قال شاريفول فقير، الذي تم القبض عليه بتهمة الاعتداء على نجم بوليوود سيف علي خان في مسكنه في باندرا، للمحققين إن الممثل أمسك به بقوة لمنعه من التحرر، مما دفعه إلى طعن الممثل في ظهره بشكل متكرر.

ووفقا لموقع "ذا تايمز أوف انديا"، ستقوم الشرطة بتسجيل إفادة الفنان الهندي بعد تعافيه وخروجه من مستشفى ليلافاتي.


فيما تمكن فريق من الشرطة مكون من 150 فردًا من تعقب شاريفول، وهو مواطن من بنجلاديش يعيش بشكل غير قانوني، ومن المرجح أن يعيد المحققون تمثيل تسلسل الأحداث التي أدت إلى الجريمة.

وقال أحد الضباط "سيتم اتخاذ كافة الاحتياطات أثناء إعادة تمثيل تسلسل الأحداث في مسرح الجريمة بمنزل الفنان سيف علي خان".
وتمكن خبراء الطب الشرعي من رفع 19 بصمة من مسرح الجريمة بعد وقوع الجريمة يوم الخميس الماضي، وتم رفع البصمات من نافذة الحمام والأنابيب والسلم الذي استخدمه المتهم لدخول الشقة.
وسيتم الآن التحقق من البصمات مع بصمات شاريفول لمعرفة ما إذا كان هناك تطابق.

وأوضحت الشرطة الهندية أنه بعد رفع بصمات الأصابع في يوم الجريمة، تم فحصها في قاعدة البيانات الوطنية ولكن لم يتم العثور على أي تطابق، مشيرة إلى أن السبب قد يكون أن شاريفول ليس لديه سجل جريمة سابق في البلاد.
وتعتقد الشرطة أن المتهم البنجلاديشي ربما كان له سجل إجرامي سابق في بنجلاديش، خاصة وأنه كان يحمل أدوات تستخدم في عمليات السرقة مثل المطارق وما إلى ذلك، بالإضافة إلى السكين.

وقال أحد الضباط: "إن لقطات كاميرات المراقبة تظهر الرجل وهو يصعد المبنى بدون حذاء ولكنه يرتدي حذائه في طريقه إلى الطابق السفلي، وهذا يشير إلى أنه كان حريصًا على حمل حذائه في حقيبته في طريقه إلى الأعلى حيث تسلق الأنابيب".

المتهم بطعن سيف علي خان كان يستعد للهروب بعد إذاعة صورته من كاميرات المراقبة 

يذكر أن شاريفول من بنجلاديش ولديه شقيقان، ويعيش والداه هناك أيضًا، وهو غير متزوج وليس له أقارب في الهند، ولم تعثر الشرطة على أي وثائق هوية هندية بحوزته.
وبعد يوم من وقوع الجريمة، شاهد شاريفول صور كاميرات المراقبة الخاصة به تُعرض على شاشة التلفزيون في نشرات الأخبار.
وقال أحد الضباط: "لقد أصيب بالذعر عندما أدرك أن الشرطة تتعقبه، فاختبأ في منطقة عشوائية وكان يخطط لركوب قطار جيتانجالي السريع إلى هاورا وعبور الحدود إلى بنجلاديش، ولكن قبل أن يتمكن من تنفيذ عملية الهروب، تمكن فريق من الشرطة من تعقبه".
فيما يعيش نجم بوليوود وعائلته في حالة صدمة نفسية بعد كل ما مروا به.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سيف علي خان بوليوود ليلافاتي نجم بوليوود الشرطة الهندية بنجلاديش سیف علی خان

إقرأ أيضاً:

جريمة طفل الإسماعيلية.. اجتماع شيطانين «خيال منحرف» و «تكنولوجيا بلا ضمير»

في واحدة من أكثر اللحظات صدمة داخل قاعة المحكمة، فجّرت النيابة العامة تفصيلة مرعبة لم تخطر ببال أحد في محاكمة محاكمة المتهم بقتل طفل الإسماعيلية وتحويل جثته إلى أشلاء بمنشار كهربائى: الجانى لم يكتفِ بخياله المظلم، بل استدعى التكنولوجيا لتكون شريكه فى الجريمة، استعان ببرنامج ذكاء اصطناعي، ليس ليسأل ما يجب أن يُسأل، بل ليحصل على "إجابات" تخدم خطته الشيطانية:

