبي التجاري في تجاوُز الأهداف السنوية للتوطين، بما يسهم في تحقيق الأهداف التي حددها المصرف المركزي لكافة القطاع المصرفي بحلول عام 2026. كما استقطب البنك في عام 2024 نحو 400 مواطن، ليصل بذلك إجمالي عدد الموظفين المواطنين اليوم إلى أكثر من 2,100 موظف مواطن.
ويشكل الموظفون الإماراتيون حالياً نحو 40% من القوى العاملة في مجموعة بنك أبوظبي التجاري، وهي إحدى أعلى نسب التوطين في القطاع المصرفي في دولة الإمارات، فيما تتجاوز نسبة من هم دون سن الثلاثين عاماً 41%، في دلالةٍ واضحةٍ على حرص البنك على رعاية المواهب الشابة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بنك أبوظبي التجاري
إقرأ أيضاً:
تباطؤ نمو الوظائف الأمريكية في مايو واستقرار البطالة عند 4.2%
تباطأ نمو الوظائف في الولايات المتحدة خلال مايو، مع استقرار معدل البطالة عند 4.2%. وسجل الاقتصاد 139 ألف وظيفة جديدة، أقل من التوقعات، مما قد يؤخر خفض الفائدة. تترقب الأسواق قرار الاحتياطي الفيدرالي، في ظل تأثير سياسات الهجرة وإلغاء وظائف في قطاع التكنولوجيا. اعلان
أظهرت البيانات الصادرة عن مكتب إحصاءات العمل الأمريكي اليوم الجمعة أن سوق العمل فقد بعض زخمه خلال شهر مايو الماضي، حيث سجل الاقتصاد زيادة بواقع 139 ألف وظيفة، مقارنة بـ 147 ألف وظيفة في أبريل بعد تعديلاتها النزولية.
جاء هذا الأداء دون التوقعات التي أشار إليها اقتصاديون استطلعت "رويترز" آراءهم، والبالغة 130 ألف وظيفة، وكانوا قد توقّعوا سابقاً ارتفاعاً بـ 177 ألفاً في أبريل قبل إعادة ضبط الأرقام.
وشهد معدل البطالة ثباتاً عند مستوى 4.2% للمرة الثالثة على التوالي، ما يعكس حالة من التوازن النسبي في سوق العمل رغم التباطؤ المسجل في إنشاء الوظائف.
Relatedالرسوم الجمركية تهزّ الاقتصاد العالمي: تباطؤ في أميركا وتضخم في إسرائيلقرار جديد من ترامب يقيّد السفر إلى 19 دولة.. ما هي؟اتصال هاتفي بين ترامب وشي بحثاً عن مخرجات للحرب التجاريةتشير تقديرات اقتصادية إلى أن حاجة الاقتصاد نحو نحو 100 ألف وظيفة شهرياً كافية لامتصاص الداخلين الجدد إلى قوة العمل، إلا أن هذه الحاجة قد تنخفض بسبب سياسات الهجرة الصارمة التي تشمل إلغاء الحماية المؤقتة لمئات الآلاف من المهاجرين.
في ظل هذه المعطيات، يتوقع أن يبقي مجلس الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير ضمن نطاق 4.25 - 4.50% خلال اجتماعه الحالي، على أن يعيد النظر في سياساته النقدية في وقت لاحق من العام، ربما في سبتمبر المقبل.
من جانب آخر، أثرت المراجعة المستمرة للعقود الحكومية على عدد من القطاعات، خصوصاً في مجال التكنولوجيا، حيث أعلنت شركة "بوز ألين هاميلتون" مؤخراً عن خطط لإلغاء 2500 وظيفة نتيجة تخفيضات موازنة تشهدها الإدارات الاتحادية.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة