نتنياهو مهنئا ترامب بالإنجليزية: “سنكمل هزيمة محور الإرهاب الإيراني”
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
إسرائيل – هنأ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الرئيس الأمريكي دونالد ترمب على تنصيبه امس الاثنين، مشيرا إلى أنه يعتقد أن “أفضل أيام” التحالف الأمريكي الإسرائيلي قادم.
وقال نتنياهو في مقطع فيديو نشره عبر حسابه على “إكس” باللغة الإنجليزية: “كانت ولايتك الأولى كرئيس مليئة بلحظات رائدة في تاريخ التحالف العظيم بين بلدينا”، مستشهدا بانسحاب ترامب من الاتفاق النووي الإيراني، ونقل السفارة الأمريكية إلى القدس والاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على مرتفعات الجولان.
وأضاف نتنياهو: “لقد توسطت في اتفاقيات إبراهيم التاريخية، التي أبرمت فيها إسرائيل السلام مع أربع دول عربية.. أعتقد أننا بالعمل معا مرة أخرى سنرفع التحالف الأمريكي الإسرائيلي إلى مستويات أعلى وسنكمل هزيمة محور الإرهاب الإيراني وندخل عصرا جديدا من السلام والازدهار لمنطقتنا”.
كما شكر نتنياهو ترامب على دوره في الضغط من أجل التوصل إلى اتفاق على وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن في غزة، والذي دخل حيز التنفيذ يوم الأحد وشهد حتى الآن إطلاق سراح ثلاثة رهائن.
وقد حظي ترامب بتقدير واسع النطاق لمساهمته في قبول إسرائيل وحركة الفصائل للصفقة، التي دخلت حيز التنفيذ يوم الأحد، في أعقاب التهديدات الغامضة التي أطلقها بـ “الجحيم الذي سيدفع إليه” الشرق الأوسط إذا لم يتم إطلاق سراح الأسرى قبل تنصيبه، والاجتماع “المتوتر” بين نتنياهو ومبعوث ترامب ستيف ويتكوف.
وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي: “أتطلع إلى العمل معك لإعادة الرهائن المتبقين، وتدمير القدرات العسكرية لحماس وإنهاء حكمها السياسي في غزة، وضمان عدم تشكيل غزة مرة أخرى تهديدًا لإسرائيل.. أنا متأكد، يا سيدي الرئيس، من أن أفضل أيام تحالفنا لم يأت بعد تحت قيادتك”.
جدير بالذكر أن مستشار الأمن القومي القادم لترامب، مايك والتز، ذكر في مقابلة يوم الأحد أن حركة الفصائل لن تحكم غزة أبدا.. هذا غير مقبول تمامًا”، رغم أنه لم يدعُ إلى أي استئناف للقتال ما لم تنتهك الحركة شروط الاتفاق.
ويدعو الاتفاق المكون من ثلاث مراحل، والذي يلزم إسرائيل أيضا بإطلاق سراح آلاف السجناء والمعتقلين الأمنيين الفلسطينيين، إلى إجراء مفاوضات في مرحلته الثانية للوصول إلى نهاية دائمة للحرب وانسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة.
المصدر: “تايمز أوف إسرائيل” + RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
هآرتس: بدلا من إنقاذ 20 أسيرا عاد نتنياهو للحرب وفقدت إسرائيل 20 جنديا
انتقد الكاتب الإسرائيلي أمير تيبون حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لفشلها الذريع في استعادة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وقال إن على الرأي العام الإسرائيلي أن يتساءل عن أي غرض تخدمه الحرب على قطاع غزة حاليا؟ ومن أجل ماذا يموت هؤلاء الشباب؟
وكتب تيبون في مقاله بصحيفة هآرتس أنه منذ أن خرقت إسرائيل وقف إطلاق النار في مارس/آذار الماضي قُتل 20 من جنودها، وهو ما يعادل عدد أسراها الأحياء الذين كان من الممكن إنقاذهم.
وأضاف أن إسرائيل كانت في مفترق طرق قبل 3 أشهر -وتحديدا منذ أوائل مارس/آذار الماضي- وكان أمامها خياران: الأول أن تنتقل من المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة حماس في يناير/كانون الثاني إلى المرحلة الثانية، والتي كان من المفترض أن تشمل إطلاق سراح جميع الأسرى المتبقين وإنهاء الحرب التي اندلعت في أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وكان الخيار الثاني يتمثل في خرق وقف إطلاق النار واستئناف الحرب كما ورد في المقال الذي قال كاتبه لو أن حكومة نتنياهو تبنت الخيار الأول لكان الأسرى الإسرائيليون الأحياء الـ20 قد عادوا إلى ديارهم، وكان من الممكن إطلاق سراحهم قبل عيد الفصح اليهودي الذي مضى عليه شهران تقريبا.
إعلان
لكن الحكومة لجأت إلى الخيار الآخر، وهو استئناف الحرب، وكان دافعها في الأغلب سياسيا، لكن تيبون يقول إن قرارا يعيد الأسرى ويضع حدا للحرب في غزة حسب مقتضيات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار كان من شأنه أن يكتب نهاية للائتلاف الحاكم في إسرائيل باستقالة المتطرفين مثل وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير.
ولهذا السبب، تجددت الحرب في غزة قبل 3 أشهر، ومنذ ذلك الحين لم يُفرج من الأسرى الإسرائيليين الأحياء سوى عن عيدان ألكسندر الذي يحمل الجنسية الأميركية أيضا، حيث جاء إطلاق سراحه باتفاق منفصل بعد مفاوضات بين إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب وحركة حماس ودون أي تدخل من جانب حكومة نتنياهو التي تصر على وقف إطلاق نار جزئي ومؤقت يسمح لها باستئناف الحرب.
إذا كان الهدف المعلن هو إعادة الأسرى فإن الكاتب يؤكد أن الحرب تحقق عكس ذلك تماما، أما إذا كانت الغاية منها القضاء على حماس فما الخطوات الدبلوماسية التي يجري اتخاذها لإنشاء حكومة مستقرة في غزة تكون بديلا لحركة المقاومة الإسلامية؟
وقال تيبون إن إدارة ترامب انحازت إلى نتنياهو، لكنها لم تنجح في زحزحة حركة حماس من موقفها، في حين نفد صبر بقية العالم وهو يرى تلك الصور المرعبة تخرج من قطاع غزة وارتفاع أعداد القتلى من المدنيين جراء القصف الإسرائيلي.
وتابع تيبون أنه إذا كان الهدف المعلن هو إعادة الأسرى فإنه يؤكد أن الحرب تحقق عكس ذلك تماما، أما إذا كانت الغاية منها القضاء على حماس فما الخطوات الدبلوماسية التي يجري اتخاذها لإنشاء حكومة مستقرة في غزة تكون بديلا لحماس؟