• كيف يقتل؟
• كيف يقطع الجثمان؟
• كيف يخفي الحمض النووي؟
• كيف يضلل الشرطة؟
• وما هي احتمالات القبض عليه؟

كانت هذه الكلمات كالسهم، لا يطعن المتهم وحده، بل يوقظ مجتمعًا بأكمله، مجتمعًا يسمح لأطفاله بأن يتجولوا في فضاءات رقمية مفتوحة، تعطيهم ما لا تُعطيه الكتب، وتكشف لهم ما لا ينبغي أن يُعرف، لحظة المرافعة تلك لم تكن مجرد عرض لوقائع، بل إنذار صريح: نحن نترك أبناءنا في مواجهة أدوات تفوق قدرتهم على الإدراك، وتتلاعب بوعيهم وقيمهم دون أن نشعر.

التنفيذ الوحشي… تفاصيل تُدمّي القلوب

تحت عنوان «الغدر في غرفة مغلقة» وصفت النيابة المشهد كما حدث: استدرج المتهم صديقه الطفل إلى غرفته، المكان الذي يُفترض أن يكون آمنًا، قبل أن ينقضّ عليه محاولًا خنقه.
وحين حاول الصغير المقاومة وارتفعت صرخاته، التقط الجاني مكواة الملابس ورفعها عاليًا، ثم هوى بها على رأس ووجه ضحيته مرات متتالية، حتى سكنت الحركة… وسكن معها كل شيء.

المشهد الذي روته النيابة لم يكن مجرد عنف، بل لحظة يخبو فيها نور الطفولة أمام قسوة لا يمكن للعقل أن يستوعبها.

بشاعة الجريمة… التقطيع والمحو والتخلص

الجزء الأكثر سوداوية كان ما تلا القتل. وفقًا لما عرضته النيابة، استخدم المتهم “صاروخًا كهربائيًا” ليفصل الجثمان إلى ستة أجزاء. وضعها في أكياس قمامة، ونقلها على يومين إلى أماكن متفرقة، في محاولة يائسة لمحو أثر الإنسان الذي قتله… وكأنه يمحو ذنبًا لا يمكن أن يُمحى.

لم يكن التقطيع مجرد محاولة للهروب، بل دلالة على قلب تحجّر حدّ أن يتحول إلى آلة، لا تعرف رهبة الموت ولا حرمة الجسد.

نداء النيابة: «هذه ليست جريمة فقط… هذه مرآة لخلل أكبر»

قالت النيابة العامة في مرافعتها خلال محاكمة المتهم بقتل طفل الإسماعيلية وتقطيع جثمانه بمنشار كهربائي:


«نقف اليوم أمام مأساة تجاوزت حدود الجريمة إلى حدود الضمير الإنساني نفسه. أمام واقعة لم يكتبها شيطان في ليل مظلم، بل صُنعت في وضح النهار… وفي غفلة من الرقباء، حين تركنا أبناءنا أسرى لشاشات تملأ العيون وتفرغ العقول.»

في النهاية، لم تكن القضية مجرد ملف جنائي، بل جرس إنذار لمجتمع بأكمله. جريمة صنعتها يد بشريّة، وساعدتها أدوات تبدو ذكية لكنها بلا روح… وبلا ضمير.

 

 




مقالات مشابهة

  • جريمة غرضها السرقة.. القبض على المتهمين بالتسبب في إصابة سائق بالدقي
  • بحضور الأهل.. دارين حداد تحتفل بزفافها على شاب خارج الوسط الفني
  • نجوم الوسط الفني يشاركون محمد هنيدي فرحة زفاف ابنته
  • المحكمة في قضية الطفل ياسين: إنكار المتهم لا ينال من ثبوت الجريمة
  • المتهم بقتل خالته بغرض سرقتها فى الدقهلية يمثل الجريمة.. صور
  • تطورات جديدة بقضية طفل المنشار: تتبّع هاتف المجني عليه كشف مسار غموض الجريمة
  • مهتز نفسياً.. القبض علي المتهم بطعن اثنين من المصلين داخل مسجد بالإسكندرية
  • مختل عقليا .. القبض على المتهم بطعن شخصين في مسجد بالدخيلة
  • فنى بمحافظة الدقهلية يعترف بحيازته 560 قرصًا مخدرًا
  • جريمة طفل الإسماعيلية.. اجتماع شيطانين «خيال منحرف» و «تكنولوجيا بلا ضمير»