غداة عودة الرئيس دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، أجرى الرئيس الصيني شي جين بينغ، الثلاثاء، اتصالا عبر الفيديو مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، في مسعى إلى إبراز الوئام السائد بينهما.

وبحسب الصور التي بثّتها الرئاسة الروسية، ظهر الزعيمان مبتسمين ومشيدين بالشراكة الاستراتيجية الروسية الصينية التي ترمي إلى التصدّي للعملاق الأميركي.

وقال بوتين إن "علاقاتنا مبنية على الصداقة والثقة والدعم المتبادل والمساواة والفوائد المشتركة، وهي ليست رهنا بالسياق العالمي".

وأشاد سيد الكرملين بالتعاون القائم بين روسيا والصين "التي تضطلع، بدور يساهم في استقرار الوضع في العالم".

وأفادت شبكة البث الرسمية الصينية "سي سي تي في" من جهتها إن شي وبوتين "عقدا اجتماعا عبر الفيديو في قاعة الشعب الكبرى في بكين بعد ظهر 21 يناير" من دون تقديم تفاصيل عن فحوى الاتصال.

ونقلت الشبكة عن شي قوله: "في مواجهة التغيرات المتسارعة التي لم نشهد لها مثيلا منذ قرن والوضع الدولي المضطرب، تحركت الصين وروسيا بشكل ثابت إلى الأمام يدا بيد على الطريق الصحيح القائم على عدم الانحياز وعدم المواجهة وعدم استهداف أي طرف ثالث".

وأكّد شي نيته الارتقاء بالعلاقات بين البلدين إلى "قمم جديدة".

وأتى هذا الاتصال بعد يوم من عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.

وقد هدّد الرئيس الجمهوري بفرض رسوم إضافية كبيرة على الصين واعتبر الإثنين أن فلاديمير بوتين "يدمّر" روسيا برفضه إبرام اتفاق سلام مع أوكرانيا.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الصين ترامب الصين الصين أميركا روسيا الصين ترامب الصين أخبار العالم

إقرأ أيضاً:

الكرملين لا يستبعد لقاء بوتين وترمب.. روسيا تشترط استبعاد أوكرانيا من الناتو للتسوية

البلاد (موسكو)
في أحدث تصريحات تعكس تمسك موسكو بمواقفها الصلبة تجاه الحرب في أوكرانيا، حدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف شرطين أساسيين لأي تسوية محتملة للنزاع المستمر منذ أكثر من عامين، مؤكدًا أن روسيا لن تتنازل عنهما تحت أي ظرف.
وأوضح لافروف خلال مشاركته في منتدى”وسط المعاني” أن الشرط الأول يتمثل في ضمان عدم انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، ووقف أي توسّع للحلف نحو الشرق. أما الشرط الثاني فهو الاعتراف بالواقع الميداني على الأرض، في إشارة إلى الأراضي التي سيطرت عليها روسيا منذ بدء الحرب، والتي باتت تُدرجها في دستورها كأراضٍ روسية.
وقال الوزير الروسي:” نصرّ على مطالبنا المشروعة، أي ضمان أمننا القومي. لقد توسع الناتو فعليًا حتى حدودنا رغم جميع التعهدات السابقة”. وأضاف أن روسيا “تخوض للمرة الأولى في تاريخها معركة بمفردها ضد الغرب بأسره”، مشددًا على أن هزيمة الأعداء تمثل أولوية قصوى في هذه المرحلة.
في السياق ذاته، قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف: إن أوكرانيا لم تقدم بعد أي رد على اقتراح روسي يتعلق بإنشاء ثلاث مجموعات عمل لمعالجة قضايا تبادل الأسرى، تشمل الجوانب السياسية والعسكرية والإنسانية. وأوضح أن روسيا لا تزال بانتظار موقف رسمي من كييف بهذا الشأن، رغم انتهاء الجولة الثالثة من المحادثات في إسطنبول يوم 23 يوليو، والتي اقتصرت نتائجها على اتفاق مبدئي لتبادل الأسرى.
وأعادت روسيا التأكيد على أن مسارها المفضل هو الحل السياسي والدبلوماسي، متهمةً أوكرانيا والدول الغربية بتقويض أي جهود نحو الحوار، وهو ما وصفه بيسكوف بأنه السبب المباشر لاستمرار العمليات العسكرية.
من جانبها، شددت البعثة الروسية لدى الاتحاد الأوروبي على أن أي تسوية للنزاع لن تكون ممكنة دون اعتراف بروكسل بالأسباب الجذرية للصراع، محملةً الاتحاد مسؤولية تأجيجه. وقالت في بيان إن على الأوروبيين التخلي عن”نهج المواجهة”، والاعتراف بالواقع السياسي والميداني القائم.
يأتي ذلك في وقت صادقت فيه دول الاتحاد الأوروبي على الحزمة الثامنة عشرة من العقوبات ضد موسكو، والتي وُصفت بأنها من أشد العقوبات المفروضة حتى الآن. وردًا على ذلك، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن الغرب يسعى إلى “احتواء وإضعاف روسيا”، واصفًا هذه الإستراتيجية بـ”الفاشلة”، مشيرًا إلى أن العقوبات تلحق أضرارًا بالاقتصاد العالمي برمته، وليس فقط بروسيا.
وفي تطور لافت، لم يستبعد الكرملين إمكانية عقد لقاء بين بوتين والرئيس الأمريكي دونالد ترمب، على هامش زيارة مرتقبة للرئيس الروسي إلى الصين في سبتمبر المقبل بمناسبة الذكرى الـ80 لانتهاء الحرب العالمية الثانية. وأوضح بيسكوف أن اللقاء مرهون بتواجد الزعيمين في الصين في ذات التوقيت.

مقالات مشابهة

  • القائم بأعمال سفارة جمهورية أذربيجان بدمشق لـ سانا: الإدارة السورية الجديدة بقيادة الرئيس الشرع تعمل بشكل متواصل لحل جميع المشكلات التي تواجه الشعب السوري، وخاصة الاقتصادية منها، بهدف دفع عجلة التنمية وتحسين نوعية حياة المواطنين
  • “برنامج إعمار اليمن” و”الإسكوا” يبحثان تعزيز التعاون المشترك
  • ترامب يُمهل بوتين 12 يومًا لإنهاء الحرب .. فهل ترد روسيا العظمى بقصف واشنطن؟ مدفيديف: لسنا (إسرائيل أو إيران)
  • رئيس الدولة ورئيس وزراء بريطانيا يبحثان هاتفياً علاقات البلدين والتطورات الإقليمية
  • نتنياهو يبحث مع بوتين ملفي سوريا وإيران
  • الكرملين لا يستبعد لقاء بوتين وترمب.. روسيا تشترط استبعاد أوكرانيا من الناتو للتسوية
  • الكرملين: بوتين وترامب قد يلتقيان في الصين خلال سبتمبر
  • ترامب يعلن أنه سيمهل بوتين 10 أيام أو 20 يوما لإنهاء حرب أوكرانيا
  • الكرملين لا يستبعد لقاء بوتين وترامب في الصين خلال سبتمبر
  • الكرملين يرجح إمكانية عقد لقاء بين بوتين وترامب حال تزامن وجودها في الصين