روسيا.. تقنية لتقييم أخطار الإصابة بأمراض خطيرة عن بعد
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
الثورة نت/..
طور العلماء في منطقة ألتاي الروسية أول تقنية في روسيا تسمح باستخدام الكاميرا لقراءة المعايير الفسيولوجية الرئيسية، مثل النبض وضغط الدم عن بعد.
كما يتم تقييم مخاطر الأمراض، بما في ذلك النوبات القلبية والسكري. حسبما أفاد رومان بانارين أحد المطورين، طالب الدراسات العليا في معهد الرياضيات وتكنولوجيا المعلومات بجامعة ألتاي الحكومية
وأوضح بانارين: “تكمن خصوصية المشروع في الجمع بين تقنيتين متقدمتين، وهما التقنية البعيدة (قياس الكثافة البصرية للأنسجة) وقياس حجم حدقة العين، وتتيح كل هذه التقنيات قياس معدل ضربات القلب، وضغط الدم، ومعدل التنفس، وتقييم مخاطر الأمراض، مثل السكري والنوبات القلبية، وكذلك تحليل تقييم حالة الجهاز العصبي بناء على رد فعل حدقة العين”.
وهذا الحل المركب يوفر تشخيصا أعمق وأكثر دقة، مما يفتح إمكانيات لمراقبة الصحة في الوقت الفعلي دون الحاجة إلى أجهزة أو مستشعرات إضافية”.
ولا توجد حاليا في السوق الروسية تقنية مماثلة، بينما تقتصر التطويرات الأجنبية على متطلبات الإضاءة وتثبيت الوجه. وعادة ما يتم استخدام طريقة التصوير الضوئي للنبض مع أجهزة استشعار مادية، مثل تلك التي تسلط الليزر على إصبع أو معصم المريض. ومع ذلك، فإن التطوير الجديد يستخدم للتحليل صورة الوجه، مما يسمح بإجراء القياسات عن بعد دون الحاجة إلى تثبيت الوجه أمام الكاميرا.
يمكن استخدام الأدوات البرمجية المطورة في إطار المشروع، على سبيل المثال، في إنشاء تطبيقات طبية محمولة يمكن للأطباء استخدامها أثناء الاستشارات عبر الإنترنت. وفي حين يتحدث الطبيب مع المريض، يمكن للتطبيق تحليل وجه المريض باستخدام كاميرا الويب وقياس معايير معينة وإعطاء النتيجة، مثل النبض أو تباين معدل ضربات القلب.
وأضاف بانارين قائلا: “تتميز تقنيتنا بالقدرة على إجراء القياسات في ظروف غير مخبرية وحتى في أثناء الحركة وفي ظروف الإضاءة المنخفضة. بالإضافة إلى ذلك، فإن دمج قياس حالة حدقة العين مع قياسات أخرى يجعل مشروعنا فريدا على المستوى العالمي”.
المصدر: تاس
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الماء البارد أم الساخن.. أيّهما الأفضل لغسل الوجه؟
يحتار كثيرون في الاختيار بين الماء البارد أو الساخن لغسل الوجه والحفاظ على البشرة، لكن خبراء ودراسات أكدوا أن الماء الفاتر هو الأكثر أمانا.
توصي الأكاديمية الأميركية للأمراض الجلدية باستخدام الماء الفاتر بدلا من الماء الساخن أو البارد عند غسل الوجه.
ووفقا لمجلة "هيلث"، يؤكد الخبراء على تنظيف الوجه مرتين في اليوم باستخدام الماء الفاتر ومنظف مناسب لنوع البشرة.
ويروج بعض مستخدمي الإنترنت لعلاجات منزلية لاستخدام الماء شديد السخونة أو البرودة لتحسين صحة البشرة، إلا أن الدرجات العالية والمنخفضة قد تسبب ضررا كبيرا، خصوصا إذا كانت البشرة حساسة، أو معرضة لحب الشباب.
يزيد الماء البارد تدفق الدم إلى الوجه، ما يعزز حماية البشرة من الجذور الحرة، كما يساعد على شد البشرة ومنحها مظهرا أكثر نضارة.
كما يقلل الماء البارد التورم والالتهاب المرتبط بحب الشباب. وتشير أبحاث إلى أن الماء البارد يقلل إنتاج الزيت في الوجه.
ولا توجد فوائد لاستخدام الماء الساخن الذي تفوق درجته 42 درجة مئوية لغسل الوجه أو الجسم.
ولكن العلاج بالحرارة قد يكون مفيدا لبعض الأنواع من الالتهابات الجلدية.
أضرار الماء البارد مقابل أضرار الماء الساخن
رغم فوائد الماء البارد، يوصي الخبراء باستخدام الماء الدافئ والفاتر لتنظيف الوجه.
لأن البارد أقل فعالية في إزالة الزيوت والأوساخ من البشرة، ما يؤثر على فعالية المنظفات ويسمح للبكتيريا الملوثة بالانحصار داخل المسام، كما أنه قد يسبب تهيجا للبشرة الحساسة، ويترك بقايا من المساحيق المستخدمة.
وفي إحدى الدراسات، توصل الباحثون إلى أن الماء البارد يضر حاجز البشرة ويسبب الجفاف.
كما أن غسل الوجه بالماء الساخن قد يكون مزعجا للبشرة، ويؤدي إلى تراكم الدهون، وجفاف البشرة، وتلف الجلد، وظهور التجاعيد.
وتوصلت دراسة إلى أن الماء الساخن يمكن أن يضيق الخلايا الجلدية، ويؤثر على المسامات، ويضر بحاجز البشرة، ويجعلها أكثر عرضة لظهور الحبوب.
نصائح لغسل الوجه
غسل اليدين بالماء والصابون قبل البدء. رش الوجه بماء فاتر. وضع كمية صغيرة من المنظف المناسب لنوع البشرة. استخدام أطراف الأصابع لتدليك المنظف بلطف على البشرة. التركيز على المناطق التي تتجمع فيها الزيوت مثل الأنف والجبهة وحول العينين. تجنب فرك البشرة. شطف الوجه جيدا بالماء الفاتر لضمان إزالة جميع آثار المنظف|. التربيت على البشرة بمنشفة نظيفة ورطبة. غسل الوجه مرتين يوميا فقط.