رفع 11 طن مخلفات بحملة مكبرة في البحيرة
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تواصل محافظة البحيرة، حملاتها المكثفة لإعادة الانضباط للشوارع وتوفير بيئة نظيفة وآمنة للمواطنين، وذلك من خلال لجنة مكبرة تضم القوات المسلحة وإدارة البيئة بالديوان العام والوحدة المحلية، والتي تستهدف إزالة المخالفات والبؤر العشوائية ونظافة الطرق والمحاور الرئيسية.
يأتي ذلك في إطار توجيهات القيادة السياسية بضرورة الحفاظ على المظهر الجمالي والحضاري للمدن، وتنفيذًا لتكليفات الدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة، بتكثيف الجهود لمواجهة المظاهر العشوائية وإزالة كافة المخالفات والتعديات التي تؤثر على البيئة والصحة العامة للمواطنين
وأسفرت نتائج الحملة بمركز ومدينة أبو حمص، عن رفع 11 طن مخلفات.
كما تم المرور على مصرف صرف أبو حمص البحري بجوار المجزر ويبلغ طوله نحو 1 كم، تراكمت فيه نحو 50 طنًا من المخلفات تابعة لمشروع الحملة الميكانيكية، حيث تبين أنه لم يتم رفع المخلفات بواسطة المقاولين، وتم مخاطبة مجلس المدينة لإعداد مقايسة لرفع المخلفات، مع التشديد على خصم التكلفة من مستحقات المقاول حال تقاعسه عن التنفيذ.
كما تم تحرير خطابات لشرطة البيئة والمسطحات المائية لاتخاذ الإجراءات القانونية وتحرير محاضر بيئية للمخالفين وفقاً لقانون البيئة رقم 4 لسنة 1994 والمعدل بالقانون رقم 9 لسنة 2009 ولائحته التنفيذية.
ووجهت الدكتورة جاكلين عازر على استمرار تلك الحملات في مختلف المراكز والمدن، حرصًا على تحسين جودة الحياة وتوفير بيئة نظيفة وآمنة للمواطنين، مع توجيه الجهات المعنية بتكثيف الرقابة لمنع تكرار هذه المخالفات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ازالة المخالفات البحيرة الحملة الميكانيكية الدكتورة جاكلين عازر الدكتورة جاكلين عازر محافظ البحيرة الصحة العامة القوات المسلحة المسطحات المائية المظهر الجمالي محافظة البحيرة محافظ البحيرة
إقرأ أيضاً:
خبير بيئي عن حرائق قرية برخيل : المشكلة الرئيسية مخلفات القمامة
تحدث الدكتور مجدي علام، خبير بيئي، عن أسباب حرائق قرية برخيل بمحافظة سوهاج، موضحا أن كل تجمع لمخلفات القمامة دون إعادة تدوير يتحول إلى مصدر حريق، وهو أمر طبيعي ويحدث باستمرار.
وأوضح علام، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي شريف عامر، ببرنامج "يحدث في مصر"، المُذاع عبر شاشة "إم بي سي مصر"، أن بقايا النخيل وقصب السكر والأشجار تُعد مادة خادمة للحرائق، حيث تتحول إلى حالة من التخمر عند وضع المياه عليها، وينتج عن ذلك غاز الميثان، الذي يشتعل تلقائيًا بمجرد تعرضه للهواء، دون الحاجة إلى مصدر نار مباشر، مؤكدًا أن هذا الاشتعال الذاتي يشكل خطرًا كبيرًا.
وأشار مجدي علام، إلى أن المشكلة الرئيسية تكمن في مخلفات القمامة وبقايا المحاصيل الزراعية، مشددًا على ضرورة التخلص منها بشكل سليم، من خلال وضع الأشجار وبقايا المحاصيل على جانبي الترع.
ودعا علام المتخصصين في المجالس المحلية بالقرى إلى تحمل مسؤوليتهم في التخلص من بقايا الأشجار بشكل منظم، مطالبًا وزارة الري بالتعاون مع وزارة الزراعة في توعية المواطنين والمزارعين بكيفية التخلص الصحيح من تلك المخلفات، والعمل على إعادة تدويرها للحد من خطر الاشتعال الذاتي.