ترامب يعين منتج برنامجه لتلفزيون الواقع مبعوثًا خاصًا إلى بريطانيا
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، أمس السبت، أنه اختار منتج برنامجه التلفزيوني الواقعي "المتدرب" (ذا أبرنتيس)، ليكون مبعوثًا خاصًا لإدارته إلى المملكة المتحدة، وفق وكالة "رويترز".
والمنتج مارك بورنيت البالغ 64 عامًا، هو بريطاني ابتكر البرنامج الذي منح ترامب شهرة على مستوى العالم بسبب طرده لعدد من المتسابقين الذين كانوا يتنافسون على مناصب في شركاته.
كما ابتكر بورنيت وأنتج برنامجي "سيرفايفر" و"شارك تانك" وبرامج أخرى، وكان رئيسًا لمجموعة "إم جي إم" التلفزيونية العالمية.
وسبق أن اختار ترامب رجل الأعمال وارن ستيفنز ليكون سفيره لدى المملكة المتحدة.
ويوم الجمعة، عينت الحكومة البريطانية بيتر ماندلسون سفيرًا جديدًا لها لدى الولايات المتحدة، بهدف التقرب لترامب، وتجنب حرب تجارية، والحفاظ على تحالف البلدين بشأن أوكرانيا.
وفي منشور على منصته للتواصل الاجتماعي "تروث سوشيال"، قال ترامب إن بورنيت "سيعمل على تعزيز العلاقات الدبلوماسية"، وسيركز على "التجارة وفرص الاستثمار والتبادل الثقافي".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دونالد ترامب مارك بورنيت الرئيس الأمريكي المنتخب مبعوثا خاصا بريطانيا
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تحاكم شركات سيارات عملاقة بتهمة التلاعب باختبارات التلوث
تبدأ المحكمة العليا البريطانية محاكمة 5 من شركات السيارات العملاقة، من بينها رينو وبيجو- سيتروين، في أحدث حلقة مما وصف بفضيحة التلاعب باختبارات التلوث في سيارات الديزل، قد تؤثر نتائجها على العديد من الشركات المصنِّعة الأخرى في بريطانيا، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.
والشركات الـ3 الأخرى المتهمة في القضية هي مرسيدس الألمانية ونيسان اليابانية وفورد الأميركية، ويُتوقع أن تستمر المحاكمة 3 أشهر.
وتنفي جميع الشركات التهم الموجهة إليها في القضية التي أدت إلى بدء إجراءات مدنية وجنائية في عدة بلدان منها ألمانيا وفرنسا والولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.
أصل القضيةتقوم القضية على الاشتباه بأن كبرى الشركات تلاعبت بالسيارات لتمكِّنها من تجاوز اختبارات التلوث، وخاصة في ما يتعلق بانبعاثات أكسيد النيتروجين.
وأقرت شركة فولكس فاغن التي غالبا ما يرتبط اسمها بفضيحة الديزل، في عام 2015 بأنها باعت أكثر من 11 مليون سيارة حول العالم زودتها ببرمجيات تكشف مراحل الاختبار بهدف خفض انبعاثات تلك المركبات، وسددت الشركة غرامات تجاوزت 30 مليار يورو (43.74 مليار دولار)، معظمها في الولايات المتحدة.
وفي 2020، أدينت الشركة الألمانية في بريطانيا بتهمة تثبيت "برمجيات غش"، وتوصلت إلى تسوية تشمل دفع نحو 190 مليون جنيه إسترليني (222 مليون يورو)، من دون الإقرار بمسؤوليتها.
لكن القضية أوسع من فولكس فاغن وتشمل جميع الشركات التي تبيع السيارات في المملكة المتحدة، وفق ما أكد المحامي مارتن داي الممثل الرئيسي للمدعين لوكالة الصحافة الفرنسية.
ويتوقع المحامي أن تصل التعويضات إلى "مليارات الجنيهات" لأن نتيجة المحاكمة قد تُشكل سابقة وتنطبق على الشركات المصنعة الأخرى التي تواجه دعاوى في المملكة المتحدة.
ويُقدر مكتبه أن 1.6 مليون سائق سيسعون للحصول على تعويضات في بريطانيا.
إعلان