همام مجاهد: دخول 300 شاحنة مساعدات و28 للوقود إلى غزة
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
قال همام مجاهد، موفد قناة القاهرة الإخبارية من أمام معبر رفح، إن عدد الشاحنات المحملة بالمساعدات التي دخلت قطاع غزة حتى الساعة الثالثة عصرًا بتوقيت القاهرة، اليوم، تجاوز 300 شاحنة، فيما وصل عدد شاحنات الوقود إلى 28، وهو أكبر عدد دخل القطاع منذ بدء الهدنة.
وأضاف مجاهد، خلال رسالته على الهواء، أن إجمالي شاحنات الوقود التي دخلت خلال اليومين الماضيين بلغ حوالي 30 شاحنة، بينما يُظهر الرقم المسجل اليوم تسهيلات ملحوظة في إدخال الوقود عبر معبر كرم أبو سالم، موضحًا أن العمليات بدأت منذ الخامسة صباحًا، حيث توزعت الشاحنات بين معبر العوجة ومعبر كرم أبو سالم، بواقع 150 شاحنة لكل معبر.
وأشار إلى أن متوسط عدد شاحنات المساعدات قبل الهدنة كان لا يتجاوز 30 شاحنة يوميًا، فيما سجلت الأيام الأخيرة زيادة كبيرة بمعدل 350 شاحنة يوميًا، موضحًا أن عمليات التفريغ والتنسيق في معبر كرم أبو سالم ما زالت مستمرة، حيث تُجرى الفحوصات اللازمة قبل تحميل الشاحنات الفلسطينية المخصصة لنقل المساعدات إلى داخل القطاع.
وأكد أن الجانب المصري من معبر رفح يشهد استعدادات مستمرة، حيث تقف عشرات الشاحنات في منطقة التخزين والتجهيز المخصصة لهذا الغرض، ويتم التنسيق بشأن دخول هذه الشاحنات مع الأمم المتحدة والجهات الإسرائيلية لضمان إيصال المساعدات التي تشمل مواد غذائية وإمدادات طبية ووقود إلى سكان غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: معبر رفح قطاع غزة الوقود عمليات التفريغ المزيد
إقرأ أيضاً:
بجهود مصرية.. آلاف الأطنان من المساعدات تعبر رفح باتجاه كرم أبو سالم
قال رمضان المطعني، موفد القاهرة الإخبارية إلى معبر رفح، إنه في مشهد إنساني يتكرر رغم التعقيدات، تصطف عشرات الشاحنات أمام معبر رفح المصري، بانتظار التوجه نحو معبر كرم أبو سالم تمهيدًا لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة، وقد شهد اليوم دخول دفعة جديدة من الشاحنات المحملة بآلاف الأطنان من المواد الغذائية والاحتياجات الأساسية، وعلى رأسها الطحين، وهو العنصر الغذائي الأهم الذي يحتاجه الفلسطينيون في ظل الحصار المستمر. هذا التحرك يأتي في أعقاب انقطاع طويل، وسط جهود مصرية واضحة نجحت في إعادة تفعيل المسار الإنساني، رغم التحديات الأمنية والميدانية.
وأكد أن ما تشهده المنطقة اليوم هو نتاج تحركات مصرية على المستويين التفاوضي والإنساني، حيث كثفت الدولة جهودها لكسر الجمود في إدخال المساعدات، في وقت لا تزال فيه إسرائيل تفرض حصارًا خانقًا وتتحمل المسؤولية القانونية والأخلاقية كقوة احتلال، ورغم ما يشهده القطاع من تدمير شامل بسبب الحرب، فإن قوافل الدعم لم تنقطع، ومصر واصلت التنسيق وإعداد الشاحنات عبر المنطقة اللوجستية في رفح.
وأوضح المطعني أن عدد الشاحنات التي دخلت حتى الآن لا يلبي كامل احتياجات القطاع، لكن المؤشرات على الأرض تؤكد أن عملية الإمداد مستمرة، فما تزال آلاف الشاحنات تنتظر دورها للدخول تباعًا خلال الأيام المقبلة، في ظل جهوزية كاملة من الجانب المصري، ويعد هذا الدور استكمالًا لموقف مصر التاريخي في دعم القضية الفلسطينية، عبر مسارات سياسية وإنسانية متوازية، تهدف إلى تخفيف معاناة سكان غزة في وجه تعنت الاحتلال ومحاولات فرض سياسة الأمر الواقع.