الحزب الشيوعي يشتكي من إلغاء ندوة ثقافية!
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
اشتكى الحزب الشيوعي السوداني من إلغاء الاستخبارات العسكرية لندوة ثقافية بمدينة الدمازين بإقليم النيل الأزرق، وهي ندوة قال إنه اعتزم إقامتها وفق رؤيته الداعية إلى وقف الحرب.
وأوضح بيان من الحزب أن الحضور تفاجأ بمداهمة الاستخبارات العسكرية للنشاط واقتياد الحضور جميعاً إلى جهة غير معلومة، وأعلن رفضه المساس بالحريات والحقوق العامة.
وحذر البيان من “أي محاولة لإعادة عقارب الزمان للوراء بالقهر وتكميم الأفواه ومصادرة الحريات العامة”، وتعهد بمواصلة النشاط الجماهيري الرافض للحرب والداعي إلى أكبر جبهة مدنية لإيقافها، وحمل السلطات العسكرية مسؤولية على سلامة المحتجزين.
وتأتي شكوى الحزب الشيوعي بعد أيام من احتجاز الاستخبارات العسكرية 6 من قادة الجبهة المدنية الرافضة للحرب بمدينة كسلا شرقيّ السودان، وإبلاغهم بحظر النشاط المدني إلى حين انتهاء الحرب.
وقال صالح عمار، الناشط السياسي في بيان، إن الجيش “يحتاج إلى إعادة نظر في علاقته بالقوى المدنية، بحيث تحترم المؤسسة حق تلك القوى في التعبير والتنظيم، وكما أنه يحتاج إلى فك الارتباط بفلول النظام البائد والقيام بواجباته التي تتطلب أن تكون على مسافة من الجميع وليس شريكاً في النشاط العام ينحاز إلى نظام بائد أسقطته ثورة شعبية”.
العربي الجديد
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
«ماستر كلاس»: التقنيات الحديثة تعزّز الحضور والتأثير
دبي: «الخليج»
اختتمت منصة نادي دبي للصحافة، أمس، جلسات «ماستر كلاس» التي تخللت فعاليات قمة الإعلام العربي 2025، ومع اليوم الختامي للقمة، جمعت خمس من الجلسات بين رواد المنصات الرقمية العالمية والمبدعين، وركزت موضوعاتها على تمكين صُنّاع المحتوى من أدوات عملية وتطبيقية تعزز حضورهم وتأثيرهم في فضاء الإعلام الجديد.
وتنوعت الجلسات الخمس بين قضايا الإبداع الفردي، وأدوات الذكاء الاصطناعي، وتقنيات الواقع المعزز، والسرد القصصي القصير، كما عرضت بعض التجارب الواعدة للإخراج السينمائي، ضمن محاور متكاملة جمعت المهارة بالرؤية والهوية بالتكنولوجيا.
افتتحت الجلسات دنيا أبي ناصيف، مدير فريق المبدعين في «تيك توك»، بجلسة حملت عنوان «إبداع يتجاوز الحدود: رحلة الشباب نحو التأثير»، تناولت فيها كيفية استخدام المنصات الرقمية كوسيلة تمكين ثقافي واجتماعي.
وقال باسل عنبتاوي، رئيس عمليات المحتوى لدى تيك توك في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: «الإبداع ليس حكراً على فئة أو مكان، وإنما هو انعكاس صادق للتجارب والمواهب الإنسانية، وفي تيك توك، نرى يومياً أمثلة على شباب عرب حوّلوا هواتفهم المحمولة إلى منابر للتعبير والتأثير الإيجابي».
وأدار محمد عمر، مدير الشراكات الاستراتيجية في «ميتا»، ورشة عمل بعنوان «ميتا: آخر المستجدات وأفضل الممارسات»، بمشاركة عبد الرحمن السبكي، مدير حلول الشراكات والشركات العالمية في «ميتا».
وقدّم مجموعة من النصائح القيّمة لمساعدة صنّاع المحتوى على إيصال الأفكار بفاعلية للفئات المستهدفة خلال دقيقة واحدة فقط، من دون التأثير على المعنى، وقال: «كلّ ثانية قد تصنع فرقاً ملحوظاً في عصرنا الرقمي اليوم، حيث بات الجمهور المستهدف دائماً في عجلة من أمره. وهنا تزداد الحاجة لإيصال الرسائل المنشودة بصدقٍ وخلال فترة قصيرة، لذا بات من الضروري اكتساب العديد من المهارات الجديدة وتطويع الأدوات الحديثة، للتمكّن من سرد القصص بأساليب بصرية ذكية تضمن أفضل أثر ممكن».
وفي جلسة لبحث سبل تمكين شركاء المحتوى من توسيع نطاق حضورهم وتعزيز فرص تحقيق الإيرادات، استعرض مجد أبي علي، مسؤول شراكات الإعلام والرياضة لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا لدى شركة سناب، الدور المحوري لملفات التعريف العامة في دعم نمو المجتمعات الرقمية وتفعيل التفاعل البناء على المنصة.
وأكد أن ملفات التعريف العامة تمثل عاملاً استراتيجياً لشركاء المحتوى، إذ تسهم في إطلاق العنان للإبداع، وتوسيع نطاق الوصول، وتوفير مسارات فعالة لتحقيق العائدات.
فيما سلّط فريق مبادرة أخبار Google، على مجموعة من الأدوات الرقمية وتقنيات الذكاء الاصطناعي التي تساعد الصحفيين في عملهم اليومي من خلال توفير الوقت للتركيز على إنشاء التقارير الأصلية.
وتحدث الفريق عن Gemini كمساعد للتخطيط والتعلم وعن NotebookLM كمساعد شخصي للعثور على المعلومات وتلخيصها بشكل أسرع إلى جانب إنشاء المحتوى.
واستضافت منصة نادي دبي للصحافة، جلسة بعنوان كواليس الفيلم الأول، استعرضت خلالها المخرجة والصحفية المصرية الشابة منة غزالة تجربتها في إخراج الفيلم القصير «غسق»، ضمن ورشة تفاعلية بالتعاون مع منصة «الورشة».
تناولت الجلسة كيف يمكن لموهبة فردية أن تُنتج عملاً سينمائياً مؤثراً في ظل الإمكانيات المحدودة، وكيف يمكن أن يكون الفيلم القصير مساحة للتعبير الصادق عن الذات والمجتمع.
أما محفوظة عبد الله، عضو اللجنة التنظيمية للقمة، فقالت: «حرصنا من خلال سلسلة جلسات«ماستر كلاس»، على تقديم نموذج تطبيقي لتلاقي الخبرة العالمية مع الطاقات العربية الصاعدة. لقد صممنا البرنامج ليكون مساحة استكشاف عملية، ونقاشاً حقيقياً حول صناعة محتوى إعلامي هادف في عصر تتسارع فيه الأدوات وتتغير فيه أنماط الجمهور.»