إصابة 3 أطباء برصاص الجيش الإسرائيلي في مدينة جنين
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
أفادت مراسلة RT بإصابة 3 أطباء برصاص الجيش الإسرائيلي في مدينة جنين شمالي الضفة الغربية.
وقال مدير مستشفى خليل سليمان الحكومي في مدينة جنين، وسام بكر لوكالة "وفا" إن رصاص الاحتلال أصاب كلا من: الدكتور نادر إرشيد، والدكتور خالد زكارنة، والدكتور عبد الله الظاهر، والممرض محمد عمارنة، والممرض أشرف علاونة.
وأشار إلى أنهم أصيبوا في مواقع مختلفة قرب مستشفيات جنين الحكومي، والأمل، والرازي.
وأظهر فيديو متداول قتيل برصاص الجيش الإسرائيلي وتمكن شاب من سحبه إلى داخل منزله في جنين وقناصة الجيش يواصلون إطلاق النار تجاهه.
وأكدت مصادر محلية أن الجيش الإسرائيلي يحاصر مخيم جنين بشكل كامل وأن قناصته تستهدف أي مواطن يحاول الخروج منه.
وكانت أعداد كبيرة من الجرافات الإسرائيلية والآليات العسكرية قد اقتحمت المدينة من حاجزي الجلمة وسالم العسكريين مع تحليق مكثف للطيران في سماء المدينة.
من جهتها قالت القناة 12 الإسرائيلية "تجري العملية في جنين في هذا الوقت بسبب الوعد الذي قدمه رئيس الوزراء للوزير سموتريتش يوم الجمعة الماضي، إضافة إلى ذلك انتظروا في إسرائيل دخول ترامب إلى البيت الأبيض، خوفا من أن يؤدي شن مثل هذه العملية إلى قرار ضد إسرائيل في مجلس الأمن".
وفي وقت سابق من اليوم أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن بدء العملية المضادة للإرهاب "الجدار الحديدي" في جنين بالضفة الغربية مشيرا إلى أنها تهدف لتعزيز الأمن.
وجاء في بيان مكتب نتنياهو: "بتوجيه من المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينت)، أطلقت اليوم قوات الجيش الإسرائيلي، الشاباك، وشرطة إسرائيل عملية عسكرية واسعة النطاق وذات أهمية كبيرة للقضاء على الإرهاب في جنين، تحت اسم (الجدار الحديدي)".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلى الضفة الغربية بنيامين نتنياهو رصاص الجيش الإسرائيلي الجیش الإسرائیلی فی جنین
إقرأ أيضاً:
صحيفة: الجيش الإسرائيلي يخفي خسائره خلال حرب غزة
الرؤية- غرفة الأخبار
أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت بأن 18 ألفا و500 جندي من الجيش وقوات الأمن الإسرائيلية أصيبوا منذ بدء العدوان على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، رغم إعلان الجيش رسميا عن إصابة 6145 جنديا فقط.
وأوضحت الصحيفة أن أكثر من 10 آلاف جندي يعانون من اضطرابات نفسية ومرض اضطراب ما بعد الصدمة.
كما تم الاعتراف بإصابة 1600 جندي باضطراب ما بعد الصدمة في 2024، مقارنة بأعداد أقل بكثير في الحروب السابقة.
ويتكتم جيش الاحتلال الإسرائيلي على خسائره البشرية والمادية عبر فرض رقابة عسكرية مشددة على الإعلام، ويواجه اتهامات داخلية بإخفاء أعداد أكبر.