تعاون اقتصادي لافت بين مسقط وطهران.. توقيع اتفاقيات ومساعي لزيادة التبادل التجاري
تاريخ النشر: 28th, May 2025 GMT
تسعى إيران إلى زيادة حجم التبادل التجاري مع سلطنة عمان، واستغلال الفرص المتاحة والتي تجعل من البلد الخليجي شريكا اقتصاديا رئيسيا لطهران.
وتصدرت العلاقات الاقتصادية، أجندة زيارة الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان الذي زار سلطنة عُمان والتي بدأها الثلاثاء، واختتمها اليوم الأربعاء، حيث احتلت العلاقات الاقتصادية حيزا مهما في تصريحات بزشكيان والسلطان هيثم بن طارق خلال لقائهما.
ووقع مسؤولون إيرانيون وعُمانيون بحضور بزشكيان وبن طارق على 18 وثيقة تعاون في مجالات الاقتصاد والطاقة والسياسة والدفاع والصحة والتقنيات والمعادن وغيرها.
ودعا الرئيس الإيراني إلى رفع حجم التبادل التجاري مع سلطنة عمان إلى 30 مليار دولار خلال السنوات الثلاث المقبلة، مشدداً على أهمية ربط المسارات الاقتصادية والموانئ في البلدين.
بزشكيان قال خلال لقائه عدداً من أصحاب وصاحبات الأعمال العُمانيين ونظرائهم الإيرانيين في إطار زيارته الرسميّة للسلطنة، إن بلاده مستعدة للتعاون مع الجانب العُماني في مختلف المجالات الاقتصادية والعلمية والثقافية.
كما دعا إلى تسهيل التحويلات المالية بين البلدين، وتبادل الآراء والخبرات لتنمية العلاقات الاقتصادية والدخول في مشاريع استثمارية مشتركة في مختلف المجالات.
وأكد الرئيس أن ن الدول الاستعمارية "تسعى إلى إثارة الفرقة والخلاف، وجر المسلمين الى الحروب وسفك الدماء، وذلك بهدف نهب ثروات ورؤوس أموال الدول الإسلامية". وأضاف: "إنهم يأخذون نفطنا ومناجمنا ومنشآتنا وأدمغتنا، ويعطون دولنا الإسلامية الصواريخ والقنابل والطائرات لتقاتل بعضها بعضا(..) علينا أن نكون يقظين وواعين ولا ننخدع بمثل هذه السياسات، ونساعد في إرساء السلام والأمن في المنطقة".
بدوره، وأوضح وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار العماني قيس بن محمد اليوسف، أنّ السلطنة ماضية في جهود تعزيز استثماراتها وتنويع القطاعات الاقتصادية، معرباً عن أمله في أن يتعرف الوفد التجاري على الفرص الاستثمارية في مختلف المجالات خاصة بمجال الطاقة المتجددة والصناعة والسياحة والتعدين وقطاع اللوجيستيات والأمن الغذائي، إلى جانب قطاع الصناعات الطبية والغذائية وبتقنية المعلومات والتطوير العقاري.
في هذا السياق، أشار الوزير العماني إلى أن التبادل التجاري بين البلدين نما بنسب كبيرة، خاصة خلال العام الماضي عندما نما بنسبة تفوق 50 في المائة.
وقد شهدت الاستثمارات الإيرانية نموّاً كبيراً، حيث ارتفع عدد الشركات الإيرانية في سلطنة عُمان بنسبة 70 بالمائة في مختلف القطاعات، ومنها تم افتتاح مصنع شركة صناعة الأدوية الحيوية والبحث والتطوير الإيرانية في سلطنة عُمان، كما تم إنشاء مصنع لتصنيع وإنتاج المنتجات البتروكيماوية، بالإضافة إلى مشروعات أخرى لإنتاج الملح الصناعي والأسمدة وصناعة الحافلات.
وذكرت منظمة الجمارك الإيرانية، أن الميزان التجاري الإيراني مع عمان حقق فائضا قدره 764 مليون دولار عام 2024، بينما كان هذا الرقم 570 مليون دولار في 2023، مضيفا أن السلطنة تستقبل نحو 2.68% من إجمالي صادرات إيران.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية إيران سلطنة عمان إيران اتفاقيات سلطنة عمان تعاون اقتصادي المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة التبادل التجاری فی مختلف
إقرأ أيضاً:
بداري يُشرف على توقيع 9 اتفاقيات تعاون وشراكة بين جامعة الشلف ومؤسسات اقتصادية
أشرف وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كمال بداري، اليوم الثلاثاء بالشلف، على مراسم توقيع 9 اتفاقيات شراكة وتعاون بين جامعة “حسيبة بن بوعلي” وعدد من المؤسسات الاقتصادية والمتعاملين الاقتصاديين.
وجرت مراسم توقيع هذه الاتفاقيات بالقطب الجامعي بالحسنية، في إطار زيارة عمل لولاية الشلف. حيث جدّد بداري التأكيد على “دور الجامعة في تعزيز التنمية الاقتصادية والابتكار واحتضان مشاريع الطلبة وتجسيدها”.
وقال الوزير بالمناسبة إن “جامعة الشلف أصبحت فاعلًا مهمًّا في مجال خلق الثروة والابتكار ومناصب الشغل. لا سيما من خلال احتضانها لأفكار الطلبة بمركز تطوير المقاولاتية وحاضنة الأعمال. وتجسيدها فعليًا في مؤسسات مصغّرة أو ناشئة تقدم خدمات للاقتصاد والسوق المحلية”.
وقد تم إبرام هذه الاتفاقيات بين جامعة “حسيبة بن بوعلي” بالشلف وهيئات ومتعاملين اقتصاديين. على غرار مديريتي السياحة والصناعة التقليدية، المصالح الفلاحية، مؤسسة صناعة الإسمنت ومشتقاته بالشلف، وعدد من المتعاملين الاقتصاديين الخواص.
وكان وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كمال بداري، قد حلّ صباح اليوم بولاية الشلف في زيارة عمل وتفقّد لقطاعه، حيث استمع في مستهل البرنامج إلى عرض حال القطاع. ثم توجّه إلى القطب الجامعي ببلدية أولاد فارس شمال الشلف، حيث زار مركز تطوير المقاولاتية، وحاضنة الأعمال، ومعرضًا للمشاريع المبتكرة للطلبة، ثم القطب الجامعي بالحسنية ببلدية الشلف.